Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات

أحاديث في حد الزهد من القرآن الكريم، وآثار الزهد، وفي صفات الزاهد، ومن هو أزهد الناس، والزهد في كلمات أمير المؤمنين (ع)، هذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.

الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٥٢٢

قال الصادق (عليه السلام): ليس الزهد في الدنيا بإضاعة المال، ولا بتحريم الحلال، بل الزهد في الدنيا أن لا تكون بما في يدك أوثق منك بما في يد الله عزّ وجلّ.

المصدر الأصلي: معاني الأخبار
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٧
، ص٣١۰
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٥٢٣

سئل الصادق (عليه السلام): ما حدّ الزهد في الدنيا؟ فقال (عليه السلام): فقد حدّه الله في كتابه، فقال عزّ وجلّ: ﴿لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلى‏ ما فاتَكُمْ وَ لا تَفْرَحُوا بِما آتاكُمْ﴾، إنّ أعلم الناس بالله أخوفهم بالله، وأخوفهم له أعلمهم به، وأعلمهم به أزهدهم فيها.

المصدر الأصلي: تفسير القمي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٧
، ص٣١١
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٥٢٤

قال النبيّ (صلى الله عليه وآله): إذا رأيتم الرجل قد أعطي الزهد في الدنيا فاقتربوا منه، فإنّه يلقى الحكمة.

المصدر الأصلي: روضة الواعظين
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٧
، ص٣١١
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٥٢٥

قال رجل للنبيّ (صلى الله عليه وآله): يا رسول الله، علّمني شيئاً إذا أنا فعلته أحبّني الله من السماء، وأحبّني الناس من الأرض، فقال (صلى الله عليه وآله) له: ارغب فيما عند الله عزّ وجلّ يحبّك الله، وازهد فيما عند الناس يحبّك الناس.

المصدر الأصلي: الخصال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٧
، ص٣١٢
الحديث: ٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٥٢٦

قال أمير المؤمنين (عليه السلام): طوبى للزاهدين في الدنيا الراغبين في الآخرة، أولئك الذين اتّخذوا الأرض بساطاً، وترابها فراشاً، وماءها طيباً، والقرآن دثاراً، والدعاء شعاراً، وقرّضوا من الدنيا تقريضاً على منهاج عيسى بن مريم (عليه السلام).

المصدر الأصلي: الخصال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٧
، ص٣١٢
الحديث: ٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٥٢٧

سأل النبيّ (صلى الله عليه وآله) جبرئيل (عليه السلام) عن تفسير الزهد فقال: الزاهد يحبّ من يحبّ خالقه، ويبغض من يبغض خالقه، ويتحرّج من حلال الدنيا، ولا يلتفت إلى حرامها، فإنّ حلالها حساب، وحرامها عقاب، ويرحم جميع المسلمين كما يرحم نفسه، ويتحرّج من الكلام كما يتحرّج من الميتة التي قد اشتدّ نتنها، ويتحرّج عن حطام الدنيا وزينتها، كما يتجنّب النار أن يغشاها، وأن يقصّر أمله، وكان بين عينيه أجله.

المصدر الأصلي: معاني الأخبار
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٧
، ص٣١٢-٣١٣
الحديث: ٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٥٢٨

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من أصبح معافىً في جسده، آمناً في سربه، عنده قوت يومه فكأنمّا خيّرت له الدنيا، يا بن خثعم، يكفيك منها ما سدّ جوعك، ووارى عورتك فإن يكن بيت يكنّك فذاك، وإن تكن دابّة تركبها فبخ بخ، وإلّا فالخبز وماء الجرّ، وما بعد ذلك حساب عليك أو عذاب.

المصدر الأصلي: الخصال، أمالي الصدوق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٧
، ص٣١٣
الحديث: ٨
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٥٢٩

قال الصادق (عليه السلام): من زهد في الدنيا أثبت الله الحكمة في قلبه، وأنطق بها لسانه، وبصّره عيوب الدنيا داءها ودواءها، وأخرجه منها سالماً الى دار السلام.

المصدر الأصلي: ثواب الأعمال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٧
، ص٣١٣
الحديث: ٩
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٥٣٠

قال الباقر (عليه السلام): كان فيما ناجى الله به موسى (عليه السلام) على الطور أن يا موسى، أبلغ قومك أنّه ما يتقرّب إلي المتقرّبون بمثل البكاء من خشيتي، وما تعبّد لي المتعبّدون بمثل الورع عن محارمي، ولا تزيّن لي المتزيّنون بمثل الزهد في الدنيا عمّا بهم الغنى عنه، فقال موسى (عليه السلام): يا أكرم الأكرمين، فماذا أثبتهم على ذلك؟ فقال: يا موسى، أمّا المتقرّبون إليّ بالبكاء من خشيتي، فهم في الرفيق الأعلى لا يشركهم فيه أحد، وأمّا المتعبّدون لي بالورع عن محارمي، فإنّي أفتّش الناس عن أعمالهم ولا أفتّشهم حياء منهم، وأمّا المتقرّبون إليّ بالزهد في الدنيا، فإنّي أبيحهم الجنّة بحذافيرها، يتبوّؤون منها حيث يشاءون.

المصدر الأصلي: ثواب الأعمال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٧
، ص٣١٣-٣١٤
الحديث: ١۰
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٥٣١

قال الرضا (عليه السلام): ألا من اشتاق الى الجنّة سلا عن الشهوات، ومن أشفق من النار رجع عن المحرّمات، ومن زهد في الدنيا هانت عليه المصائب، ألا إنّ لله عباداً شرورهم مأمونة، وقلوبهم محزونة، وأنفسهم عفيفة، وحوائجهم خفيفة، صبروا أيّاماً فصارت لهم العقبى راحة طويلة، أمّا آناء الليل فصافّوا على أقدامهم، وآناء النهار فخلصوا مخلصاً وهم عابدون يسعون في فكاك رقابهم، بررة أتقياء، كأنّهم القداح ينظر إليهم الناظر فيقول: مرضى.

المصدر الأصلي: فقه الرضا (عليه السلام)
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٧
، ص٣١٤
الحديث: ١١
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٥٣٢

سئل الرضا (عليه السلام) عن أزهد الناس، قال (عليه السلام): الذي لا يطلب المعدوم حتّى ينفد الموجود.

المصدر الأصلي: فقه الرضا (عليه السلام)
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٧
، ص٣١٥
الحديث: ١٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٥٣٣

قال الصادق (عليه السلام): الزهد مفتاح باب الآخرة، والبراءة من النار، وهو تركك كلّ شيء يشغلك عن الله من غير تأسّف على فوتها، ولا إعجاب في تركها، ولا انتظار فرج منها، ولا طلب محمدة عليها، ولا عوض منها … .

المصدر الأصلي: مصباح الشريعة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٧
، ص٣١٥
الحديث: ١٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٥٣٤

قال عليّ (عليه السلام): الزهد كلمة بين كلمتين، قال الله تعالی: ﴿لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلى‏ ما فاتَكُمْ وَ لا تَفْرَحُوا بِما آتاكُمْ﴾، فمن لم يأس على الماضي ولم يفرح بالآتي فقد أخذ الزهد بطرفيه‏.

المصدر الأصلي: روضة الواعظين
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٧
، ص٣١٦
الحديث: ١٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٥٣٥

قال الباقر (عليه السلام): قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) جاءني ملك فقال: يا محمّد، ربّك يقرئك السلام ويقول لك: إن شئت جعلت لك بطحاء مكّة رضراض ذهب، فرفع النبيّ (صلى الله عليه وآله) رأسه الى السماء فقال: يا ربّ، أشبع يوماً فأحمدك، وأجوع يوماً فأسألك.

المصدر الأصلي: كتاب الحسين بن سعيد
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٧
، ص٣١٨
الحديث: ١٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٥٣٦

قال عليّ (عليه السلام): من أصبح والآخرة همّه استغنى بغير مال، واستأنس بغير أهل، وعزّ بغير عشيرة.

المصدر الأصلي: الأمالي للطوسي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٧
، ص٣١٨
الحديث: ١٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٥٣٧

قال أمير المؤمنين (عليه السلام): ألا وإنّ لكلّ مأموم إماماً يقتدي به، ويستضيء بنور علمه، ألا وإنّ إمامكم قد اكتفى من دنياه بطمريه، ومن طعمه بقرصيه، ألا وإنّكم لا تقدرون على ذلك، ولكن أعينوني بورع واجتهاد، فوالله، ما كنزت من دنياكم تبراً ولا ادّخرت من غنائمها وفراً ولا أعددت لبالي ثوبي طمراً … ولو شئت لاهتديت الطريق إلى مصفّى هذا العسل ولباب هذا القمح ونسائج هذا القزّ، ولكن هيهات أن يغلبني هواي ويقودني جشعي الى تخيّر الأطعمة، ولعلّ بالحجاز أو باليمامة من لا طمع له في القرص، ولا عهد له بالشبع، أو أن أبيت مبطاناً وحولي بطون غرثى وأكباد حرّى، فأكون كما قال القائل:

و حسبك داء أن تبيت ببطنة
وحولك أكباد تحنّ إلى القدّ

المصدر الأصلي: نهج البلاغة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٧
، ص٣٢۰-٣٢١
الحديث: ١٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٥٣٨

قال عيسى (عليه السلام) للحواريّين: ارضوا بدنيّ الدنيا مع سلامة دينكم، كما رضي أهل الدنيا بدنيّ الدين مع سلامة دنياهم، وتحبّبوا إلى الله بالبعد منهم، وأرضوا الله في سخطهم، فقالوا: فمن نجالس يا روح الله؟ قال: من يذكّركم الله رؤيته، ويزيد في علمكم منطقه، ويرغّبكم في الآخرة عمله.

المصدر الأصلي: عدّة الداعي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٧
، ص٣٢٢