Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات
الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٨٣٤٧

قال الصادق (عليه السلام): من قال بعد صلاة الصبح قبل أن يتكلّم: «بسم الله الرحمن الرحيم، لا حول ولا قوّة إلّا بالله العليّ العظيم» يعيدها سبع مرّات، دفع الله عنه سبعين نوعاً من أنواع البلاء، ومن قالها إذا صلّى المغرب قبل أن يتكلّم دفع الله عنه سبعين نوعاً من أنواع البلاء، أهونها الجذام والبرص.

المصدر الأصلي: الأمالي للطوسي، المجالس لأبي عليّ الطوسي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٨٣
، ص٩٥
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٨٣٤٨

عن محمّد الجعفي عن أبیه قال: كنت كثيراً ما أشتكي عيني، فشكوت ذلك إلى الصادق (عليه السلام) فقال: أ لا أعلّمك دعاء لدنياك وآخرتك وتكفى به وجع عينيك؟ فقلت: بلى.

فقال (عليه السلام): تقول في دبر الفجر ودبر المغرب: «اللّهمّ، إنّي أسألك بحقّ محمّد وآل محمّد عليك أن تصلّي على محمّد وآل محمّد، وأن تجعل النور في بصري، والبصيرة في ديني، واليقين في قلبي، والإخلاص في عملي، والسلامة في نفسي، والسعة في رزقي، والشكر لك أبداً ما أبقيتني».

المصدر الأصلي: المجالس لأبي عليّ الطوسي، المجالس للمفيد
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٨٣
، ص٩٥
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٨٣٤٩

قال أبو المغیرة: قال أبو الحسن (عليه السلام) ١ : من قال في دبر صلاة الصبح وصلاة المغرب قبل أن يثني رجليه أو يكلّم أحداً: «﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَٰٓئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَٰٓأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيۡهِ وَسَلِّمُواْ تَسۡلِيماً﴾ اللّهمّ صلّ على محمّد وذرّيّته» قضى الله له مائة حاجة سبعين في الدنيا وثلاثين في الآخرة، قال: قلت له: ما معنى صلاة الله وصلاة ملائكته وصلاة المؤمنين؟ قال (عليه السلام): صلاة الله رحمة من الله، وصلاة ملائكته تزكية منهم له، وصلاة المؤمنين دعاء منهم له‏.

المصدر الأصلي: ثواب الأعمال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٨٣
، ص٩٥-٩٦
(١) والأمر مردّد بین الكاظم والرضا (عليهما السلام) وإن استظهر الفیض الكاشاني (رحمه الله) أنّه عن الكاظم (عليه السلام). راجع: تفسير الصافي، ج٤، ص٢٠١.
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٨٣٥٠

قال الصادق (عليه السلام): إذا أمسيت وأصبحت فقل في دبر الفريضة في صلاة المغرب وصلاة الفجر: «أستعيذ بالله من الشيطان الرجيم» عشر مرّات، ثمّ قل: اكتبا رحمكما الله،: «بسم الله الرحمن الرحيم، أمسيت وأصبحت بالله مؤمناً على دين محمّد (صلى الله عليه وآله وسلم) وسنّته، وعلى دين عليّ (عليه السلام) وسنّته، وعلى دين فاطمة (عليها السلام) وسنّتها، وعلى دين الأوصياء (عليهم السلام) وسنّتهم، وآمنت بسرّهم وعلانيتهم وبغيبهم وشهادتهم، وأستعيذ بالله في ليلتي هذه ويومي هذا، ممّا استعاذ منه محمّد (صلى الله عليه وآله وسلم) وعليّ (عليه السلام) وفاطمة (عليها السلام) والأوصياء (عليهم السلام)، وأرغب إلى الله فيما رغبوا فيه، ولا حول ولا قوّة إلّا بالله».

المصدر الأصلي: فلاح السائل
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٨٣
، ص٩٦-٩٧