Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات

وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.

الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٦٥٥

يستحبّ أن يقول في أثناء كلّ غسل ما ذكره الشهيد في نفليته: «اللّهمّ طهّر قلبي، واشرح لي صدري، وأجر على لساني مدحتك والثناء عليك، اللّهمّ اجعله لي طهوراً وشفاء ونوراً، إنّك على كلّ شيء قدير». ويقول بعد الفراغ: «اللّهمّ طهّر قلبي، وزكّ عملي، وتقبّل سعيي، واجعل ما عندك خيراً لي، اللّهمّ اجعلني من التوّابين، واجعلني من المتطهّرين».

المصدر الأصلي: جنّة الأمان
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٨
، ص٤٠
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٦٥٦

قال محمّد بن الفضيل‏: قلت له ١ : تلزمني المرأة والجارية من خلفي، وأنا متّكيء على جنب حتّى تتحرّك على ظهري، فتأتيها الشهوة وينزل الماء، أ فعليها غسل أم لا؟ قال (عليه السلام): نعم، إذا جاءت الشهوة وأنزلت الماء وجب عليها الغسل.

بيــان:
يفهم منه جواز مثل هذا الاستمناء من المرأة، ويدلّ على وجوب الغسل عليها بالإنزال، ولاخلاف بين المسلمين ظاهراً في أنّ إنزال المني سبب للجنابة الموجبة للغسل، سواء كان في النوم أو في اليقظة، وسواء كان للرجل أو للمرأة، إلّا أنّه اشترط بعض الجمهور مقارنة الشهوة والدفق.
المصدر الأصلي: قرب الإسناد
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٨
، ص٤٤
(١) كذا في المصدر ولكنّ المراد من الضمیر هو الإمام الرضا (عليه السلام) كما یظهر ممّا قبله. راجع: قرب الإسناد، ص٣٩٥.
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٦٥٧

قال السجّاد (عليه السلام): أقبل أعرابي إلى المدينة، فلمّا كان قرب المدينة خضخض ودخل على الحسين (عليه السلام)، فقال له: يا أعرابي، أ ما تستحيي؟ أ تدخل إلى إمامك وأنت جنب؟ ثمّ قال (عليه السلام): أنتم معاشر العرب إذا خلوتم خضخضتم، فقال الأعرابي: قد بلغت حاجتي فيما جئت له، فخرج من عنده واغتسل ورجع إليه، فسأله عمّا كان في قلبه.

بيــان:
قال في النهایة: «الخضخضة» الاستمناء، وهو استنزال المني في غير الفرج، وأصل الخضخضة التحريك.
المصدر الأصلي: الخرائج والجرائح
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٨
، ص٥٩
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٦٥٨

إنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) خطب الناس فقال: أيّها الناس، إنّ الله أمر موسى وهارون أن يبنيا لقومهما بمصر بيوتاً، وأمرهما أن لايبيت في مسجدهما جنب، ولا يقرب فيه النساء إلّا هارون وذرّيّته، وإنّ عليّاً (عليه السلام) منّي بمنزلة هارون من موسى، فلا يحلّ لأحد أن يقرب النساء في مسجدي، ولا يبيت فيه جنب إلّا عليّ (عليه السلام) وذرّيّته، فمن شاءه فههنا _ وضرب بيده نحو الشام _.

بيــان:
أي من شاء أن يعلم حقّية ما قلت فليذهب إلى الشام ولينظر إلى علامة بيت هارون واتّصاله بالمسجد، فإنّها موجودة ههنا، ويدلّ على عدم جواز الجماع في مسجده (صلى الله عليه وآله وسلم) ولا دخوله جنباً لغيرهم (عليهم السلام).
المصدر الأصلي: علل الشرائع
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٨
، ص٦٠-٦١
الحديث: ٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٦٥٩

قال الصادق (عليه السلام): لا تختضب وأنت جنب، ولا تجنب وأنت مختضب ولا الطامث، فإنّ الشيطان يحضرها عند ذلك، ولا باس به للنفساء.

بيــان:
يحتمل أن يكون حضور الشيطان عندها ليوسوس زوجها لجماعها.
المصدر الأصلي: مكارم الأخلاق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٨
، ص٦٤
الحديث: ٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٦٦٠

قال أمير المؤمنين (عليه السلام): كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لايحجزه عن قراءة القرآن إلّا الجنابة.

المصدر الأصلي: الأمالي للطوسي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٨
، ص٦٨