Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات

وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.

الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٥٠٣

قال أبوحمزة الثمالي: هذه رسالة عليّ بن الحسين (عليه السلام) إلی بعض أصحابه ١ :

… فأمّا حقّ الله الأكبر عليك فأن تعبده لا تشرك به شيئاً، فإذا فعلت ذلك بإخلاص جعل لك على نفسه أن يكفيك أمر الدنيا والآخرة.

وحقّ نفسك عليك أن تستعملها بطاعة الله عزّ وجلّ فتؤدّي إلى لسانك حقّه وإلى سمعك حقّه وإلى بصرك حقّه وإلى يدك حقّها وإلى رجلك حقّها وإلى بطنك حقّه وإلى فرجك حقّه وتستعين بالله على ذلك.

وحقّ اللسان إكرامه عن الخنى وتعويده الخير وترك الفضول التي لا فائدة فيها والبرّ بالناس وحسن القول فيهم.

وحقّ السمع تنزيهه عن سماع الغيبة وسماع ما لا يحلّ سماعه.

وحقّ البصر أن تغمضه عمّا لا يحلّ لك وتعتبر بالنظر به.

وحقّ يدك أن لا تبسطها إلى ما لا يحلّ لك.

وحقّ رجليك أن لا تمشي بهما إلى ما لا يحلّ لك فيهما تقف على الصراط، فانظر أن لا تزلّ بك فتتردّى في النار.

وحقّ بطنك أن لا تجعله وعاء للحرام ولا تزيد على الشبع.

وحقّ فرجك أن تحصنه عن الزناء وتحفظه من أن ينظر إليه.

وحقّ الصلاة أن تعلم أنّها وفادة إلى الله عزّ وجلّ وأنّك فيها قائم بين يدي الله عزّ وجلّ، فإذا علمت ذلك قمت مقام الذليل الحقير الراغب الراهب الراجي الخائف المستكين المتضرّع المعظّم لمن كان بين يديه بالسكون والوقار وتقبل عليها بقلبك وتقيمها بحدودها وحقوقها.

وحقّ الحجّ أن تعلم أنّه وفادة إلى ربّك وفرار إليه من ذنوبك وبه قبول توبتك وقضاء الفرض الذي أوجبه الله عليك.

وحقّ الصوم أن تعلم أنّه حجاب ضربه الله على لسانك وسمعك وبصرك وبطنك وفرجك ليسترك به من النار، فإن تركت الصوم خرقت ستر الله عليك.

وحقّ الصدقة أن تعلم أنّها ذخرك عند ربّك عزّ وجلّ ووديعتك التي لا تحتاج إلى الإشهاد عليها وكنت بما تستودعه سرّاً أوثق منك بما تستودعه علانية وتعلم أنّها تدفع البلايا والأسقام عنك في الدنيا وتدفع عنك النار في الآخرة.

وحقّ الهدي أن تريد به الله عزّ وجلّ ولا تريد به خلقه ولا تريد به إلّا التعرّض لرحمة الله ونجاة روحك يوم تلقاه.

وحقّ السلطان أن تعلم أنّك جعلت له فتنة وأنّه مبتلىً فيك بما جعل الله عزّ وجلّ له عليك من السلطان وأنّ عليك أن لا تتعرّض لسخطه فتلقي بيديك إلى‏ التهلكة، وتكون شريكاً له فيما يأتي إليك من سوء.

وحقّ سائسك بالعلم التعظيم له والتوقير لمجلسه وحسن الاستماع إليه والإقبال عليه وأن لا ترفع عليه صوتك ولا تجيب أحداً يسأله عن شي‏ء حتّى يكون هو الذي يجيب ولا تحدّث في مجلسه أحداً ولا تغتاب عنده أحداً وأن تدفع عنه إذا ذكر عندك بسوء وأن تستر عيوبه وتظهر مناقبه ولا تجالس له عدوّاً ولا تعادي له وليّاً، فإذا فعلت ذلك شهد لك ملائكة الله بأنّك قصدته وتعلّمت علمه لله جلّ اسمه لا للناس.

فأمّا حقّ سائسك بالملك فأن تطيعه ولا تعصيه إلّا فيما يسخط الله عزّ وجلّ، فإنّه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.

و أمّا حقّ رعيّتك بالسلطان فأن تعلم أنّهم صاروا رعيّتك لضعفهم وقوّتك فيجب أن تعدل فيهم وتكون لهم كالوالد الرحيم وتغفر لهم جهلهم ولا تعاجلهم بالعقوبة وتشكر الله عزّ وجلّ على ما آتاك من القوّة عليهم.

و أمّا حقّ رعيّتك بالعلم فأن تعلم أنّ الله عزّ وجلّ إنّما جعلك قيّماً لهم فيما آتاك من العلم وفتح لك من خزائنه فإن أحسنت في تعليم الناس ولم تخرق بهم ولم تضجر عليهم زادك الله من فضله وإن أنت منعت الناس علمك أو خرقت بهم عند طلبهم العلم منك كان حقّاً على الله عزّ وجلّ أن يسلبك العلم وبهاءه ويسقط من القلوب محلّك.

و أمّا حقّ الزوجة فأن تعلم أنّ الله عزّ وجلّ جعلها لك سكناً وأنساً، فتعلم أنّ ذلك نعمة من الله عليك فتكرمها وترفق بها وإن كان حقّك عليها أوجب فإنّ لها عليك أن ترحمها لأنّها أسيرك وتطعمها وتكسوها وإذا جهلت عفوت عنها.

و أمّا حقّ مملوكك فأن تعلم أنّه خلق ربّك وابن أبيك وأمّك ولحمك ودمك تملكه لا أنت صنعته من دون الله ولا خلقت شيئاً من جوارحه ولا أخرجت‏ له رزقاً ولكنّ الله عزّ وجلّ كفاك ذلك ثمّ سخّره لك وائتمنك عليه واستودعك إيّاه ليحفظ لك ما تأتيه من خير إليه، فأحسن إليه كما أحسن الله إليك، وإن كرهته استبدلت به ولم تعذّب خلق الله عزّ وجلّ ولا قوّة إلّا بالله.

و أمّا حقّ أمّك فأن تعلم أنّها حملتك حيث لا يحتمل أحد أحداً وأعطتك من ثمرة قلبها ما لا يعطي أحد أحداً ووقتك بجميع جوارحها ولم تبال أن تجوع وتطعمك وتعطش وتسقيك وتعرى وتكسوك وتضحى وتظلّك وتهجر النوم لأجلك ووقتك الحرّ والبرد لتكون لها فإنّك لا تطيق شكرها إلّا بعون الله وتوفيقه.

و أمّا حقّ أبيك فأن تعلم أنّه أصلك وأنّه لولاه لم تكن، فمهما رأيت في نفسك ممّا يعجبك فاعلم أنّ أباك أصل النعمة عليك فيه، فاحمد الله واشكره على قدر ذلك ولا قوّة إلّا بالله.

وأمّا حقّ ولدك فأن تعلم أنّه منك ومضاف إليك في عاجل الدنيا بخيره وشرّه وأنّك مسئول عمّا ولّيته به من حسن الأدب والدلالة على ربّه عزّ وجلّ والمعونة له على طاعته فاعمل في أمره عمل من يعلم أنّه مثاب على الإحسان إليه معاقب على الإساءة إليه.

و أمّا حقّ أخيك فأن تعلم أنه يدك وعزّك وقوّتك، فلا تتّخذه سلاحاً على معصية الله ولا عدّة للظلم لخلق الله ولا تدع نصرته على عدوّه والنصيحة له، فإن أطاع الله وإلّا فليكن الله أكرم عليك منه، ولا قوّة إلّا بالله.

و أمّا حقّ مولاك المنعم عليك فأن تعلم أنّه أنفق فيك ماله، وأخرجك من ذلّ الرقّ ووحشته إلى عزّ الحرّية وأنسها، فأطلقك من أسر الملكة، وفكّ عنك قيد العبودية، وأخرجك من السجن، وملّكك نفسك، وفرّغك لعبادة ربّك، وتعلم أنّه أولى الخلق بك في حياتك وموتك، وأنّ نصرته عليك واجبة بنفسك وما احتاج إليه منك، ولا قوّة إلّا بالله. ‏

وأمّا حقّ مولاك الذي أنعمت عليه فأن تعلم أنّ الله عزّ وجلّ جعل عتقك له وسيلة إليه وحجاباً لك من النار، وأنّ ثوابك في العاجل ميراثه إذا لم يكن له رحم مكافاة بما أنفقت من مالك وفي الآجل الجنّة.

وأمّا حقّ ذي المعروف عليك فأن تشكره وتذكر معروفه وتكسبه المقالة الحسنة وتخلّص له الدعاء فيما بينك وبين الله عزّ وجلّ، فإذا فعلت ذلك كنت قد شكرته سرّاً وعلانية، ثمّ إن قدرت على مكافاته يوماً كافأته.

وحقّ المؤذّن أن تعلم أنّه مذكّر لك ربّك عزّ وجلّ وداعٍ لك إلى حظّك، وعونك على قضاء فرض الله عليك، فاشكره على ذلك شكرك للمحسن إليك.

وحقّ إمامك في صلاتك فأن تعلم أنّه تقلّد السفارة فيما بينك وبين ربّك عزّ وجلّ وتكلّم عنك ولم تتكلّم عنه، ودعا لك ولم تدع له، وكفاك هول المقام بين يدي الله عزّ وجلّ، فإن كان نقص كان به دونك، وإن كان تماماً كنت شريكه ولم يكن له عليك فضل، فوقى نفسك بنفسه وصلاتك بصلاته فتشكر له على قدر ذلك.

و أمّا حقّ جليسك فأن تلين له جانبك وتنصفه في مجاراة اللفظ ولا تقوم من مجلسك إلّا بإذنه ومن يجلس إليك يجوز له القيام عنك بغير إذنه وتنسى زلّاته وتحفظ خيراته ولا تسمعه إلّا خيراً.

و أمّا حقّ جارك فحفظه غائباً، وإكرامه شاهداً، ونصرته إذا كان مظلوماً، ولا تتّبع له عورة، فإن علمت عليه سوءاً سترته عليه، وإن علمت أنّه يقبل نصيحتك نصحته فيما بينك وبينه، ولا تسلمه عند شديدة، وتقيل عثرته، وتغفر ذنبه، وتعاشره معاشرة كريمة، ولا قوّة إلّا بالله.

و أمّا حقّ الصاحب فأن تصحبه بالتفضّل والإنصاف، وتكرمه كما يكرمك، ولا تدعه يسبق إلى مكرمة، فإن سبق كافأته، وتودّه كما يودّك، وتزجره عمّا يهمّ به من معصية، وكن عليه رحمة، ولا تكن عليه عذاباً، ولا قوّة إلّا بالله.

و أمّا حقّ الشريك فإن غاب كفيته، وإن حضر رعيته ولا تحكم دون‏ حكمه ولا تعمل برأيك دون مناظرته، وتحفظ عليه ماله ولا تخونه فيما عزّ أو هان من أمره، فإنّ يد الله تبارك وتعالى على أيدي الشريكين ما لم يتخاونا، ولا قوّة إلّا بالله.

و أمّا حقّ مالك فأن لا تأخذه إلّا من حلّه، ولا تنفقه إلّا في وجهه، ولا تؤثر به على نفسك من لا يحمدك، فاعمل فيه بطاعة ربّك، ولا تبخل به، فتبوء بالحسرة والندامة مع التبعة ولا قوّة إلّا بالله.

و أمّا حقّ غريمك الذي يطالبك، فإن كنت موسراً أعطيته، وإن كنت معسراً أرضيته بحسن القول، ورددته عن نفسك ردّاً لطيفاً.

و حقّ الخليط أن لا تغرّه، ولا تغشّه، ولا تخدعه، وتتّقي الله تبارك وتعالى في أمره.

و حقّ الخصم المدّعي عليك، فإن كان ما يدّعي عليك حقّاً كنت شاهده على نفسك ولم تظلمه وأوفيته حقّه، وإن كان ما يدّعي به باطلاً رفقت به، ولم تأت في أمره غير الرفق ولم تسخط ربّك في أمره ولا قوّة إلّا بالله.

و حقّ خصمك الذي تدّعي عليه إن كنت محقّاً في دعواك أجملت مقاولته ولم تجحد حقّه، وإن كنت مبطلاً في دعواك اتّقيت الله عزّ وجلّ وتبت إليه وتركت الدعوى.

و حقّ المستشير إن علمت أنّ له رأياً أشرت عليه، وإن لم تعلم أرشدته إلى من يعلم، وحقّ المشير عليك أن لا تتّهمه فيما لا يوافقك من رأيه، وإن وافقك حمدت الله عزّ وجلّ.

وحقّ المستنصح أن تؤدّي إليه النصيحة وليكن مذهبك الرحمة له والرفق به، وحقّ الناصح أن تلين له جناحك وتصغي إليه بسمعك، فإن أتى بالصواب حمدت الله عزّ وجلّ، وإن لم يوافق رحمته ولم تتّهمه وعلمت أنّه أخطأ ولم تؤاخذه‏ بذلك إلّا أن يكون مستحقّاً للتهمة، فلا تعبأ بشي‏ء من أمره على حال ولا قوّة إلّا بالله.

وحقّ الكبير توقيره لسنّه وإجلاله لتقدّمه في الإسلام قبلك، وترك مقابلته عند الخصام، ولا تسبقه إلى طريق، ولا تتقدّمه ولا تستجهله، وإن جهل عليك احتملته وأكرمته لحقّ الإسلام وحرمته، وحقّ الصغير رحمته في تعليمه والعفو عنه والستر عليه والرفق به والمعونة له.

وحقّ السائل إعطاؤه على قدر حاجته، وحقّ المسئول إن أعطى فاقبل منه بالشكر والمعرفة بفضله، وإن منع فاقبل عذره.

وحقّ من سرّك الله تعالی به أن تحمد الله عزّ وجلّ أوّلاً ثمّ تشكره، وحقّ من ساءك أن تعفو عنه، وإن علمت أنّ العفو يضرّ انتصرت، قال الله تبارك وتعالى ﴿وَ لَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولئِكَ ما عَلَيْهِمْ مِنْ سَبيلٍ﴾.

وحقّ أهل ملّتك إضمار السلامة لهم، والرحمة لهم، والرفق بمسيئهم، وتألّفهم، واستصلاحهم، وشكر محسنهم، وكفّ الأذى عنهم، وتحبّ لهم ما تحبّ لنفسك، وتكره لهم ما تكره لنفسك وأن تكون شيوخهم بمنزلة أبيك، وشبابهم بمنزلة إخوتك، وعجائزهم بمنزلة أمّك، والصغار بمنزلة أولادك.

و حقّ الذمّة أن تقبل منهم ما قبل الله عزّ وجلّ منهم ولا تظلمهم، ما وفوا لله عزّ وجلّ بعهده‏.

المصدر الأصلي: الخصال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧١
، ص٢-٩
(١) وهذه الرسالة هي التي تشتهر برسالة الحقوق.
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٥٠٤

قال الرضا (عليه السلام): لا تقطع أودّاء أبيك فيطفى نورك.

المصدر الأصلي: فقه الرضا (عليه السلام)
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧١
، ص٢١
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٥٠٥

قال الرضا (عليه السلام): إنّ الرحم إذا بعدت غبطت، وإذا تماسّت عطبت ١ .

المصدر الأصلي: فقه الرضا (عليه السلام)
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧١
، ص٢١
(١) «عَطِب»: هلك. لسان العرب، ج١، ص٦١۰.
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٥٠٦

قال الرضا (عليه السلام): سر سنتين برّ والديك، سر سنة صل رحمك، سر ميلاً عد مريضاً، سر ميلين شيّع جنازة، سر ثلاثة أميال أجب دعوة، سر أربعة أميال زر أخاك في الله، سر خمسة أميال انصر مظلوماً، وسر ستّة أميال أغث ملهوفاً، سر عشرة أميال في قضاء حاجة المؤمن، وعليك بالاستغفار.

المصدر الأصلي: فقه الرضا (عليه السلام)
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧١
، ص٢١
الحديث: ٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٥٠٧

قال الرضا (عليه السلام): برّوا آباءكم يبرّكم أبناؤكم، كفّوا عن نساء الناس يعفّ نساؤكم.

المصدر الأصلي: فقه الرضا (عليه السلام)
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧١
، ص٢١
الحديث: ٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٥٠٨

قال الرضا (عليه السلام): الأخ الكبير بمنزلة الأب.

المصدر الأصلي: فقه الرضا (عليه السلام)
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧١
، ص٢١
الحديث: ٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٥٠٩

قال الرضا (عليه السلام): إنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان يقسم لحظاته بين جلسائه، وما سئل عن شيء قطّ فقال: لا، بأبي وأمّي، ولا عاتب أحداً على ذنب أذنب.

المصدر الأصلي: فقه الرضا (عليه السلام)
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧١
، ص٢١
الحديث: ٨
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٥١٠

قال الرضا (عليه السلام): من عرّض لأخيه المؤمن في حديثه، فكأنّما خدش وجهه.

المصدر الأصلي: فقه الرضا (عليه السلام)
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧١
، ص٢١
الحديث: ٩
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٥١١

قال الرضا (عليه السلام): إنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعن ثلاثة: آكل زاده وحده، وراكب الفلاة وحده، والنائم في بيت وحده.

المصدر الأصلي: فقه الرضا (عليه السلام)
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧١
، ص٢١
الحديث: ١۰
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٥١٢

قال الرضا (عليه السلام): أطرفوا أهاليكم في كلّ جمعة بشيء من الفاكهة واللحم حتّى يفرحوا بالجمعة.

المصدر الأصلي: فقه الرضا (عليه السلام)
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧١
، ص٢١