Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات
الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ١٠٦٥٩

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): لا رضاع بعد فطام، ولا وصال في صيام، ولا يتم بعد احتلام، ولا صمت يوم إلى الليل، ولا تعرّب بعد الهجرة، ولا هجرة بعد الفتح، ولا طلاق قبل نكاح، ولا عتق قبل ملك، ولا يمين لولد مع والده، ولا لمملوك مع مولاه، ولا للمرأة مع زوجها، ولا نذر في معصية، ولا يمين في قطيعة.

المصدر الأصلي: الأمالي للصدوق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٠١
، ص٢١٧
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ١٠٦٦٠

كتب الحميري إلى القائم (عليه السلام)، يسأله عن الرجل ممّن يقول بالحقّ، ويرى المتعة، ويقول بالرجعة، إلّا أنّ له أهلاً موافقة له في جميع أموره، وقد عاهدها أن لا يتزوّج عليها، ولا يتمتّع، ولا يتسرّى، وقد فعل هذا منذ تسع عشرة سنة ووفى بقوله، فربما غاب عن منزله الأشهر، فلا يتمتّع ولا تتحرّك نفسه أيضاً لذلك، ويرى أنّ وقوف من معه من أخ وولد وغلام ووكيل وحاشية ممّا يقلّله في أعينهم، ويحبّ المقام على ما هو عليه محبّة لأهله، وميلاً إليها، وصيانة لها ولنفسه، لا لتحريم المتعة بل يدين الله بها، فهل عليه في ترك ذلك مأثم أم لا؟

الجواب: يستحبّ له أن يطيع الله تعالى بالمتعة، ليزول عنه الحلف في المعصية ولو مرّة واحدة.

المصدر الأصلي: الاحتجاج
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٠١
، ص٢١٨