Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات

وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.

الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٦١٧٥

قال النبيّ (صلى الله عليه وآله): ألا إنّ شرار أمّتي الذين يكرمون مخافة شرّهم، ألا ومن أكرمه الناس اتّقاء شرّه فليس منّي‏.

المصدر الأصلي: الخصال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٢
، ص٢٧٩
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٦١٧٦

قال الصادق (عليه السلام): إنّ لولد الزنا علامات: أحدها: بغضنا أهل البيت، وثانيها: أنّه يحنّ إلى الحرام الذي خلق منه، وثالثها: الاستخفاف بالدين، ورابعها: سوء المحضر للناس ولا يسيء محضر إخوانه إلّا من ولد على غير فراش أبيه أو حملت به أمّه في حيضها.

المصدر الأصلي: معاني الأخبار، الخصال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٢
، ص٢٧٩-٢٨۰-
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٦١٧٧

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أ لا أنبّئكم بشرّ الناس؟! قالوا: بلى، يا رسول الله، قال (صلى الله عليه وآله): من أبغض الناس وأبغضه الناس، ثمّ قال (صلى الله عليه وآله): أ لا أنبّئكم بشرّ من هذا؟! قالوا: بلى، يا رسول الله، قال (صلى الله عليه وآله): الذي لا يقيل عثرة ولا يقبل معذرة ولا يغفر ذنباً، ثمّ قال (صلى الله عليه وآله): أ لا أنبّئكم بشرّ من هذا؟! قالوا: بلى، يا رسول الله، قال (صلى الله عليه وآله): من لا يؤمن شرّه ولا يرجى خيره.

المصدر الأصلي: معاني الأخبار
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٢
، ص٢٨۰
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٦١٧٨

قال الصادق (عليه السلام): إنّ النبيّ (صلى الله عليه وآله) بينما هو ذات يوم عند عائشة إذ استأذن عليه رجل فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): بئس أخو العشيرة، فقامت عائشة فدخلت البيت، فأذن رسول الله (صلى الله عليه وآله) للرجل، فلمّا دخل أقبل عليه رسول الله (صلى الله عليه وآله) بوجهه وبشره إليه يحّدثه، حتّى إذا فرغ وخرج من عنده، قالت عائشة: يا رسول الله، بينما أنت تذكر هذا الرجل بما ذكرته به إذ أقبلت عليه بوجهك وبشرك؟ فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) عند ذلك: إنّ من شرار عباد الله من تكره مجالسته لفحشه.

بيــان:
قال الآبي: هذا منه (صلى الله عليه وآله) تعليم لغيره، لأنّه أرفع أن يتّقى فحش كلامه. (ص٢٨٣)
المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٢
، ص٢٨١