Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات

وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.

الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٣١١

﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَ عَدُوَّكُمْ أَوْلِياءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ﴾ نزلت في حاطب بن أبي بلتعة ولفظ الآية عامّ ومعناه خاصّ، وكان سبب ذلك أنّ حاطب بن أبي بلتعة كان قد أسلم وهاجر إلى المدينة وكان عياله بمكّة، وكانت قريش تخاف أن يغزوهم رسول الله (صلى الله عليه وآله) فصاروا إلى عيال حاطب وسألوهم أن يكتبوا إلى حاطب يسألونه عن خبر محمّد (صلى الله عليه وآله) وهل يريد أن يغزو مكّة.

فكتبوا إلى حاطب يسألونه عن ذلك، فكتب إليهم حاطب أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) يريد ذلك ودفع الكتاب إلى امرأة تسمّي صفية، فوضعته في قرونها ومرّت، فنزل جبرئيل على رسول الله (صلى الله عليه وآله) فأخبره بذلك، فبعث رسول الله (صلى الله عليه وآله) أمير المؤمنين (عليه السلام) والزبير بن العوّام في طلبها فلحقوها، فقال لها أمير المؤمنين (عليه السلام): أين الكتاب؟ فقالت: ما معي شيء، ففتشوها فلم يجدوا معها شيئاً، فقال الزبير: ما نرى معها شيئاً، فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): والله، ما كذبنا رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ولا كذّب رسول الله (صلى الله عليه وآله) على جبرئيل، ولا كذّب جبرئيل على الله جلّ ثناؤه، والله، لتظهرنّ الكتاب أو لأوردنّ رأسك إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فقالت: تنحيّا حتّى أخرجه، فأخرجت الكتاب من قرونها فأخذه أمير المؤمنين (عليه السلام)، وجاء به إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا حاطب، ما هذا؟ فقال حاطب: والله، يا رسول الله، ما نافقت ولا غيّرت ولا بدّلت، وإنّي اشهد أن لا اله إلّا الله وإنّك رسول الله حقّاً، ولكن أهلي وعيالي كتبوا إليّ بحسن صنيع قريش إليهم، فأحببت أن أجازي قريشاً بحسن معاشرتهم، فأنزل الله جلّ ثناؤه على رسول الله (صلى الله عليه وآله): ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَ عَدُوَّكُمْ أَوْلِياءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ﴾ _ إلى قوله _
﴿لَنْ تَنْفَعَكُمْ أَرْحامُكُمْ وَ لا أَوْلادُكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ وَ اللهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصيرٌ﴾ ثمّ قال: ﴿لا يَنْهاكُمُ اللهُ عَنِ الَّذينَ لَمْ يُقاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَ لَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَ تُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطينَ﴾ _ إلى قوله _ ﴿فَأُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ﴾.

المصدر الأصلي: تفسير القمي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٢
، ص٣٨٨-٣٨٩
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٣١٢

قال الصادق (عليه السلام): لا ينبغي للرجل المؤمن منكم أن يشارك الذمّي ولا يبضعه بضاعة ولا يودعه وديعة ولا يصافيه المودّة.

المصدر الأصلي: قرب الإسناد
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٢
، ص٣٨٩
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٣١٣

قال عبد الرحمن بن الحجّاج: سألت الكاظم (عليه السلام): أ رأيت إن احتجت إلى طبيب وهو نصراني، أسلّم عليه وأدعو له؟ قال (عليه السلام): نعم، لأنّه لا ينفعه دعاؤك.

المصدر الأصلي: قرب الإسناد
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٢
، ص٣٨٩
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٣١٤

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا تبدؤوا أهل الكتاب بالسلام، فإن سلّموا عليكم فقولوا: عليكم، ولا تصافحوهم ولا تكنّوهم إلّا أن تضطرّوا إلى ذلك.

المصدر الأصلي: قرب الإسناد
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٢
، ص٣٨٩
الحديث: ٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٣١٥

قال البزنطي ١ : قال الرضا (عليه السلام): لا لوم على من أحبّ قومه وإن كانوا كفّاراً، فقلت له: قول الله: ﴿لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ يُوادُّونَ مَنْ حَادَّ اللهَ وَ رَسُولَهُ﴾، فقال (عليه السلام): ليس حيث تذهب، إنّه يبغضه في الله ولا يودّه ويأكله ولا يطعمه غيره من الناس.

المصدر الأصلي: السرائر
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٢
، ص٣٩۰
(١) ورد الحدیث في المصدر عن أبي جعفر عن أبي الحسن (عليه السلام)، والظاهر أنّ أبا جعفر هو البزنطي وأبا الحسن هو الرضا (عليه السلام). راجع: السرائر، ج٣، ص ٥٧٦.
الحديث: ٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٣١٦

قال الحسن بن عليّ الوشّاء: قال الرضا (عليه السلام): إنّ ممّن يتّخذ مودّتنا أهل البيت لمن هو أشدّ فتنة على شيعتنا من الدجّال، فقلت: يا بن رسول الله، بماذا؟ قال (عليه السلام): بموالاة أعدائنا ومعاداة أوليائنا، إنّه إذا كان كذلك اختلط الحقّ بالباطل واشتبه الأمر، فلم يعرف مؤمن من منافق.

المصدر الأصلي: صفات الشيعة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٢
، ص٣٩١
الحديث: ٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٣١٧

قال الصادق (عليه السلام): من أشبع عدوّاً لنا فقد قتل وليّاً لنا.

المصدر الأصلي: صفات الشيعة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٢
، ص٣٩١
الحديث: ٨
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٣١٨

قال أمير المؤمنين (عليه السلام): من أتى ذمّياً وتواضع له ليصيب من دنياه شيئاً ذهب ثلثا دينه.

المصدر الأصلي: كنز الفوائد
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٢
، ص٣٩٢