Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات

أحاديث في من يجوز أخذ العلم منه ومن لا يجوز‏ اتباعهم ولا تقليدهم في شيء من أحكام الدين وضرورة الرجوع إلى رواة الحديث باعتبارهم حجة علينا وأن العلم الصحيح لا يخرج إلا من عند أهل البيت (عليهم السلام)، وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.

الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٢٨٣

عن أبي حمزة الثمالي، قال: قال الصادق(عليه السلام): إيّاك والرئاسة، وإيّاك أن تطأ أعقاب الرجال، فقلت: جعلت فداك، أمّا الرئاسة فقد عرفتها، وأمّا أن أطأ أعقاب الرجال فما ثلثا ما في يدي إلّا ممّا وطئت أعقاب الرجال، فقال(عليه السلام): ليس حيث تذهب، إيّاك أن تنصب رجلاً دون الحجّة فتصدّقه في كلّ ما قال.

بيــان:
ظنّ السائل أنّ مراده(عليه السلام) بوطئ أعقاب الرجال مطلق أخذ العلم عن الناس، فقال(عليه السلام): المراد أن تنصب رجلاً غير الحجّة، فتصدّقه في كلّ ما يقول برأيه من غير أن يسند ذلك إلى المعصوم(عليه السلام)، فأمّا من يروي عن المعصوم(عليه السلام) أو يفسّر ما فهمه من كلامه لمن ليس له صلاحية فهم كلامه من غير تلقين، فالأخذ عنه كالأخذ عن المعصوم(عليه السلام)، ويجب على من لا يعلم الرجوع إليه ليعرف أحكام الله تعالى.
المصدر الأصلي: معاني الأخبار
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢
، ص٨٣
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٢٨٤

قال السجّاد(عليه السلام): إذا رأيتم الرجل قد حسن سمته وهديه، وتماوت في منطقه، وتخاضع في حركاته، فرويداً لا يغرّنّكم، فما أكثر من يعجزه تناول الدنيا وركوب الحرام منها! لضعف نيّته ومهانته وجبن قلبه، فنصب الدين فخّاً لها، فهو لا يزال يختل الناس بظاهره، فإن تمكّن من حرام اقتحمه.

وإذا وجدتموه يعفّ عن المال الحرام، فرويداً لا يغرّنّكم، فإنّ شهوات الخلق مختلفة، فما أكثر من ينبو ١ عن المال الحرام وإن كثر! ويحمل نفسه على شوهاء قبيحة، فيأتي منها محرّماً. فإذا وجدتموه يعفّ عن ذلك فرويداً لا يغرّكم، حتّى تنظروا ما عقده عقله، فما أكثر من ترك ذلك أجمع! ثمّ لا يرجع إلى عقل متين، فيكون ما يفسده بجهله أكثر ممّا يصلحه بعقله، فإذا وجدتم عقله متيناً فرويداً، لا يغرّكم حتّى تنظروا أ مع هواه يكون على عقله، أو يكون مع عقله على هواه؟ وكيف محبّته للرئاسات الباطلة وزهده فيها؟

فإنّ في الناس من خسر الدنيا والآخرة، يترك الدنيا للدنيا، ويرى أنّ لذّة الرئاسة الباطلة أفضل من لذّة الأموال والنعم المباحة المحلّلة، فيترك ذلك أجمع طلباً للرئاسة، حتّى ﴿إِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ﴾، فهو يخبط خبط عشواء يقوده أوّل باطل إلى أبعد غايات الخسارة، ويمدّه ربّه بعد طلبه لما لا يقدر عليه في طغيانه، فهو يحلّ ما حرّم الله ويحرّم ما أحلّ الله، لا يبالي بما فات من دينه، إذا سلمت له رئاسته التي قد يتّقي من أجلها فأولئك الذين ﴿غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ﴾، ﴿وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا﴾.

ولكنّ الرجل كلّ الرجل نعم الرجل هو الذي جعل هواه تبعاً لأمر الله، وقواه مبذولة في رضى الله، يرى الذلّ مع الحقّ أقرب إلى عزّ الأبد من العزّ في الباطل، ويعلم أنّ قليل ما يحتمله من ضرّائها يؤدّيه إلى دوام النعيم في دار لا تبيد ولا تنفد، وإنّ كثير ما يلحقه من سرّائها إن اتّبع هواه يرديه إلى عذاب لا انقطاع له ولا يزول، فذلكم الرجل نعم الرجل، فبه فتمسّكوا وبسنّته فاقتدوا وإلى ربّكم به فتوسّلوا، فإنّه لا تردّ له دعوة ولا تخيّب له طلبة.

المصدر الأصلي: تفسیر الإمام العسكري(عليه السلام)
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢
، ص٨٤-٨٥
(١) «یَنبو»: تجافی ولم ینظر إلیه. لسان العرب، ج١٥، ص٣٠١.
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٢٨٥

قال العسكري(عليه السلام): وكذلك عوامّ أمّتنا إذا عرفوا من فقهائهم الفسق الظاهر، والعصبيّة الشديدة، والتكالب على حطام الدنيا وحرامها، وإهلاك من يتعصّبون عليه وإن كان لإصلاح أمره مستحقّاً، والترفرف بالبرّ والإحسان على من تعصّبوا له وإن كان للإذلال والإهانة مستحقّاً.

فمن قلّد من عوامّنا مثل هؤلاء الفقهاء فهم مثل اليهود الذين ذمّهم الله تعالی بالتقليد لفسقة فقهائهم، فأمّا من كان من الفقهاء صائناً لنفسه، حافظاً لدينه، مخالفاً لهواه، مطيعاً لأمر مولاه، فللعوامّ أن يقلّدوه، وذلك لا يكون إلّا بعض فقهاء الشيعة لا جميعهم.

فأمّا من ركب من القبائح والفواحش مراكب فسقة فقهاء العامّة فلا تقبلوا منهم عنّا شيئاً ولا كرامة، وإنّما كثر التخليط فيما يتحمّل عنّا أهل البيت لذلك؛ لأنّ الفسقة يتحمّلون عنّا فيحرّفونه بأسره لجهلهم، ويضعون الأشياء على غير وجوهها لقلّة معرفتهم، وآخرين يتعمّدون الكذب علينا، ليجرّوا من عرض الدنيا ما هو زادهم إلى نار جهنّم.

ومنهم قوم نصّاب لا يقدرون على القدح فينا، فيتعلّمون بعض علومنا الصحيحة، فيتوجّهون به عند شيعتنا، وينتقصون بنا عند نصّابنا، ثمّ يضيفون إليه أضعافه وأضعاف أضعافه من الأكاذيب علينا التي نحن براء منها، فيقبله المستسلمون من شيعتنا على أنّه من علومنا، فضلّوا وأضلّوا، وهم أضرّ على ضعفاء شيعتنا من جيش يزيد عليه اللعنة على الحسين بن عليّ(عليه السلام) وأصحابه، فإنّهم يسلبونهم الأرواح والأموال، وهؤلاء علماء السوء الناصبون المتشبّهون بأنّهم لنا موالون، ولأعدائنا معادون، يدخلون الشكّ والشبهة على ضعفاء شيعتنا، فيضلّونهم ويمنعونهم عن قصد الحقّ المصيب، لا جرم أنّ من علم الله من قلبه من هؤلاء العوامّ، أنّه لا يريد إلّا صيانة دينه وتعظيم وليّه، لم يتركه في يد هذا المتلبّس الكافر، ولكنّه يقيّض له مؤمناً، يقف به على الصواب، ثمّ يوفّقه الله للقبول منه، فيجمع الله له بذلك خير الدنيا والآخرة، ويجمع على من أضلّه، لعن الدنيا وعذاب الآخرة.

ثمّ قال: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): شرار علماء أمّتنا المضلّون عنّا، القاطعون للطرق إلينا، المسمّون أضدادنا بأسمائنا، الملقّبون أندادنا بألقالبنا، يصلّون عليهم وهم للّعن مستحقّون، ويلعنونا ونحن بكرامات الله مغمورون، وبصلوات الله وصلوات ملائكته المقرّبين علينا عن صلواتهم علينا مستغنون.

ثمّ قال: قيل لأمير المؤمنين(عليه السلام): من خير خلق الله بعد أئمّة الهدى ومصابيح الدجى؟ قال(عليه السلام): العلماء إذا صلحوا، قيل: ومن شرّ خلق الله بعد إبليس وفرعون ونمرود، وبعد المتسمّين بأسمائكم، وبعد المتلقّبين بألقابكم والآخذين لأمكنتكم، والمتأمّرين في ممالككم؟ قال(عليه السلام): العلماء إذا فسدوا هم المظهرون للأباطيل الكاتمون للحقائق، وفيهم قال الله عزّ وجلّ: ﴿أُولَئِكَ يَلعَنُهُمُ اللهُ وَيَلعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ ۞ إِلاَّ الَّذِينَ تَابُوا﴾.

المصدر الأصلي: تفسير الإمام العسكري(عليه السلام)، الاحتجاج
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢
، ص٨٨-٨٩
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٢٨٦

كتب صاحب الزمان(عجل الله تعالى فرجه الشريف) بخطّه: وأمّا الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا، فإنّهم حجّتي عليكم وأنا حجّة الله.

المصدر الأصلي: الاحتجاج
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢
، ص٩٠
الحديث: ٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٢٨٧

قال الصادق(عليه السلام): أبى الله أن يجري الأشياء إلّا بالأسباب، فجعل لكلّ سبب شرحاً، وجعل لكلّ شرح علماً، وجعل لكلّ علم باباً ناطقاً، عرفه من عرفه، وجهله من جهله، ذلك رسول الله(صلى الله عليه وآله) ونحن.

المصدر الأصلي: بصائر الدرجات
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢
، ص٩٠
الحديث: ٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٢٨٨

قال الباقر(عليه السلام) لسلمة بن كهيل ١ والحكم بن عتيبة ٢ : شرّقا وغرّبا، لن تجدا علماً صحيحاً إلّا شيئاً يخرج من عندنا أهل البيت.

المصدر الأصلي: بصائر الدرجات
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢
، ص٩٢
(١) سلمة بن كهیل (م١٢١ _ ١٢٣ه‍): فقیه تابعی وثّقه أصحاب الرجال، ذكره الطوسي في أصحاب الإمام السجّاد والباقر والصادق(عليهم السلام). راجع: موسوعة طبقات الفقهاء، ج١، ص٣٨٠ _ ٣٨٢.
(٢) الحكم بن عتیبة (م١١٤ _ ١١٥ه‍): فقیه عامّي المذهب، عدّ من أصحاب الإمام السجّاد والباقر والصادق(عليهم السلام). راجع: موسوعة طبقات الفقهاء، ج٢، ص١٥٦ _ ١٥٨.
الحديث: ٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٢٨٩

قال الصادق(عليه السلام): إنّ العلماء ورثة الأنبياء، وذلك أنّ الأنبياء لم يورّثوا درهماً ولا ديناراً، وإنّما ورّثوا أحاديث من أحاديثهم، فمن أخذ شيئاً منها فقد أخذ حظّاً وافراً، فانظروا علمكم هذا عمّن تأخذونه، فإنّ فينا أهل البيت في كلّ خلف عدولاً ينفون عنه تحريف الغالين، وانتهال المبطلين، وتأويل الجاهلين.

المصدر الأصلي: بصائر الدرجات
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢
، ص٩٢
الحديث: ٨
/
ترتيب جواهر البحار: ٢٩٠

قال الصادق(عليه السلام): قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): ‏ يحمل هذا الدين في كلّ قرن عدول ينفون عنه تأويل المبطلين، وتحريف الغالين، وانتحال الجاهلين، كما ينفي الكير ١ خبث الحديد.

المصدر الأصلي: معرفة الرجال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢
، ص٩٣
(١) «الكير»: زقّ ينفخ فيه الحدّاد. تاج العروس، ج٧، ص٤٦٥.
الحديث: ٩
/
ترتيب جواهر البحار: ٢٩١

قال الباقر(عليه السلام): إنّ لنا أوعية نملؤها علماً وحكماً، وليست لها بأهل، فما نملؤها إلّا لتنقل إلى شيعتنا، فانظروا إلى ما في الأوعية فخذوها، ثمّ صفّوها من الكدورة، تأخذونها بيضاء نقيّة صافية، وإيّاكم والأوعية، فإنّها وعاء سوء فتنكبوها.

المصدر الأصلي: كتاب زيد الزرّاد
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢
، ص٩٣
الحديث: ١٠
/
ترتيب جواهر البحار: ٢٩٢

قال الجواد(عليه السلام): من أصغى إلى ناطق فقد عبده، فإن كان الناطق عن الله فقد عبد الله، وإن كان الناطق ينطق عن لسان إبليس فقد عبد إبليس.

المصدر الأصلي: تحف العقول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢
، ص٩٤
الحديث: ١١
/
ترتيب جواهر البحار: ٢٩٣

قال زید الشحّام في قول الله <فَليَنظُرِ الإِنسَانُ إِلَى طَعَامِهِ>: قلت للباقر(عليه السلام): ما طعامه؟ قال(عليه السلام): علمه الذي يأخذه ممّن يأخذه.

المصدر الأصلي: المحاسن
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢
، ص٩٦
الحديث: ١٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٢٩٤

قال المسيح(عليه السلام): خذوا الحقّ من أهل الباطل، ولا تأخذوا الباطل من أهل الحقّ، كونوا نقّاد الكلام، فكم من ضلالة زخرفت بآية من كتاب الله كما زخرف الدرهم من نحاس بالفضّة المموّهة، النظر إلى ذلك سواء والبصراء به خبراء.

المصدر الأصلي: المحاسن
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢
، ص٩٦
الحديث: ١٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٢٩٥

قال المسيح(عليه السلام): معشر الحواريّين، لم يضرّكم من نتن القطران إذا أصابتكم سراجه، خذوا العلم ممّن عنده ولا تنظروا إلى عمله.

المصدر الأصلي: المحاسن
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢
، ص٩٧
الحديث: ١٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٢٩٦

قال الصادق(عليه السلام): كذب من زعم أنّه من شيعتنا وهو متمسّك بعروة غيرنا.

المصدر الأصلي: صفات الشيعة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢
، ص٩٨
الحديث: ١٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٢٩٧

قال أبو بصیر: سألت الصادق(عليه السلام) عن قول الله ﴿اتَّخَذُوا أَحبَارَهُم وَرُهبَانَهُم أَربَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ﴾، فقال(عليه السلام): أما والله، ما دعوهم إلى عبادة أنفسهم، ولو دعوهم إلى عبادة أنفسهم ما أجابوهم، ولكن أحلّوا لهم حراماً وحرّموا عليهم حلالاً، فعبدوهم
من حيث لا يشعرون.

المصدر الأصلي: المحاسن
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢
، ص٩٨
الحديث: ١٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٢٩٨

أتی رسول الله(صلى الله عليه وآله) عمر، فقال: إنّا نسمع أحاديث من اليهود تعجبنا، فترى أن نكتب بعضها؟ فقال رسول الله(صلى الله عليه وآله): أ فتهوّكون أنتم كما تهوّكت ١ اليهود والنصارى؟ لقد جئتكم بها بيضاء نقيّة، ولو كان موسى حيّاً ما وسعه إلّا اتّباعي.

المصدر الأصلي: الدعوات
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢
، ص٩٩
(١) «التهوّك»: الاضطراب في القول وأن يكون على غير استقامة. تاج العروس، ج١٣، ص٦٧٥.
الحديث: ١٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٢٩٩

سئل الباقر(عليه السلام) عن هذه الآية: ﴿لَيسَ البِرُّ بِأَن تَأتُوا البُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ البِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأتُوا البُيُوتَ﴾، فقال(عليه السلام): آل محمّد(عليهم السلام) أبواب الله وسبيله، والدعاة إلى الجنّة والقادة إليها، والأدلّاء عليها إلى يوم القيامة.

المصدر الأصلي: تفسير العيّاشي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢
، ص١٠٤
الحديث: ١٨
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٠٠

قال الصادق(عليه السلام): من دخل في هذا الدين بالرجال أخرجه منه الرجال كما أدخلوه فيه، ومن دخل فيه بالكتاب والسنّة زالت الجبال قبل أن يزول.

المصدر الأصلي: الغیبة للنعماني
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢
، ص١٠٥