Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات

وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.

الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٤١٨٥

قال الصادق (عليه السلام) في قول الله عزّ وجلّ ﴿فَوَقاهُ اللَّهُ سَيِّئاتِ ما مَكَرُوا﴾: أما لقد بسطوا عليه وقتلوه، ولكن أ تدرون ما وقاه؟ وقاه أن يفتنوه في دينه.

المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٥
، ص٢١١
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٤١٨٦

قال الصادق (عليه السلام): كان في وصيّة أمير المؤمنين (عليه السلام) أصحابه: اعلموا أنّ القرآن هدى الليل والنهار، ونور الليل المظلم على ما كان من جهد وفاقة، فإذا حضرت بليّة فاجعلوا أموالكم دون أنفسكم، وإذا نزلت نازلة فاجعلوا أنفسكم دون دينكم … فاعلموا أنّ الهالك من هلك دينه، والحريب من حرب دينه، ألا وإنّه لا فقر بعد الجنّة، ألا وإنّه لا غنى بعد النار، لا يفكّ أسيرها ولا يبرأ ضريرها.

المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٥
، ص٢١٢
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٤١٨٧

كان رجل يدخل على الصادق (عليه السلام) من أصحابه، فصبر زماناً لا يحجّ، فدخل عليه بعض معارفه فقال له: فلان ما فعل؟ فجعل يضجّع الكلام، فظنّ أنّه أنّما يعني الميسرة والدنيا، فقال الصادق (عليه السلام): كيف دينه؟ فقالوا: كما تحبّ، فقال (عليه السلام): هو _ والله _ الغنىّ.

بيــان:
«يضجع الكلام»، أي يخفضه أو يقصر ولا يصرّح بالمقصود، ويشير إلى سوء حاله لئلّا يغتمّ الإمام (عليه السلام) بذلك، كما هو الشائع في مثل هذا المقام.
المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٥
، ص٢١٤
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٤١٨٨

قال الصادق (عليه السلام): ما أفلت المؤمن من واحدة من ثلاث، ولربما اجتمعت الثلاثة عليه: إمّا بعض من يكون معه في الدار يغلق عليه بابه يؤذيه، أو جاره يؤذيه، أو من في طريقه إلى حوائجه يؤذيه، ولو أنّ مؤمناً على قلّة جبل لبعث الله عزّ وجلّ إليه شيطاناً يؤذيه، ويجعل الله له من إيمانه أنساً لا يستوحش معه إلى أحد.

بيــان:
والمراد بالشيطان: إمّا شيطان الجنّ لأنّ معارضته للمؤمن أكثر أو شيطان الإنس، وذكروا لتسليط الشياطين والكفرة على المؤمنين وجوهاً من الحكمة:
الأوّل: أنّه لكفّارة ذنوبه.
الثاني: أنّه لاختبار صبره وإدراجه في الصابرين.
الثالث: أنّه لتزهيده في الدنيا، لئلّا يفتتن بها ويطمئنّ إليها، فيشقّ عليه الخروج منها.
الرابع: توسّله إلى جناب الحقّ سبحانه في الضرّاء، وسلوكه مسلك الدعاء لدفع ما يصيبه من البلاء، فترتفع بذلك درجته.
الخامس: وحشته عن المخلوقين وأنسه بربّ العالمين.
السادس: إكرامه برفع الدرجة التي لا يبلغها الإنسان بكسبه، لأنّه ممنوع من إيلام نفسه شرعاً وطبعاً، فإذا سلّط عليه في ذلك غيره، أدرك ما لا يصل إليه بفعله كدرجة الشهادة مثلاً.
السابع: تشديد عقوبة العدوّ في الآخرة، فإنّه يوجب سرور المؤمنين به والغرض من هذا الحديث وأمثاله، حثّ المؤمن على الاستعداد لتحمّل النوائب والمصائب وأنواع البلاء بالصبر والشكر، والرضا بالقضاء. (ص٢١٨-٢١٩)
المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٥
، ص٢١٨
الحديث: ٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٤١٨٩

شكا رجل إلى الصادق (عليه السلام) الحاجة، فقال (عليه السلام): اصبر، فإنّ الله سيجعل لك فرجاً قال: ثمّ سكت ساعة ثمّ أقبل على الرجل، فقال (عليه السلام): أخبرني عن سجن الكوفة، كيف هو؟ فقال: أصلحك الله، ضيّق منتن، وأهله بأسوأ حال، قال (عليه السلام): فإنّما أنت في السجن، فتريد أن تكون فيه في سعة؟ أ ما علمت أنّ الدنيا سجن المؤمن؟

المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٥
، ص٢١٩-٢٢۰
الحديث: ٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٤١٩٠

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لفاطمة (عليها السلام): يا فاطمة، تجرّعي مرارة الدنيا لحلاوة الآخرة.

المصدر الأصلي: ضوء الشهاب
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٥
، ص٢٢۰
الحديث: ٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٤١٩١

روي أنّ يهودياً تعرّض للحسن بن عليّ (عليه السلام) وهو في شظف من حاله وكسوف من باله، والحسن (عليه السلام) راكب بغلة فارهة عليه ثياب حسنة، فقال: جدّك يقول: «إنّ الدنيا سجن المؤمن وجنّة الكافر»، فأنا في السجن وأنت في الجنّة.

فقال (عليه السلام): لو علمت ما لك وما يرقب لك من العذاب، لعلمت أنّك مع هذا الضرّ ههنا في الجنّة، ولو نظرت إلى ما أعدّ لي في الآخرة، لعلمت أنّي معذّب في السجن ههنا.

المصدر الأصلي:  ضوء الشهاب
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٥
، ص٢٢۰-٢٢١
الحديث: ٨
/
ترتيب جواهر البحار: ٤١٩٢

قال الباقر (عليه السلام): إذا مات المؤمن خلّي على جيرانه من الشياطين عدد ربيعة ومضر، كانوا مشتغلين به.

المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٥
، ص٢٢٢