Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات

وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.

الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٤٣٧

قال عليّ (عليه السلام): إذا لقيتم إخوانكم فتصافحوا، وأظهروا لهم البشاشة والبشر، تتفرّقوا وما عليكم من الأوزار قد ذهب.

المصدر الأصلي: الخصال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٣
، ص٢۰
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٤٣٨

قال عليّ (عليه السلام): صافح عدوّك وإن كره، فإنّه ممّا أمر الله عزّ وجلّ به عباده، يقول: ﴿ادْفَعْ بِالَّتىِ هِىَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِى بَيْنَكَ وَ بَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ. (عجل الله تعالى فرجه الشريف) وَ مَا يُلَقَّئهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُواْ وَ مَا يُلَقَّيهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ﴾.

المصدر الأصلي: الخصال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٣
، ص٢۰
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٤٣٩

قال الباقر (عليه السلام): نهى رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن المكاعمة والمكامعة فالمكاعمة أن يلثم الرجل الرجل، والمكامعة أن يضاجعه ولا يكون بينهما ثوب من غير ضرورة.

المصدر الأصلي: معاني الأخبار
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٣
، ص٢۰
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٤٤٠

قال إسحاق بن عمّار الصیرفي: كنت بالكوفة فيأتيني إخوان كثيرة، وكرهت الشهرة فتخوّفت أن أشتهر بديني، فأمرت غلامي كلّما جاءني رجل منهم يطلبني قال: ليس هو ههنا، قال: فحججت تلك السنة فلقيت الصادق (عليه السلام) فرأيت منه ثقلاً وتغيّراً فيما بيني وبينه، قلت: جعلت فداك، ما الذي غيّرني عندك؟ قال (عليه السلام): الذي غيّرك للمؤمنين، قلت: جعلت فداك، إنّما تخوّفت الشهرة وقد علم الله شدّة حبّي لهم.

فقال (عليه السلام): يا إسحاق، لا تملّ زيارة إخوانك، فإنّ المؤمن إذا لقي أخاه المؤمن فقال له: مرحباً، كتب له مرحباً إلى يوم القيامة، فإذا صافحه أنزل الله فيما بين إبهامهما مائة رحمة، تسعة وتسعين لأشدّهم لصاحبه حبّاً، ثمّ أقبل الله عليهما بوجهه فكان على أشدّهما حبّاً لصاحبه أشدّ إقبالاً، فإذا تعانقا غمرتهما الرحمة، فإذا لبثا لا يريدان إلّا وجهه لا يريدان غرضاً من غرض الدنيا، قيل لهما: غفر لكما فاستأنفا، فإذا أقبلا على المساءلة قالت الملائكة بعضهم لبعض: تنحّوا عنهما، فإنّ لهما سرّاً، وقد ستره الله عليهما.

قال إسحاق: قلت له: جعلت فداك، لا يكتب علينا لفظنا؟ فقد قال الله عزّ وجلّ:
﴿ما يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقيبٌ عَتيدٌ﴾، فتنفّس ابن رسول الله (عليه السلام) الصعداء، ثمّ بكى حتّى خضبت دموعه لحيته، وقال: يا إسحاق، إنّ الله تبارك وتعالى إنّما نادى الملائكة أن يغيبوا عن المؤمنين إذا التقيا إجلالاً لهما، فإذا كانت الملائكة لا تكتب لفظهما ولا تعرف كلامهما فقد يعرفه الحافظ عليهما عالم السرّ وأخفى، يا إسحاق، فخف الله كأنّك تراه، فان كنت لا تراه فإنّه يراك، فان كنت ترى أنّه لا يراك فقد كفرت، وإن كنت تعلم أنّه يراك ثمّ استترت عن المخلوقين بالمعاصي وبرزت له بها، فقد جعلته في حدّ أهون الناظرين إليك.

المصدر الأصلي: ثواب الأعمال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٣
، ص٢۰-٢١
الحديث: ٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٤٤١

قال الباقر (عليه السلام): غمز النبيّ (صلى الله عليه وآله) يد جابر وقال: غمز الرجل يد أخيه قبلته.

المصدر الأصلي: الإمامة والتبصرة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٣
، ص٢٣
الحديث: ٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٤٤٢

قال أبوعبیدة الحذّاء: كنت زميل الباقر (عليه السلام) وكنت أبدأ بالركوب ثمّ يركب هو، فإذا استوينا سلّم وساءل مساءلة رجل لا عهد له بصاحبه وصافح، قال: وكان إذا نزل نزل قبلي، فإذا استويت أنا وهو على الأرض سلّم وساءل مساءلة من لا عهد له بصاحبه، فقلت: يا بن رسول الله، إنّك لتفعل شيئاً ما يفعله من قبلنا، وإنّ فعل مرّة فكثير، فقال (عليه السلام): أ ما علمت ما في المصافحة؟ إنّ المؤمنين يلتقيان فيصافح أحدهما صاحبه، فما تزال الذنوب تتحاتّ عنهما كما تتحاتّ الورق عن الشجر، والله ينظر إليهما حتّى يفترقا.

المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٣
، ص٢٣
الحديث: ٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٤٤٣

قال الباقر (عليه السلام): إنّ المؤمنين إذا التقيا وتصافحا، أدخل الله يده بين أيديهما فصافح أشدّهما حبّاً لصاحبه.

المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٣
، ص٢٤
الحديث: ٨
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٤٤٤

قال أبو عبيدة الحذّاء: زاملت الباقر (عليه السلام) في شقّ محمل من المدينة إلى مكّة فنزل في بعض الطريق، فلمّا قضى حاجته عاد وقال (عليه السلام): هات يدك يا أبا عبيدة، فناولته يدي فغمزها حتّى وجدت الأذى في أصابعي، ثمّ قال (عليه السلام): يا أبا عبيدة، ما من مسلم لقي أخاه المسلم فصافحه وشبّك في أصابعه إلّا تناثرت عنهما ذنوبهما كما يتناثر الورق من الشجر في اليوم الشاتي‏.

المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٣
، ص٢٥
الحديث: ٩
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٤٤٥

قال أبو حمزة الثمالي: زاملت الباقر (عليه السلام) فحططنا الرحل ثمّ مشى قليلاً ثمّ جاء فأخذ بيدي فغمزها غمزة شديدة، فقلت: جعلت فداك، أ وما كنت معك في المحمل؟ فقال (عليه السلام): أ وما علمت أنّ المؤمن إذا جال جولة ثمّ أخذ بيد أخيه نظر الله إليهما بوجهه، فلم يزل مقبلاً عليهما بوجهه، ويقول للذنوب: تحاتّ عنهما، فتتحاتّ _ يا أبا حمزة _ كما يتحاتّ الورق عن الشجر، فيفترقان وما عليهما من ذنب.

المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٣
، ص٢٧
الحديث: ١۰
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٤٤٦

قال الباقر (عليه السلام): ينبغي للمؤمنين إذا توارى أحدهما عن صاحبه بشجرة ثمّ التقيا أن يتصافحا.

المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٣
، ص٢٨
الحديث: ١١
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٤٤٧

قال النبيّ (صلى الله عليه وآله): إذا لقي أحدكم أخاه فليسلّم وليصافحه، فإنّ الله عزّ وجلّ أكرم بذلك الملائكة، فاصنعوا صنع الملائكة.

المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٣
، ص٢٨
الحديث: ١٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٤٤٨

قال الباقر (عليه السلام): إنّ الله عزّ وجلّ لا يوصف، وكيف يوصف وقال في كتابه: ﴿وَ ما قَدَرُوا اللهَ حَقَّ قَدْرِهِ﴾؟ فلا يوصف بقدرة إلّا كان أعظم من ذلك.

وإنّ النبيّ (عليه السلام) لا يوصف وكيف يوصف عبد احتجب الله عزّ وجلّ بسبع، وجعل طاعته في الأرض كطاعته في السماء، فقال: ﴿وَ ما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا﴾ ومن أطاع هذا فقد أطاعني ومن عصاه فقد عصاني، وفوّض إليه؟

وإنّا لا نوصف، وكيف يوصف قوم رفع الله عنهم الرجس _ وهو الشكّ _ والمؤمن لا يوصف؟

المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٣
، ص٣۰
الحديث: ١٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٤٤٩

لقي النبيّ (صلى الله عليه وآله) حذيفة فمدّ النبيّ (صلى الله عليه وآله) يده فكفّ حذيفة يده، فقال النبيّ (صلى الله عليه وآله): يا حذيفة، بسطت يدي إليك فكففت يدك عنّي؟ فقال حذيفة: يا رسول الله، بيدك الرغبة، ولكنّي كنت جنباً فلم أحبّ أن تمسّ يدي يدك وأنا جنب، فقال النبيّ (صلى الله عليه وآله): أ ما تعلم أنّ المسلمين إذا التقيا فتصافحا تحاتّت ذنوبهما كما يتحاتّ ورق الشجر؟

المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٣
، ص٣٢
الحديث: ١٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٤٥٠

قال (عليه السلام) ١ : مصافحة المؤمن أفضل من مصافحة الملائكة.

المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٣
، ص٣٣
(١) كذا ورد مضمراً في المصدر [راجع: الكافي، ج٢، ص١٨٣]، وبما أنّ الرفاعة من أصحاب الصادق (عليه السلام) والكاظم (عليه السلام) فالأمر مردّد بینهما.
الحديث: ١٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٤٥١

قال الباقر والصادق (عليهما السلام): أيّما مؤمن خرج إلى أخيه يزوره عارفاً بحقّه كتب الله له بكلّ خطوة حسنة ومحيت عنه سيّئة ورفعت له درجة، فإذا طرق الباب فتحت له أبواب السماء، فإذا التقيا وتصافحا وتعانقا أقبل الله عليهما بوجهه، ثمّ باهى بهما الملائكة فيقول: انظروا إلى عبدي، تزاورا وتحابّا فيّ، حقّ عليّ ألّا أعذّبهما بالنار بعد ذا الموقف، فإذا انصرف شيّعه ملائكة عدد نفسه وخطاه كلامه، يحفظونه عن بلاء الدنيا وبوائق الآخرة إلى مثل تلك الليلة من قابل، فإن مات فيما بينهما أعفي من الحساب، وإن كان المزور يعرف من حقّ الزائر ما عرفه الزائر من حقّ المزور كان له مثل أجره.

المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٣
، ص٣٤
الحديث: ١٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٤٥٢

قال الصادق (عليه السلام): إنّ لكم لنوراً تعرفون به في الدنيا حتّى أنّ أحدكم إذا لقي أخاه، قبّله في موضع النور من جبهته.

المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٣
، ص٣٧
الحديث: ١٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٤٥٣

قال الصادق (عليه السلام): لا يقبّل رأس أحد ولا يده إلّا رسول الله (صلى الله عليه وآله) أو من أريد به رسول الله (صلى الله عليه وآله).

المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٣
، ص٣٧
الحديث: ١٨
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٤٥٤

قال یونس بن یعقوب: قلت للصادق (عليه السلام): ناولني يدك أقبّلها، فأعطانيها، فقلت: جعلت فداك، رأسك، ففعل، فقبّلته، فقلت: جعلت فداك، فرجلاك، فقال (عليه السلام): أقسمت أقسمت أقسمت _ ثلاثاً _ وبقي شيء؟ وبقي شيء؟ وبقي شيء؟

المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٣
، ص٣٩
الحديث: ١٩
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٤٥٥

قال الصادق (عليه السلام): ليس القبلة على الفم إلّا للزوجة والولد الصغير.

المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٣
، ص٤١
الحديث: ٢۰
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٤٥٦

قال مالك الجهني: كنت يوماً عند الصادق (عليه السلام)، وأنا أحدّث نفسي بفضل الأئمّة من أهل البيت، إذ أقبل عليّ الصادق (عليه السلام) فقال:

يا مالك، أنتم _ والله _ شيعتنا حقّاً، لا ترى أنّك أفرطت في القول في فضلنا.

يا مالك، إنّه ليس يقدر على صفة الله وكنه عظمته ﴿وَ لِلَّهِ الْمَثَلُ الْأَعْلى﴾، وكذلك لا يقدر أحد أن يصف حقّ المؤمن ويقوم به كما أوجب الله له على أخيه المؤمن.

يا مالك، إنّ المؤمنين ليلتقيان فيصافح كلّ واحد منهما صاحبه، فلا يزال الله ناظراً إليهما بالمحبّة والمغفرة، وإنّ الذنوب لتتحاتّ عن وجوههما حتّى يفترقا، فمن يقدر على صفة من هو هكذا عند الله؟

المصدر الأصلي: كشف الغمّة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٣
، ص٤١-٤٢
الحديث: ٢١
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٤٥٧

قال النبيّ (صلى الله عليه وآله): إذا قبّل أحدكم ذات محرم قد حاضت _ أخته أو عمته أو خالته _ فليقبّل بين عينيها ورأسها، وليكفّ عن خدّها وعن فيها.

المصدر الأصلي: النوادر للراوندي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٣
، ص٤٢
الحديث: ٢٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٤٥٨

عن ابن بسطام قال: كنت عند الصادق (عليه السلام) فأتى رجل فقال: جعلت فداك، إنّي رجل من أهل الجبل، وربما لقيت رجلاً من إخواني فالتزمته، فيعيب عليّ بعض الناس ويقولون: هذه من فعل الأعاجم وأهل الشرك، فقال (عليه السلام): ولم ذاك؟ فقد التزم رسول الله (صلى الله عليه وآله) جعفراً وقبّل بين عينيه.

المصدر الأصلي: الأربعین
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٣
، ص٤٣