قال الصادق (عليه السلام): إذا كان ليلة الجمعة أهبط الربّ تبارك وتعالى ملكاً إلى السماء الدنيا، فإذا طلع الفجر نصب لمحمّد وعليّ والحسن والحسين (عليهم السلام) منابر من نور عند البيت المعمور، فيصعدون عليها، ويجمع لهم الملائكة والنبيّين والمؤمنين، ويفتح أبواب السماء، فإذا زالت الشمس قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): يا ربّ، ميعادك الذي وعدت في كتابك وهو هذه الآية ﴿وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنكُمۡ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَٰتِ لَيَسۡتَخۡلِفَنَّهُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ كَمَا ٱسۡتَخۡلَفَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ﴾، ويقول الملائكة والنبيّون مثل ذلك، ثمّ يخرّ محمّد وعليّ والحسن والحسين (عليهم السلام) سجّداً ثمّ يقولون: يا ربّ، اغضب، فإنّه قد هتك حريمك، وقتل أصفياؤك، وأذلّ عبادك الصالحون، فيفعل الله ما يشاء، وذلك وقت معلوم.
عن المعلّى بن خنيس قال: قال الصادق (عليه السلام): يوم النيروز هو اليوم الذي يظهر فيه قائمنا أهل البيت وولاة الأمر ويظفره الله تعالی بالدجّال فيصلبه على كناسة الكوفة، وما من يوم نيروز إلّا ونحن نتوقّع فيه الفرج؛ لأنّه من أيّامنا حفظته الفرس وضيّعتموه.