Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات

أحاديث في أحوال المختار الثقفي ودعاء الإمام السجاد (ع) له، وقتل المختار لعبيدالله بن زياد وفرح السجاد (ع) بذلك، وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.

الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٢٧٥٥

قال المنهال بن عمرو: دخلت على عليّ بن الحسين (عليه السلام) منصرفي من مكّة، فقال (عليه السلام) لي: يا منهال، ما صنع حرملة بن كاهل الأسدي؟ فقلت: تركته حيّاً بالكوفة، قال (عليه السلام): فرفع يديه جميعاً، ثمّ قال (عليه السلام): اللّهمّ أذقه حرّ الحديد، اللّهمّ أذقه حرّ الحديد، اللّهمّ أذقه حرّ النار.

المصدر الأصلي: الأمالي للطوسي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٤٥
، ص٣٣٢
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٢٧٥٦

قال سماعة بن مهران: سمعت الصادق (عليه السلام) يقول: إذا كان يوم القيامة مرّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) بشفير النار وأمير المؤمنين (عليه السلام) والحسن (عليه السلام) والحسين (عليه السلام) فيصيح صائح من النار: يا رسول الله، أغثني يا رسول الله _ ثلاثاً _ فلا يجيبه، فينادي يا أمير المؤمنين، يا أمير المؤمنين _ ثلاثاً _ أغثني، فلا يجيبه، فينادي: يا حسين، يا حسين، يا حسين، أغثني، أنا قاتل أعدائك، فيقول له رسول الله (صلى الله عليه وآله): قد احتجّ عليك، فينقض عليه كأنّه عقاب كاسر، فيخرجه من النار.

فقلت للصادق (عليه السلام): ومن هذا؟ جعلت فداك، قال (عليه السلام): المختار، قلت له: ولم عذّب بالنار وقد فعل ما فعل؟ قال (عليه السلام): كان في قلبه منهما شي‏ء، والذي بعث محمّداً (صلى الله عليه وآله) بالحقّ، لو أنّ جبرئيل وميكائيل كان في قلبيهما شي‏ء لأكبّهما الله في النار على وجوههما.

بيــان:
كأنّ هذا الخبر وجه جمع بين الأخبار المختلفة الواردة في هذا الباب، بأنّه وإن لم يكن كاملاً في الإيمان واليقين، ولامأذوناً فيما فعله صريحاً من أئمّة الدين، لكن لمّا جرى على يديه الخيرات الكثيرة، وشفي بها صدور قوم مؤمنين، كانت عاقبة أمره آئلة إلى النجاة، فدخل بذلك تحت قوله سبحانه: ﴿وَآخَرُونَ اعتَرَفُوا بِذُنُوبِهِم خَلَطُوا عَمَلاً صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَن يَتُوبَ عَلَيهِم﴾، وأنا في شأنه من المتوقّفين، وإن كان الاشهر بين أصحابنا أنّه من المشكورين.
المصدر الأصلي: السرائر
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٤٥
، ص٣٣٩
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٢٧٥٧

قال قوم من الخوارج لمحمّد ابن الحنفية: لم غرّر بك أمير المؤمنين (عليه السلام) في الحروب ولم يغرّر بالحسن والحسين (عليهما السلام)؟ قال: لأنّهما عيناه وأنا يمينه، فهو يدفع بيمينه عن عينيه.

المصدر الأصلي: شرح الثأر
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٤٥
، ص٣٤٨
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٢٧٥٨

بعث رأس عبيد الله إلى عليّ بن الحسين (عليه السلام)، فأدخل عليه وهو يتغدّى، فسجد شكراً لله تعالی وقال: الحمد لله الذي أدرك لي ثأري من عدوّي، وجزى الله المختار خيراً، أدخلت على عبيد الله بن زياد وهو يتغدّى ورأس أبي بين يديه، فقلت: اللّهمّ لا تمتني حتّى تريني رأس ابن زياد.

المصدر الأصلي: شرح الثأر
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٤٥
، ص٣٨٦
الحديث: ٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٢٧٥٩

قال الصادق (عليه السلام): ما اكتحلت هاشمية ولا اختضبت ولا رئي في دار هاشمي دخان خمس حجج حتّى قتل عبيد الله بن زياد.

المصدر الأصلي: شرح الثأر
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٤٥
، ص٣٨٦
الحديث: ٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٢٧٦٠

بلغ المتوكّل جعفر بن المعتصم أنّ أهل السواد يجتمعون بأرض نينوى لزيارة قبر الحسين (عليه السلام) فيصير إلى قبره منهم خلق كثير، فأنفذ قائداً من قوّاده وضمّ إليه كنفاً من الجند كثيراً ليشعث قبر الحسين (عليه السلام) ويمنع الناس من زيارته والاجتماع إلى قبره، فخرج القائد إلى الطفّ وعمل بما أمر وذلك في سنة سبع وثلاثين ومائتين، فثار أهل السواد به واجتمعوا عليه وقالوا: لو قتلنا عن آخرنا لما أمسك من بقي منّا عن زيارته، ورأوا من الدلائل ما حملهم على ما صنعوا، فكتب بالأمر إلى الحضرة، فورد كتاب المتوكّل إلى القائد بالكفّ عنهم والمسير إلى الكوفة مظهراً أنّ مسيره إليها في مصالح أهلها والانكفاء إلى المصر.

فمضى الأمر على ذلك حتّى كانت سنة سبع وأربعين، فبلغ المتوكّل أيضاً مصير الناس من أهل السواد والكوفة إلى كربلاء لزيارة قبر الحسين (عليه السلام)، وأنّه قد كثر جمعهم لذلك، وصار لهم سوق كبير، فأنفذ قائداً في جمع كثير من الجند، وأمر منادياً ينادي ببراءة الذمّة ممّن زار قبره، ونبش القبر، وحرث أرضه، وانقطع الناس عن الزيارة، وعمل على تتبّع آل أبي طالب والشيعة، فقتل ولم يتمّ له ما قدره.

المصدر الأصلي: الأمالي للطوسي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٤٥
، ص٣٩٧
الحديث: ٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٢٧٦١

قال يحيى بن المغيرة الرازي: كنت عند جرير بن عبد الحميد إذ جاءه رجل من أهل العراق فسأله جرير عن خبر الناس فقال: تركت الرشيد وقد كرب قبر الحسين (عليه السلام) وأمر أن تقطع السدرة التي فيه فقطعت، قال: فرفع جرير يديه وقال: الله أكبر، جاءنا فيه حديث عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال: لعن الله قاطع السدرة _ ثلاثاً _ فلم نقف على معناه حتّى الآن لأنّ؛ القصد بقطعه تغيير مصرع الحسين (عليه السلام) حتّى لا يقف الناس على قبره.

المصدر الأصلي: الأمالي للطوسي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٤٥
، ص٣٩٨