Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات

وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.

الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٤١٩٦

قال الباقر (عليه السلام): بني الإسلام على خمس: على الصلاة والزكاة والصوم والحجّ والولاية، ولم يناد بشيء كما نودي بالولاية، فأخذ الناس بأربع وتركوا هذه _ يعني الولاية _.

بيــان:
«بني الإسلام على خمس» يحتمل أن يكون المراد بالإسلام الشهادتين، وكأنّهما موضوعتان على هذه الخمسة لا تقومان إلّا بها، أو يكون المراد بالإسلام الإيمان، وبالبناء عليها كونها أجزاءه وأركانه، فحينئذٍ يمكن أن يكون المراد بالولاية ما يشمل الشهادتين أيضاً، أو يكون عدم ذكرهما للظهور.
وأمّا ذكر الولاية التي هي من العقائد الإيمانية، مع العبادات الفرعية مع تأخيرها عنها، إمّا للمماشاة مع العامّة، أو المراد بها: فرط المودّة والمتابعة اللتان هما من مكمّلات الإيمان.
أو المراد بالأربع: الاعتقاد بها والانقياد لها، فتكون من أصول الدين لأنّها من ضروريّاته، وإنكارها كفر، والأوّل أظهر ...
«كما نودي بالولاية»، أي في يوم الغدير أو في الميثاق وهو بعيد؛ و«الولاية» _ بالكسر _ الإمارة، وكونه أولى بالحكم والتدبير، و _ بالفتح _ المحبّة والنصرة وهنا يحتملهما. (ص٣٢٩-٣٣۰)
المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٥
، ص٣٢٩
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٤١٩٧

قال الباقر (عليه السلام): بني الإسلام على خمس: إقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحجّ البيت، وصوم شهر رمضان، والولاية لنا أهل البيت، فجعل في أربع منها رخصة، ولم يجعل في الولاية رخصة، من لم يكن له مال لم تكن عليه الزكاة، ومن لم يكن عنده مال فليس عليه حجّ، ومن كان مريضاً صلّى قاعداً، وأفطر شهر رمضان والولاية صحيحاً كان أو مريضاً، وذا مال أو لا مال له فهي لازمة.

المصدر الأصلي: الخصال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٥
، ص٣٧٦
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٤١٩٨

قال كميل بن زياد لأمير المؤمنين (عليه السلام): يا أمير المؤمنين، العبد يصيب الذنب فيستغفر الله منه، فما حدّ الاستغفار؟ قال (عليه السلام): يا بن زياد، التوبة، قلت: بس؟ قال (عليه السلام): لا، قلت: فكيف؟ قال (عليه السلام): إنّ العبد إذا أصاب ذنباً يقول: أستغفر الله بالتحريك، قلت: وما التحريك؟ قال (عليه السلام): الشفتان واللسان يريد أن يتبع ذلك بالحقيقة، قلت: وما الحقيقة؟ قال (عليه السلام): تصديق في القلب، وإضمار أن لا يعود إلى الذنب الذي استغفر منه.

قال كميل: فإذا فعلت ذلك فأنا من المستغفرين؟ قال (عليه السلام): لا، قال كميل: فكيف ذاك؟ قال (عليه السلام): لأنّك لم تبلغ إلى الأصل بعد، قال كميل: فأصل الاستغفار ما هو؟ قال (عليه السلام): الرجوع إلى التوبة من الذنب الذي استغفرت منه، وهي أوّل درجة العابدين، وترك الذنب.

والاستغفار اسم واقع لمعاني ستّ:

أوّلها: الندم على ما مضى.

والثاني: العزم على ترك العود أبداً.

والثالث: أن تؤدّي حقوق المخلوقين التي بينك وبينهم.

والرابع: أن تؤدّي حقّ الله في كلّ فرض.

والخامس: أن تذيب اللحم الذي نبت على السحت والحرام، حتّى يرجع الجلد إلى عظمه، ثمّ تنشئ فيما بينهما لحماً جديداً.

والسادس: أن تذيق البدن ألم الطاعات، كما أذقته لذّات المعاصي.

المصدر الأصلي: تحف العقول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٥
، ص٣٨١