Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات

وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار،وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.

الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٧٨٥

قال عليّ بن أبي حمزة: سألت الصادق (عليه السلام): لأيّ علّة دفنت فاطمة (عليها السلام) بالليل، ولم تدفن بالنهار؟ قال (عليه السلام): لأنّها أوصت أن لا يصلّي عليها رجال.

المصدر الأصلي: علل الشرائع
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٨
، ص٢٥٠
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٧٨٦

أتى رجل الصادق (عليه السلام) فقال له: يرحمك الله، هل شيّعت الجنازة بنار ويمشى معها بمجمرة وقنديل أو غير ذلك ممّا يضاء به؟ فتغيّر لون الصادق (عليه السلام) من ذلك … ثمّ قال: فلمّا نعيت إلى فاطمة (عليها السلام) نفسها أرسلت إلى أمّ أيمن _ وكانت أوثق نسائها عندها وفي نفسها _ فقالت: يا أمّ أيمن، إنّ نفسي نعيت إليّ، فادعي لي عليّاً، فدعته لها، فلمّا دخل عليها قالت (عليها السلام) له: يا بن العمّ، أريد أن أوصيك بأشياء فاحفظها عليّ، فقال (عليه السلام) لها: قولي ما أحببت.

قالت (عليها السلام) له: تزوّج فلانة، تكون لولدي من بعدي مثلي، واعمل نعشي، رأيت الملائكة قد صوّرته لي، فقال لها عليّ (عليه السلام): أريني كيف صوّرته، فأرته ذلك كما وصف لها وكما أمرت به، ثمّ قالت (عليها السلام): فإذا أنا قضيت نحبي فأخرجني من ساعتك، أيّ ساعة كانت من ليل أو نهار، ولا يحضّرنّ من أعداء الله وأعداء رسوله للصلاة عليّ، قال عليّ (عليه السلام): أفعل.

فلمّا قضت نحبها وهم في جوف الليل أخذ عليّ (عليه السلام) في جهازها من ساعته كما أوصته، فلمّا فرغ من جهازها أخرج عليّ (عليه السلام) الجنازة وأشعل النار في جريد النخل ومشى مع الجنازة بالنار حتّى صلّى عليها، ودفنها ليلاً.

المصدر الأصلي: علل الشرائع
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٨
، ص٢٥٢-٢٥٣