Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات

أحاديث في ما جاء عن أئمة أهل البيت (عليهم السلام) في النهي عن المجادلة والمخاصمة في الدين‏ وأن المخاصمة تشغل القلب عن ذكر الله وتكسب الأحقاد، وفي النهي عن مجالسة الموتى، وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.

الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٣١٧

عن زیاد أبي عبیدة الحذّاء، قال: قال الباقر(عليه السلام): يا زياد، إيّاك والخصومات، فإنّها تورث الشكّ، وتحبط العمل، وتردي صاحبها، وعسى أن يتكلّم الرجل بالشيء لا يغفر له.

المصدر الأصلي: الأمالي للصدوق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢
، ص١٢٧
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٣١٨

قال الصادق(عليه السلام): إيّاكم والخصومة في الدين، فإنّها تشغل القلب عن ذكر الله عزّ وجلّ، وتورث النفاق، وتكسب الضغائن، وتستجيز الكذب.

المصدر الأصلي: الأمالي للصدوق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢
، ص١٢٨
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٣١٩

قال النبيّ(صلى الله عليه وآله): أنا زعيم ببيت في ربض ١ الجنّة وبيت في وسط الجنّة وبيت في أعلى الجنّة لمن ترك المراء وإن كان محقّاً، ولمن ترك الكذب وإن كان هازلاً، ولمن حسن خلقه.

المصدر الأصلي: الخصال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢
، ص١٢٨
(١) «الرَبَض»: أساس البناء ووسطها. النهاية في غريب الحديث والأثر، ج٢، ص١٨٥.
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٢٠

قال النبيّ(صلى الله عليه وآله): أربع يمتن القلوب: الذنب على الذنب، وكثرة مناقشة النساء _ يعني محادثتهنّ _ ومماراة الأحمق، تقول ويقول ولا يرجع إلى خير، ومجالسة الموتى، قيل له: يا رسول الله، وما الموتى؟ قال(صلى الله عليه وآله): كلّ غنيّ مترف.

المصدر الأصلي: الخصال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢
، ص١٢٨-١٢٩
الحديث: ٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٢١

قال النبيّ(صلى الله عليه وآله): إيّاكم وجدال كلّ مفتون، فإنّ كلّ مفتون ملقّن حجّته إلى انقضاء مدّته، فإذا انقضت مدّته أحرقته فتنته بالنار.

بيــان:
أي يلقّنه الشيطان حجّته
المصدر الأصلي: علل الشرائع
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢
، ص١٣١
الحديث: ٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٢٢

قال الصادق(عليه السلام)، عن آبائه(عليهم السلام): إنّ من التواضع أن يرضى الرجل بالمجلس دون المجلس، وأن يسلّم على من يلقى، وأن يترك المراء وإن كان محقّاً، ولا يحبّ أن يحمد على التقوى.

المصدر الأصلي: معاني الأخبار
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢
، ص١٣١-١٣٢
الحديث: ٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٢٣

قال الباقر(عليه السلام): إنّ الله إذا كتب على عبد أن يدخل في هذا الأمر، كان أسرع إليه من الطير إلى وكره.

المصدر الأصلي: المحاسن
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢
، ص١٣٣
الحديث: ٨
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٢٤

قال الصادق(عليه السلام) ١ : لا تخاصموا الناس، فإنّ الناس لو استطاعوا أن يحبّونا لأحبّونا، إنّ الله أخذ ميثاق شيعتنا يوم أخذ ميثاق النبيّين فلا يزيد فيهم أحد أبداً، ولا ينقص منهم أحد أبداً.

المصدر الأصلي: المحاسن
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢
، ص١٣٤
(١) والروایة عن الإمام الباقر(عليه السلام)، علی ما ذكر في المصدر مرّتین [راجع: المحاسن، ج١، ص١٣٦؛٢٠٣] وكما ذكره العلّامة المجلسي في الصفحة ١٩ من هذا المجلّد من البحار
الحديث: ٩
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٢٥

قال الباقر(عليه السلام): من أعاننا بلسانه على عدوّنا أنطقه الله بحجّته يوم موقفه بين يديه عزّ وجلّ.

المصدر الأصلي: المجالس للمفيد
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢
، ص١٣٥
الحديث: ١٠
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٢٦

قال الطیّار١ : قلت للصادق(عليه السلام): بلغني أنّك كرهت مناظرة الناس، فقال(عليه السلام): أمّا كلام مثلك فلا يكره، من إذا طار يحسن أن يقع وإن وقع يحسن أن يطير، فمن كان هكذا لا نكرهه.

المصدر الأصلي: معرفة الرجال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢
، ص١٣٦
(١) محمّد الطیّار: من أصحاب الإمام الباقر والصادق(عليهما السلام) وكان في عداد المتكلّمین. كان أوّل أمره من تلامیذ الحكم بن عتیبة، ثمّ استبصر وأخذ عن الإمام الباقر والصادق(عليهما السلام). راجع: اختیار معرفة الرجال، ص٣٤٧.
الحديث: ١١
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٢٧

قال هشام بن الحكم: قال لي الصادق(عليه السلام): ما فعل ابن الطيّار ١ ؟ قلت: مات، قال(عليه السلام): رحمه الله ولقّاه نضرةً وسروراً، فقد كان شديد الخصومة عنّا أهل البيت.

المصدر الأصلي: معرفة الرجال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢
، ص١٣٦
(١) حمزة بن محمّد الطیّار: كان متكلّماً كوالده، من أصحاب الإمام الصادق(عليه السلام)، ومات في أیّامه. راجع: اختیار معرفة الرجال، ص٣٤٧.
الحديث: ١٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٢٨

كان الصادق(عليه السلام) يقول لعبد الرحمن بن الحجّاج ١ : يا عبد الرحمن، كلّم أهل المدينة، فإنّي أحبّ أن يرى في رجال الشيعة مثلك.

المصدر الأصلي: معرفة الرجال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢
، ص١٣٦
(١) عبد الرحمن بن الحجّاج: من أصحاب الصادق والكاظم والرضا(عليهم السلام)، أصله من الكوفة وسكن بغداد، له علاقة بعلم الكلام. راجع: معجم رجال الحدیث، ج١٠، ص٣٤٢.
الحديث: ١٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٢٩

قال عبد الله بن سنان: أردت الدخول على الصادق(عليه السلام)؛ فقال لي مؤمن الطاق ١ : استأذن لي على الصادق(عليه السلام)، فقلت له: نعم، فدخلت عليه فأعلمته مكانه، فقال(عليه السلام): لا تأذن له عليّ، فقلت له: جعلت فداك، انقطاعه إليكم، وولاؤه لكم، وجداله فيكم، ولا يقدر أحد من خلق الله أن يخصمه، فقال(عليه السلام): بل يخصمه صبيّ من صبيان الكتّاب، فقلت: جعلت فداك، هو أجدل من ذلك، وقد خاصم جميع أهل الأديان فخصمهم، فكيف يخصمه غلام من الغلمان وصبيّ من الصبيان؟ فقال(عليه السلام): يقول له الصبيّ: أخبرني عن إمامك، أمرك أن تخاصم الناس؟ فلا يقدر أن يكذب عليّ، فيقول: لا، فيقول له: فأنت تخاصم الناس من غير أن يأمرك إمامك فأنت عاصٍ له فيخصمه، يابن سنان، لا تأذن له عليّ، فإنّ الكلام والخصومات تفسد النيّة وتمحق الدين.

المصدر الأصلي: كشف المحجّة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢
، ص١٣٧
(١) محمّد بن علي بن النعمان الأحول: لقّبه أهل الكوفه «شیطان الطاق» لحذاقته في الصیرفة، ولقّبه أصحابنا الإمامیة «مؤمن الطاق»، من أصحاب الإمام الصادق(عليه السلام)، ماهراً في الجدل والمناظرة. راجع: رجال النجاشي، ص٣٢٥.
الحديث: ١٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٣٠

عن أبي عبیدة الحذّاء، قال: قال الباقر(عليه السلام): إيّاكم وأصحاب الخصومات والكذّابين، فإنّهم تركوا ما أمروا بعلمه، وتكلّفوا ما لم يؤمروا بعلمه حتّى تكلّفوا علم السماء، يا أبا عبيدة، خالق الناس بأخلاقهم، يا أبا عبيدة، إنّا لا نعدّ الرجل فينا عاقلاً حتّى يعرف لحن القول، ثمّ قرأ(عليه السلام): ﴿وَلَتَعرِفَنَّهُم فِي لَحنِ القَولِ وَاللَّهُ يَعلَمُ أَعمَالَكُم﴾.

المصدر الأصلي: كتاب عاصم بن حميد
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢
، ص١٣٩