Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات

أحاديث في أعظم العبادات أجرا، وفي قبح المعصية بعد الطاعة، وأفضل الناس وأزهدم في الدنيا، وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.

الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٤٧٤

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أعظم العبادة أجراً أخفاها.

المصدر الأصلي: قرب الإسناد
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٧
، ص٢٥١
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٤٧٥

قال الرضا (عليه السلام): من شهر نفسه بالعبادة فاتّهموه على دينه، فإنّ الله عزّ وجلّ يبغض شهرة العبادة، وشهرة اللباس … .

المصدر الأصلي: الأمالي للطوسي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٧
، ص٢٥٢
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٤٧٦

قال الصادق (عليه السلام): يا مفضّل، إنّ لله تعالی عباداً عاملوه بخالص من سرّه، فقابلهم بخالص من برّه، فهم الذين تمرّ صحفهم يوم القيامة فارغاً، فإذا وقفوا بين يديه ملأها لهم من سرّ ما أسرّوا إليه، فقلت: وكيف يا مولاي؟ فقال (عليه السلام): أجلّهم أن تطّلع الحفظة على ما بينه وبينهم.

المصدر الأصلي: إرشاد القلوب
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٧
، ص٢٥٢
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٤٧٧

قال الصادق (عليه السلام): في التوراة مكتوب يا بن آدم، تفرّغ لعبادتي أملأ قلبك غنىً، ولا أكلك إلى طلبك، وعليّ أن أسدّ فاقتك وأملأ قلبك خوفاً منّي، وإن لا تفرّغ لعبادتي أملأ قلبك شغلاً بالدنيا، ثمّ لا أسدّ فاقتك وأكلك إلى طلبك.

المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٧
، ص٢٥٢
الحديث: ٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٤٧٨

يا عبادي الصدّيقين، تنعّموا بعبادتي في الدنيا، فإنّكم تتنعّمون بها في الآخرة.

بيــان:
«تنعّموا بعبادتي»، الظاهر أنّ الباء صلة، فإنّ الصدّيقين والمقرّبين يلتذّون بعبادة ربّهم ويتقوّون بها، وهي عندهم أعظم اللذّات الروحانية، وقيل: الباء سببية، فإنّ العبادة سبب الرزق كما قال تعالی: ﴿وَ مَنْ يَتَّقِ اللّهََ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً﴾ وهو بعيد.
«فإنّكم تتنعّمون بها»، أي بأصل العبادة، فإنّها أشهى عندهم من اللذّات الجسمانية، فهم يعبدون للذّة لا للتكليف كما أنّ الملائكة طعامهم التسبيح وشرابهم التقديس أو بسببها أو بقدرها أو بعوضها، والأوّل أظهر.
المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٧
، ص٢٥٣
الحديث: ٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٤٧٩

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أفضل الناس من عشق العبادة فعانقها، وأحبّها بقلبه وباشرها بجسده، وتفرّغ لها، فهو لا يبالي على ما أصبح من الدنيا، على عسر أم على يسر؟

بيــان:
«عَشِقَ» من باب تَعِبَ، والاسم العشق، وهو الإفراط في المحبّة، أي أحبّها حبّاً مفرطاً من حيث كونه وسيلة إلى القرب الذي هو المطلوب الحقيقي، وربما يتوهّم أنّ العشق مخصوص بمحبّة الأمور الباطلة، فلا يستعمل في حبّه سبحانه وما يتعلّق به، وهذا يدلّ على خلافه وإن كان الأحوط عدم إطلاق الأسماء المشتقّة منه على الله تعالی، بل الفعل المشتقّ منه أيضاً بناء على التوقيف. قيل: ذكرت الحكماء في كتبهم الطبّية أنّ العشق ضرب من الماليخوليا والجنون والأمراض السوداوية، وقرّروا في كتبهم الإلهية أنّه من أعظم الكمالات والسعادات، وربما يظنّ أنّ بين الكلامين تخالفاً، وهو من واهي الظنون، فإنّ المذموم هو العشق الجسماني الحيواني الشهواني، والممدوح هو الروحاني الإنساني النفساني، والأوّل يزول ويفنى بمجرّد الوصال والاتّصال، والثاني يبقى ويستمرّ أبد الآباد وعلى كلّ حال. (ص٢٥٣-٢٥٤)
المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٧
، ص٢٥٣
الحديث: ٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٤٨٠

قال النبيّ (صلى الله عليه وآله): ما أقبح الفقر بعد الغنى! وأقبح الخطيئة بعد المسكنة! وأقبح من ذلك العابد لله ثمّ يدع عبادته!

المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٧
، ص٢٥٦