Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات
الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٨٢٩

قال جابر بن عبد الله الأنصاري: خرجنا مع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في غزوة ذات الرقاع، حتّى إذا كنّا بحرّة واقم، أقبل جمل يرفل ١ حتّى دنا من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فجعل يرغو ٢ على هامّته ٣، فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): إنّ هذا الجمل يستعديني على صاحبه، يزعم أنّه كان يحرث عليه منذ سنين، حتّى أجربه ٤ وأعجفه وكبر سنّه أراد نحره، اذهب _ يا جابر _ إلى صاحبه، فأت به، قال: ما أعرفه، قال: إنّه سيدلّك عليه.

قال: فخرج بين يديّ معنقاً حتّى وقف بي مجلس بني حطمة، فقلت: أين ربّ هذا الجمل؟ قالوا: هذا لفلان بن فلان، فجئته فقلت: أجب رسول الله، فخرج معي حتّى إذا جاء رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: إنّ جملك يزعم أنّك حرثت عليه زماناً، حتّى إذا أجربته وأعجفته وكبر سنّه، أردت نحره، قال: والذي بعثك بالحقّ إنّ ذلك كذلك، قال (صلى الله عليه وآله وسلم): ما هكذا جزاء المملوك الصالح، ثمّ قال (صلى الله عليه وآله وسلم): بعنيه، قال: نعم، فابتاعه منه، ثمّ أرسله (صلى الله عليه وآله وسلم) في الشجر حتّى نصب سنامه.

المصدر الأصلي: حياة الحيوان
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦١
، ص١١١-١١٢
(١) «الرَّفْل»: جَرُّ الذيل ورَكْضُه بالرِجْل. لسان العرب، ج١١، ص٢٩١.
(٢) «رَغَا البعيرُ»: صوَّتت فضَجَّت. لسان العرب، ج١٤، ص٣٢٩.
(٣) «الهَامَّةُ»: الدابّة. لسان العرب، ج١٢، ص٦٢١.
(٤) «الجَرَب»: بَثَر يَعلو أبدان الناس والإِبل. لسان العرب، ج١، ص٢٥٩.
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٨٣٠

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): ما من نبيّ إلّا وقد رعى الغنم، قيل: وأنت يا رسول الله؟ قال (صلى الله عليه وآله وسلم): وأنا.

قيل: والحكمة أنّ الله عزّ وجلّ جعل الرعي في الأنبياء تقدمةً لهم، ليكونوا رعاة الخلق، وتكون أممهم رعايا لهم.

المصدر الأصلي: حياة الحيوان
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦١
، ص١١٧