Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات

وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.

الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٩٢١

قال أبو ذرّ (رحمة الله عليه): يا رسول الله، الرجل يعمل لنفسه ويحبّه الناس؟ قال (صلى الله عليه وآله): تلك عاجل بشرى المؤمن.

المصدر الأصلي: معاني الأخبار، الأمالي للصدوق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٣٧۰
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٩٢٢

قال المفضّل: قلت للصادق (عليه السلام): إنّ من قبلنا يقولون: إنّ الله تبارك وتعالی إذا أحبّ عبداً نوّه به منوّه من السماء: إنّ الله يحبّ فلاناً فأحبّوه، فتلقى له المحبّة في قلوب العباد، وإذا أبغض الله عبداً نوّه منوّه من السماء: إنّ الله يبغض فلاناً فأبغضوه، قال: فيلقي الله له البغضاء في قلوب العباد.

قال المفضّل: وكان (عليه السلام) متّكئاً فاستوى جالساً، فنفض يده ثلاث مرّات، يقول: لا، ليس كما يقولون، ولكنّ الله عزّ وجلّ إذا أحبّ عبداً أغرى به الناس في الأرض ليقولوا فيه فيؤثمهم ويأجره، وإذا أبغض الله عبداً حبّبه إلى الناس ليقولوا فيه ليؤثمهم ويوثمه. ثمّ قال (عليه السلام): من كان أحبّ إلى الله من يحيى بن زكريّا (عليه السلام)؟ أغراهم به حتّى قتلوه، ومن كان أحبّ إلى الله عزّ وجلّ من عليّ بن أبي طالب (عليه السلام)؟ فلقي من الناس ما قد علمتم، ومن كان أحبّ إلى الله تبارك وتعالی من الحسين بن عليّ (عليه السلام)؟ فأغراهم به حتّى قتلوه.

المصدر الأصلي: معاني الأخبار
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٣٧١
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٩٢٣

قال عليّ (عليه السلام) في وصيّته لابنه الحسن (عليه السلام): إنّما يستدلّ على الصالحين بما يجري الله لهم على ألسن عباده، فليكن أحبّ الذخائر إليك ذخيرة العمل الصالح.

المصدر الأصلي: نهج البلاغة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٣٧٢