Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات

وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.

الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٢٢٧

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لبعض أصحابه ذات يوم: يا عبد الله، أحبب في الله، وأبغض في الله، ووال في الله، وعاد في الله، فإنّه لا تنال ولاية الله إلّا بذلك، ولا يجد رجل طعم الإيمان _ وإن كثرت صلاته وصيامه _ حتّى يكون كذلك، وقد صارت مواخاة الناس يومكم هذا أكثرها في الدنيا، عليها يتوادّون وعليها يتباغضون، وذلك لا يغني عنهم من الله شيئاً، فقال له: وكيف لي أن أعلم أنّي قد واليت وعاديت في الله عزّ وجلّ؟ ومن وليّ الله عزّ وجلّ حتّى أواليه، ومن عدوّه حتّى أعاديه؟ فأشار له رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى عليّ (عليه السلام)، فقال: أ ترى هذا؟ فقال: بلى، قال (صلى الله عليه وآله): وليّ هذا وليّ الله، فواله، وعدوّ هذا عدوّ الله، فعاده، وال وليّ هذا ولو أنّه قاتل أبيك وولدك، وعاد عدوّ هذا ولو أنّه أبوك وولدك.

المصدر الأصلي: تفسير الإمام العسكري (عليه السلام)، علل الشرائع، الأمالي للصدوق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٦
، ص٢٣٦
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٢٢٨

قال الصادق (عليه السلام): من أحبّ كافراً فقد أبغض الله، ومن أبغض كافراً فقد أحبّ الله. ثمّ قال (عليه السلام): صديق عدوّ الله عدوّ الله.

المصدر الأصلي: الأمالي للصدوق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٦
، ص٢٣٧
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٢٢٩

قال الصادق (عليه السلام): من حبّ الرجل دينه حبّه إخوانه.

المصدر الأصلي: الخصال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٦
، ص٢٣٧
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٢٣٠

قال الصادق (عليه السلام): قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لأصحابه: أيّ عرى الإيمان أوثق؟ فقالوا: الله ورسوله أعلم، وقال بعضهم: الصلاة، وقال بعضهم: الزكاة، وقال بعضهم: الصيام، وقال بعضهم: الحجّ‏ والعمرة، وقال بعضهم: الجهاد، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لكلّ ما قلتم فضل وليس به، ولكن أوثق عرى الإيمان الحبّ في الله والبغض في الله وتوالي أولياء الله والتبرّي من أعداء الله‏.

المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٦
، ص٢٤٢-٢٤٣
الحديث: ٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٢٣١

قال السجّاد (عليه السلام): إذا جمع الله عزّ وجلّ الأوّلين والآخرين، قام منادٍ فنادى يسمع الناس، فيقول: أين المتحابّون في الله؟ فيقوم عنق من الناس، فيقال لهم: اذهبوا إلى الجنّة بغير حساب، فتلقّاهم الملائكة، فيقولون: إلى أين؟ فيقولون: إلى الجنّة بغير حساب، فيقولون: فأيّ ضرب أنتم من الناس؟ فيقولون: نحن المتحابّون في الله، فيقولون: وأيّ شيء كانت أعمالكم؟ قالوا: كنّا نحبّ في الله، ونبغض في الله، فيقولون: ﴿نِعْمَ أَجْرُ الْعامِلينَ﴾.

المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٦
، ص٢٤٥
الحديث: ٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٢٣٢

قال الباقر (عليه السلام): إذا أردت أن تعلم أنّ فيك خيراً فانظر إلى قلبك، فإن كان يحبّ أهل طاعة الله عزّ وجلّ ويبغض أهل معصيته ففيك خير، والله يحبّك، وإذا كان يبغض أهل طاعة الله ويحبّ أهل معصيته فليس فيك خير، والله يبغضك، والمرء مع من أحبّ.

المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٦
، ص٢٤٧
الحديث: ٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٢٣٣

قال أمير المؤمنين (عليه السلام): إنّ أطيب شيء في الجنّة وألذّه حبّ الله، والحبّ في الله والحمد لله، قال الله عزّ وجلّ: ﴿وَ آخِرُ دَعْواهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمينَ﴾، وذلك أنّهم إذا عاينوا ما في الجنّة من النعيم هاجت المحبّة في قلوبهم، فينادون عند ذلك: ﴿أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمينَ﴾.

المصدر الأصلي: مصباح الشريعة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٦
، ص٢٥١
الحديث: ٨
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٢٣٤

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): معاشر الناس، أحبّوا موالينا مع حبّكم لآلنا، هذا زيد بن حارثة وابنه أسامة بن زيد من خواصّ موالينا، فأحبّوهما، فوالذي بعث محمّداً بالحقّ نبيّاً، لينفعكم حبّهما، قالوا: وكيف ينفعنا حبّهما؟ قال (صلى الله عليه وآله): إنّما يأتيان يوم القيامة عليّاً (عليه السلام) بخلق عظيم أكثر من ربيعة ومضر بعدد كلّ واحد منهما، فيقولان: يا أخا رسول الله، هؤلاء أحبّونا بحبّ محمّد رسول الله (صلى الله عليه وآله) وبحبّك، فيكتب لهم عليّ (عليه السلام) جوازاً على الصراط، فيعبرون عليه، ويردون الجنّة سالمين، وذلك أنّ أحداً لا يدخل الجنّة من سائر أمّة محمّد (صلى الله عليه وآله) إلّا بجواز من عليّ (عليه السلام).

المصدر الأصلي: تفسير الإمام العسكري (عليه السلام)
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٦
، ص٢٥١
الحديث: ٩
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٢٣٥

روي أنّ الله تعالی قال لموسى (عليه السلام) هل عملت لي عملاً؟ قال: صلّيت لك وصمت وتصدّقت وذكرت لك، قال الله تبارك وتعالی: وأمّا الصلاة فلك برهان، والصوم جنّة، والصدقة ظلّ، والذكر نور، فأيّ عمل عملت لي؟ قال موسى (عليه السلام): دلّني على العمل الذي هو لك، قال: يا موسى، هل واليت لي وليّاً وهل عاديت لي عدوّاً قطّ؟ فعلم موسى (عليه السلام) أنّ أفضل الأعمال الحبّ في الله والبغض في الله.

و إليه أشار الرضا (عليه السلام) بمكتوبه: كن محبّاً لآل محمّد (عليهم السلام) وإن كنت فاسقاً، ومحبّاً لمحبّيهم وإن كانوا فاسقين.

المصدر الأصلي: الدعوات
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٦
، ص٢٥٢-٢٥٣