Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات
الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٨٨٦٢

قال الصادق (عليه السلام): من دخل في أمر بغير استخارة ثمّ ابتلي لم يؤجر.

المصدر الأصلي: المحاسن
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٨٨
، ص٢٢٣
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٨٨٦٣

قال بعض أصحاب الصادق (عليه السلام): قلت له: من أكرم الخلق على الله؟ قال (عليه السلام): أكثرهم ذكراً لله، وأعملهم بطاعته، قلت: فمن أبغض الخلق إلى الله؟ قال (عليه السلام): من يتّهم الله، قلت: وأحد يتّهم الله؟ قال (عليه السلام): نعم، من استخار الله فجاءته الخيرة بما يكره فسخط، فذلك يتّهم الله.

المصدر الأصلي: المحاسن
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٨٨
، ص٢٢٣
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٨٨٦٤

قال الصادق (عليه السلام): ما أبالي إذا استخرت الله على أيّ طرفيّ وقعت، وكان أبي يعلّمني الاستخارة كما يعلّمني السور من القرآن.

المصدر الأصلي: فتح الأبواب
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٨٨
، ص٢٢٣
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٨٨٦٥

قال الصادق (عليه السلام): ما استخار الله عزّ وجلّ عبد مؤمن إلّا خار له، وإن وقع ما يكره.

المصدر الأصلي: فتح الأبواب
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٨٨
، ص٢٢٤
الحديث: ٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٨٨٦٦

قال الصادق (عليه السلام): قال الله عزّ وجلّ: «من لم يرض بقضائي ويشكر نعمائي ويصبر على بلائي فليطلب ربّاً سوائي غيري، ومن رضي بقضائي وشكر نعمائي وصبر على بلائي كتبته في الصدّيقين عندي»، وكان يقول (عليه السلام): من استخار الله في أمره فعمل أحد الأمرين فعرض في قلبه شيء، فقد اتّهم الله في قضائه.

المصدر الأصلي: فتح الأبواب
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٨٨
، ص٢٢٥
الحديث: ٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٨٨٦٧

قال الصادق (عليه السلام): أنزل الله: إنّ من شقاء عبدي أن يعمل الأعمال ولا يستخيرني.

بيــان:
قال في النهاية: الاستخارة: طلب الخيرة في الشيء، وهي استفعال منه، تقول: استخر الله يخر لك، ونحوه قال في القاموس والصحاح، وقال المحقّق (رحمه الله): صلاة الاستخارة هي أن تصلّي ركعتين وتسأل الله أن يجعل ما عزمت عليه خيرة، وقال ابن ادريس (رحمه الله): الاستخارة في كلام العرب الدعاء. وقال بعد كلام: معنى استخرت الله: استدعيت إرشادي، وكان يونس بن حبيب اللغوي يقول: إنّ معنى قولهم «استخرت الله» استقبلت الخير، أي سألت الله أن يوفّقني خير الأشياء التي أقصدها.
المصدر الأصلي: فتح الأبواب
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٨٨
، ص٢٢٥