Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات

أحاديث في معنى أولي العزم وعددهم وأسمائهم، وفضل زيارة الحسين (ع) يوم النصف من شعبان، وفي الفرق بين النبي والرسول، وفي أن الأنبياء يرون من خلفهم كما يرون من أمامهم، وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.

الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٨١٧

قال السجّاد(عليه السلام) والصادق(عليه السلام): من أحبّ أن يصافحه مائة ألف نبيّ، وأربعة وعشرون ألف نبيّ، فليزر قبر أبي عبد الله الحسين بن عليّ(عليه السلام) في النصف من شعبان، فإنّ أرواح النبيّين(عليهم السلام) يستأذنون الله في زيارته فيؤذن لهم، منهم خمسة أولوا العزم من الرسل، قلنا: من هم؟ قال(عليه السلام): نوح، وإبراهيم، وموسى، وعيسى، ومحمّد صلّى الله عليهم، قلنا له: ما معنى أولو العزم؟ قال(عليه السلام): بعثوا إلى شرق الأرض وغربها، جنّها وإنسها.

المصدر الأصلي: كامل الزیارة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١١
، ص٣٢-٣٣
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٨١٨

قال زرارة: سألت الباقر(عليه السلام) عن قول الله عزّ وجلّ ﴿وَكَانَ رَسُولًا نَّبِيًّا﴾، ما الرسول وما النبيّ؟ قال(عليه السلام): النبيّ: الذي يرى في منامه ويسمع الصوت ولا يعاين‏ الملك، والرسول: الذي يسمع الصوت ويرى المنام ويعاين‏ الملك، قلت: الإمام ما منزلته؟ قال(عليه السلام): يسمع الصوت ولا يرى ولا يعاين‏ الملك.‏

المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١١
، ص٤١
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٨١٩

قال رسول الله‏(صلى الله عليه وآله): إنّا معاشر الأنبياء تنام‏ عيوننا ولا تنام قلوبنا، ونرى من خلفنا كما نرى من بين أيدينا.

المصدر الأصلي: بصائر الدرجات
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١١
، ص٥٥