Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات

أحاديث في ما جرى بين بني إسرائيل وبين النبي موسى (ع)، ونزول النعم الإلهية عليهم من قبيل المن والسلوى، ونومة الغداة وشؤمها، وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.

الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٩١٢

قال ابن عبّاس _ رضی الله عنه _ : قال بنو إسرائيل لموسى(عليه السلام) حين جاز بهم البحر: خبّرنا يا موسى، بأيّ قوّة وأيّ عدّة وعلى أيّ حمولة نبلغ الأرض المقدّسة، ومعك الذرّيّة والنساء والهرمى والزمنى؟ فقال موسى(عليه السلام): ما أعلم قوماً ورّثه الله من عرض الدنيا ما ورّثكم، ولا أعلم أحداً آتاه منها مثل الذي آتاكم، فمعكم من ذلك ما لا يحصيه إلّا الله تعالی‌، وقال موسى(عليه السلام): سيجعل الله لكم مخرجاً فاذكروه وردّوا إليه أموركم، فإنّه أرحم بكم من أنفسكم.

قالوا: فادعه يطعمنا ويسقنا ويكسنا ويحملنا من الرجلة ويظلّنا من الحرّ، فأوحى الله تعالی إلى موسى(عليه السلام): قد أمرت السماء أن يمطر عليهم المنّ والسلوى، وأمرت الريح أن يشوي لهم السلوى، وأمرت الحجارة أن تنفجر، وأمرت الغمام أن تظلّهم، وسخّرت ثيابهم أن تنبت بقدر ما ينبتون، فلمّا قال لهم موسى ذلك سكتوا، فسار بهم موسى، فانطلقوا يؤمّون الأرض المقدّسة وهي فلسطين، وإنّما قدّسها؛ لأنّ يعقوب(عليه السلام) ولد بها، وكانت مسكن أبيه إسحاق ويوسف(عليهما السلام)، ونقلوا كلّهم بعد الموت إلى أرض فلسطين.

المصدر الأصلي: قصص الأنبياء
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٣
، ص١٧٨
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٩١٣

قال الصادق(عليه السلام): نومة الغداة مشومة، تطرد الرزق وتصفّر اللون وتغيّره وتقبّحه، وهو نوم كلّ مشوم، إنّ الله تعالی يقسّم الأرزاق ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس، وإيّاكم وتلك النومة، وكان المنّ والسلوى ينزل على بني إسرائيل من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس، فمن نام تلك الساعة لم ينزل نصيبه، وكان إذا انتبه فلا يرى نصيبه، احتاج إلى السؤال والطلب.

المصدر الأصلي: تهذیب الأحكام
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٣
، ص١٨٢