Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات

وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.

الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٥٠٨

قال النبيّ (صلى الله عليه وآله): غيّروا الشيب ولا تتشبّهوا باليهود.

المصدر الأصلي: الخصال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٣
، ص٩٨
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٥٠٩

قال النبيّ (صلى الله عليه وآله): أحبّ خضابكم إلى الله الحالك ١ .

المصدر الأصلي: ثواب الأعمال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٣
، ص٩٨
(١) «الحالِك»: الشديد السواد. النهاية في غريب الحديث والأثر، ج١، ص٤٢٨.
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٥١٠

قال الصادق (عليه السلام): جاء رجل إلى النبيّ (صلى الله عليه وآله) فنظر إلى الشيب في لحيته، فقال النبيّ (صلى الله عليه وآله): نور، من شاب شيبة في الإسلام كانت له نوراً يوم القيامة.

قال (عليه السلام): فخضب الرجل بالحنّاء ثمّ جاء إلى النبيّ (صلى الله عليه وآله)، فلمّا رأى الخضاب قال (صلى الله عليه وآله): نور وإسلام.

فخضب الرجل بالسواد، فقال النبيّ (صلى الله عليه وآله): نور وإسلام وإيمان، ومحبّة إلى نسائكم ورهبة في قلوب عدوّكم.

المصدر الأصلي: مكارم الأخلاق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٣
، ص١۰۰
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٥١١

قال الحسن بن الجهم: دخلت على الرضا (عليه السلام) وهو مختضب بسواد، فقلت: جعلت فداك، قد اختضبت بالسواد؟ قال (عليه السلام): إنّ في الخضاب أجراً، إنّ الخضاب والتهيئة ممّا يزيد في عفّة النساء، ولقد ترك النساء العفّة، لترك أزواجهنّ التهيئة لهنّ.

المصدر الأصلي: مكارم الأخلاق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٣
، ص١۰۰
الحديث: ٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٥١٢

قال الباقر (عليه السلام): النساء يحببن أن يرين الرجال في مثل ما يحبّ الرجال أن يرى فيه النساء من الزينة.

المصدر الأصلي: مكارم الأخلاق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٣
، ص١۰١
الحديث: ٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٥١٣

قال الحسن الزيّات: كان يجلس إليّ رجل من أهل البصرة، فلم أزل به حتّى دخل في هذا الأمر، قال: وكنت أصف له الباقر (عليه السلام)، ثمّ إنّا خرجنا إلى مكّة، فلمّا قضينا النسك أخذنا إلى المدينة فاستأذنّا على الباقر (عليه السلام) فأذن لنا، فدخلنا عليه في بيت منجّد وعليه ملحفة وردية وقد اختضب واكتحل وحفّ لحيته، فجعل صاحبي ينظر إليه وينظر إلى البيت ويعرض على قلبه.

فلمّا قمنا قال (عليه السلام): يا حسن، إذا كان غداً إن شاء الله فعد أنت وصاحبك إليّ.

فلمّا كان من الغد قلت لصاحبي: اذهب بنا إلى الباقر (عليه السلام)، فقال: اذهب ودعني، قلت: سبحان الله، أ ليس قد قال عد أنت وصاحبك؟ قال: اذهب أنت ودعني، فوالله، إن زلت به حتّى أمضيت به.

فدخلنا عليه فإذا هو في بيت ليس فيه إلّا حصىً، فبرز وعليه قميص غليظ وهو شعث، فمال علينا فقال (عليه السلام): دخلتم عليّ أمس في البيت الذي‏ رأيتم وهو بيت المرأة وليس هو بيتي وكان أمس يومها فتزيّنت وكان عليّ أن أتزيّن لها كما تزيّنت لي، وهذا بيتي فلا يعرض في قلبك يا أخا البصرة.

فقال: جعلت فداك، قد كان عرض، فأمّا الآن فقد أذهب الله به.

المصدر الأصلي: مكارم الأخلاق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٣
، ص١۰١-١۰٢