Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات
الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٥٩٨

قال الصادق (عليه السلام): ستخلو كوفة من المؤمنين، ويأزر عنها العلم، كما تأزر الحيّة في جحرها، ثمّ يظهر العلم ببلدة يقال لها قم، وتصير معدناً للعلم والفضل، حتّى لا يبقى في الأرض مستضعف في الدين، حتّى المخدّرات في الحجال، وذلك عند قرب ظهور قائمنا. فيجعل الله قم وأهله قائمين مقام الحجّة، ولولا ذلك لساخت الأرض بأهلها، ولم يبق في الأرض حجّة، فيفيض العلم منه إلى سائر البلاد في المشرق والمغرب، فيتمّ حجّة الله على الخلق، حتّى لا يبقى أحد على الأرض لم يبلغ إليه الدين والعلم، ثمّ يظهر القائم (عليه السلام) ويسير سبباً لنقمة الله وسخطه على العباد، لأنّ الله لا ينتقم من العباد إلّا بعد إنكارهم حجّة.

المصدر الأصلي: تاريخ قم
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٥٧
، ص٢١٣
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٥٩٩

قال الصادق (عليه السلام): إذا عمّت البلدان الفتن، فعليكم بقم وحواليها ونواحيها، فإنّ البلاء مدفوع عنها.

المصدر الأصلي: تاريخ قم
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٥٧
، ص٢١٤
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٦٠٠

قال الكاظم (عليه السلام): قم عشّ آل محمّد ومأوى شيعتهم، ولكن سيهلك جماعة من شبابهم بمعصية آبائهم، والاستخفاف والسخرية بكبرائهم ومشايخهم، ومع ذلك يدفع الله عنهم شرّ الأعادي وكلّ سوء.

المصدر الأصلي: تاريخ قم
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٥٧
، ص٢١٤
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٦٠١

قال سليمان بن صالح‏: كنّا ذات يوم عند الصادق (عليه السلام) فذكر فتن بني عبّاس، وما يصيب الناس منهم، فقلنا: جعلنا فداك، فأين المفزع والمفرّ في ذلك الزمان؟ فقال (عليه السلام): إلى الكوفة وحواليها، وإلى قم ونواحيها، ثمّ قال: في قم شيعتنا وموالينا، وتكثر فيها العمارة، ويقصده الناس ويجتمعون فيه، حتّى يكون الجمر بين بلدتهم.

بيــان:
و«الجمر»: اسم نهر من الأنهار التي كانت قبل بناء بلدة قم، كما يلوح من التاريخ. (ص٢٢١)
المصدر الأصلي: تاريخ قم
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٥٧
، ص٢١٥
الحديث: ٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٦٠٢

قال الكاظم (عليه السلام): رجل من أهل قم يدعوالناس إلى الحقّ، يجتمع معه قوم كزبر الحديد، لا تزلّهم الرياح العواصف، ولا يملّون من الحرب، ولا يجبنون، وعلى الله يتوكّلون، ﴿وَٱلۡعَٰاقِبَةُ لِلۡمُتَّقِينَ﴾.

المصدر الأصلي: تاريخ قم
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٥٧
، ص٢١٦
الحديث: ٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٦٠٣

قال عفّان البصري‏: قال لي الصادق (عليه السلام): أ تدري لم سمّي قم؟ قلت: الله ورسوله وأنت أعلم، قال (عليه السلام): إنّما سمّي قم، لأنّ أهله يجتمعون مع قائم آل محمّد (عليهم السلام) ويستقيمون عليه وينصرونه.

المصدر الأصلي: تاريخ قم
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٥٧
، ص٢١٦
الحديث: ٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٦٠٤

قرئ عند الصادق (عليه السلام) هذه الآية: ﴿فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ أُولَىٰهُمَا بَعَثۡنَا عَلَيۡكُمۡ عِبَاداً لَّنَآ أُوْلِي بَأۡسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلَالَ ٱلدِّيَارِ وَكَانَ وَعۡداً مَّفۡعُولاً﴾، فقیل: جعلنا فداك،
من هؤلاء؟ فقال (عليه السلام) _ ثلاث مرّات _: هم _ والله _ أهل قم.

المصدر الأصلي: تاريخ قم
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٥٧
، ص٢١٦
الحديث: ٨
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٦٠٥

دخل عدّة من أهل الري على الصادق (عليه السلام) وقالوا: نحن من أهل الريّ. فقال: مرحباً بإخواننا من أهل قم، فقالوا: نحن من أهل الريّ، فأعاد الكلام، قالوا ذلك مراراً، وأجابهم بمثل ما أجاب به أوّلاً.

فقال: إنّ لله حرماً وهو مكّة، وإنّ للرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) حرماً وهو المدينة، وإنّ لأمير المؤمنين (عليه السلام) حرماً وهو الكوفة وإنّ لنا حرماً وهو بلدة قم، وستدفن فيها امرأة من أولادي تسمّى فاطمة، فمن زارها وجبت له الجنّة.

قال الراوي: وكان هذا الكلام منه قبل أن يولد الكاظم (عليه السلام).

المصدر الأصلي: تاريخ قم
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٥٧
، ص٢١٧
الحديث: ٩
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٦٠٦

وروي عن الأئمّة (عليهم السلام): لولا القمّيون لضاع الدين.

المصدر الأصلي: تاريخ قم
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٥٧
، ص٢١٧
الحديث: ١٠
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٦٠٧

قال الصادق (عليه السلام): تربة قم مقدّسة، وأهلها منّا ونحن منهم، لا يريدهم جبّار بسوء، إلّا عجّلت عقوبته ما لم يخونوا إخوانهم، فإذا فعلوا ذلك، سلّط الله عليهم جبابرة سوء، أما، إنّهم أنصار قائمنا ودعاة حقّنا، ثمّ رفع رأسه إلى السماء وقال: اللّهمّ اعصمهم من كلّ فتنة، ونجّهم من كلّ هلكة.

المصدر الأصلي: تاريخ قم
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٥٧
، ص٢١٨-٢١٩
الحديث: ١١
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٦٠٨

قال الصادق (عليه السلام): إنّ لله حرماً وهو مكّة، ألا، إنّ لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حرماً وهو المدينة، ألا، وإنّ لأمير المؤمنين (عليه السلام) حرماً وهو الكوفة، ألا، وإنّ قم الكوفة الصغيرة. ألا، إنّ للجنّة ثمانية أبواب: ثلاثة منها إلى قم، تقبض فيها امرأة من ولدي، اسمها فاطمة بنت موسى (عليها السلام)، وتدخل بشفاعتها شيعتي الجنّة بأجمعهم.

المصدر الأصلي: مجالس المؤمنين
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٥٧
، ص٢٢٨
الحديث: ١٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٦٠٩

قال أمير المؤمنين (عليه السلام): صلوات الله على أهل قم، ورحمة الله على أهل قم، سقى الله بلادهم الغيث… .

المصدر الأصلي: مجالس المؤمنين
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٥٧
، ص٢٢٨
الحديث: ١٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٦١٠

قال أبو الصلت الهروي: كنت عند الرضا (عليه السلام) فدخل عليه قوم من أهل قم، فسلّموا عليه فردّ عليهم وقرّبهم، ثمّ قال لهم: مرحباً بكم وأهلاً، فأنتم شيعتنا حقّاً، فسيأتي عليكم يوماً تزورون فيه تربتي بطوس، ألا، فمن زارني وهو على غسل خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمّه.

المصدر الأصلي: عيون أخبار الرضا (عليه السلام)
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٥٧
، ص٢٣١
الحديث: ١٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٦١١

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): الإيمان يمانيّ والحكمة يمانية ولولا الهجرة لكنت امرء من أهل اليمن‏.

بيــان:
قال فيه: «الإيمان يمان والحكمة يمانية» إنّما قال ذلك: لأنّ الإيمان بدا من مكّة وهي من تهامة وتهامة من أرض اليمن ولهذا يقال: الكعبة اليمانية، وقيل: إنّه قال هذا القول للأنصار.
المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٥٧
، ص٢٣٢