Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات

حديث في قصة الرجل الذي استضاف النبي (ص) قبل البعثة ثم جاء يطلب أجر ضيافته من النبي (ص)، وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.

الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ١٦٤٤

قال الصادق عليه السلام: نزل رسول الله صلى الله عليه وآله على رجل في الجاهلية فأكرمه، فلمّا بعث محمّد صلى الله عليه وآله قيل له: يا فلان، ما تدري من هذا النبيّ المبعوث؟ قال: لا، قالوا: هذا الذي نزل بك يوم كذا وكذا فأكرمته، فأكل كذا وكذا.

فخرج حتّى أتى رسول الله صلى الله عليه وآله، فقال: يا رسول الله، تعرفني؟ فقال صلى الله عليه وآله: من أنت؟ قال: أنا الذي نزلت بي يوم كذا وكذا في مكان كذا وكذا فأطعمتك كذا وكذا، فقال صلى الله عليه وآله: مرحباً بك، سلني، قال: ثمانين ضائنة برعاتها، فأطرق رسول الله صلى الله عليه وآله ساعة ثمّ أمر له بما سأل.

ثمّ قال صلى الله عليه وآله للقوم: ما كان على هذا الرجل أن يسأل سؤال عجوز بني إسرائيل؟

قالوا: يا رسول الله، وما سؤال عجوز بني إسرائيل؟ قال صلى الله عليه وآله: إنّ الله أوحى إلى موسى عليه السلام أن يحمل عظام يوسف عليه السلام، فسأل عن قبره فجاءه شيخ، فقال: إن كان أحد يعلم ففلانة. فأرسل إليها فجاءت، فقال: أ تعلمين موضع قبر يوسف؟ فقالت: نعم، قال: فدلّيني عليه، ولك الجنّة، قالت: لا، والله، لا أدلّك عليه إلّا أن تحكّمني، قال: ولك الجنّة، قالت: لا، والله، لا أدلّك عليه حتّى تحكّمني، فأوحى الله إليه: ما يعظم عليك أن تحكّمها؟ قال: فلك حكمك، قالت: أحكم عليك أن أكون معك في درجتك التي تكون فيها. قال صلى الله عليه وآله: فما كان على هذا أن يسألني أن يكون معي في الجنّة؟

المصدر الأصلي: قرب الإسناد
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢٢
، ص٢٩٣