Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات

أحاديث في النهي عن كتمان العلم والخيانة وجواز الكتمان عن غير أهله وضرورة التحدث بروايات أهل البيت (عليهم السلام) للناس بما يعرفون وأربعة أشياء تذهب ضياعا ‏وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.

الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٢٦٧

قال الصادق(عليه السلام): نفس المهموم لظلمنا تسبيح، وهمّه لنا عبادة، وكتمان سرّنا جهاد في سبيل الله، ثمّ قال أبو عبد الله ١ : يجب أن يكتب هذا الحديث بماء الذهب.

المصدر الأصلي: المجالس للمفيد
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢
، ص٦٤
(١) ولا یخفی أنّ المراد ب‍«أبي عبد الله» هنا، هو الشیخ المفید صاحب المجالس، ویشهد علی ذلك: أنّ هذا الحدیث قد ورد في الكافي، ونقل الكلام المذكور عمّن یروي الحدیث وهو محمّد بن سعید بن غزوان. [راجع: الكافي، ج٢، ص٢٢٦]. فالتحیّة برمز العین _ كما فی المطبوع من البحار _ بعده، خطأ یوهم القارئ أنّه الإمام الصادق(عليه السلام)، فتأمّل.
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٢٦٨

قال الباقر(عليه السلام): محنة الناس علينا عظيمة، إن دعوناهم لم يجيبونا، وإن تركناهم لم يهتدوا بغيرنا.

المصدر الأصلي: الاحتجاج
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢
، ص٥٦
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٢٦٩

عن مدرك بن الهزهاز، قال: قال الصادق(عليه السلام): يا مدرك، رحم الله عبداً اجترّ مودّة الناس إلينا فحدّثهم بما يعرفون، وترك ما ينكرون.

المصدر الأصلي: الأمالي للصدوق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢
، ص٦٥
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٢٧٠

قال جعفر بن عیسی بن عبید: كنّا عند أبي الحسن الرضا(عليه السلام) وعنده يونس بن عبد الرحمن ١ ، إذ استأذن عليه قوم من أهل البصرة، فأومأ الرضا(عليه السلام) إلى يونس: ادخل البيت، فإذا بيت مسبل عليه ستر، وإيّاك أن تتحرّك حتّى يؤذن لك، فدخل البصريون فأكثروا من الوقيعة والقول في يونس، والرضا(عليه السلام) مطرق حتّى لمّا أكثروا فقاموا وودّعوا وخرجوا.

فأذن(عليه السلام) يونس بالخروج فخرج باكياً، فقال: جعلني الله فداك، إنّي أحامي عن هذه المقالة، وهذه حالي عند أصحابي، فقال له الرضا(عليه السلام): يا يونس، فما عليك ممّا يقولون إذا كان إمامك عنك راضياً؟ يا يونس، حدّث الناس بما يعرفون، واتركهم ممّا لا يعرفون، كأنّك تريد أن تكذب على الله في عرشه. يا يونس، وما عليك أن لو كان في يدك اليمنى درّة، ثمّ قال الناس: بعرة ٢ ؛ أو بعرة وقال الناس: درّة، هل ينفعك شيئاً؟ فقلت: لا، فقال(عليه السلام): هكذا أنت يا يونس، إذا كنت على الصواب وكان إمامك عنك راضياً، لم يضرّك ما قال الناس.

المصدر الأصلي: معرفة الرجال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢
، ص٦٥-٦٦
(١) یونس بن عبد الرحمن (م ٢٠٨ ه‍): من أصحاب الإمام الكاظم والإمام الرضا(عليهما السلام). كانت له منزلة عظیمة عند الرضا(عليه السلام) وكان یشیر(عليه السلام) إلیه بالعلم والفتیا. وقد عدّ یونس من أصحاب الإجماع الذین أقرّت العصابة لهم بالفقه وصحّة الروایة. راجع: أعیان الشیعة، ج١٠، ص٣٢٦.
(٢) «البَعْرَة»: وهي من البعير والغنم بمنزلة العذرة من الإنسان. مجمع البحرين، ج٣، ص٢٢٧.
الحديث: ٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٢٧١

قال الصادق(عليه السلام): قام عيسى ابن مريم(عليه السلام) خطيباً في بني إسرائيل، فقال: يا بني إسرائيل، لا تحدّثوا الجهّال بالحكمة فتظلموها، ولا تمنعوها أهلها فتظلموهم.

المصدر الأصلي: الأمالي للصدوق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢
، ص٦٦
الحديث: ٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٢٧٢

قال عليّ(عليه السلام): قوام الدين بأربعة: بعالم ناطق مستعمل له، وبغنيّ لايبخل بفضله على أهل دين الله، وبفقير لا يبيع آخرته بدنياه، وبجاهل لا يتكـبّر عن طلب العلم، فإذا كتم العالم علمه وبخل الغنيّ بماله وباع الفقير آخرته بدنياه واستكبر الجاهل عن طلب العلم رجعت الدنيا إلى ورائها القهقرى، فلا تغرّنّكم كثرة المساجد وأجساد قوم مختلفة، قيل: يا أمير المؤمنين، كيف العيش في ذلك الزمان؟ فقال(عليه السلام): خالطوهم بالبرّانيّة _ يعني في الظاهر _ وخالفوهم في الباطن، للمرء ما اكتسب وهو مع من أحبّ، وانتظروا مع ذلك الفرج من الله عزّ وجلّ.

المصدر الأصلي: الخصال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢
، ص٦٧
الحديث: ٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٢٧٣

قال الصادق(عليه السلام): أربعة يذهبن ضياعاً: مودّة تمنحها من لا وفاء له، ومعروف عند من لا يشكر له، وعلم عند من لا استماع له، وسرّ تودعه عند من لا حصافة ١ له.

المصدر الأصلي: الخصال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢
، ص٦٧
(١) «الحَصافة»: ثخانة العقل واستحكامه. لسان العرب، ج٩، ص٤٨.
الحديث: ٨
/
ترتيب جواهر البحار: ٢٧٤

قال الصادق(عليه السلام): إنّ أمرنا صعب مستصعب، لا يحتمله إلّا ملك مقرّب، أو نبيّ مرسل، أو عبد مؤمن امتحن الله قلبه للإيمان.

المصدر الأصلي: بصائر الدرجات
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢
، ص٧١
الحديث: ٩
/
ترتيب جواهر البحار: ٢٧٥

قال حفص التمّار: دخلت على الصادق(عليه السلام) أيّام صلب المعلّى بن خنيس ١ ، فقال لي: يا حفص، إنّي أمرت المعلّى بن خنيس بأمر فخالفني فابتلي بالحديد، إنّي نظرت إليه يوماً وهو كئيب حزين فقلت له: ما لك يا معلّى؟ كأنّك ذكرت أهلك ومالك وولدك وعيالك؟ قال: أجل، قلت: ادن منّي، فدنا منّي فمسحت وجهه، فقلت: أين تراك؟ قال: أراني في بيتي، هذه زوجتي وهذا ولدي، فتركته حتّى تملأ منهم واستترت منهم حتّى نال منها ما ينال الرجل من أهله، ثمّ قلت له: ادن منّي، فدنا منّي فمسحت وجهه، فقلت: أين تراك؟ فقال: أراني معك في المدينة هذا بيتك، قلت له: يا معلّى، إنّ لنا حديثاً من حفظ علينا حفظ الله عليه دينه ودنياه، يا معلّى، لا تكونوا أسرى في أيدي الناس بحديثنا، إن شاؤوا منّوا عليكم وإن شاؤوا قتلوكم. يا معلّى، إنّه من كتم الصعب من حديثنا، جعله الله نوراً بين عينيه، ورزقه الله العزّة في الناس، ومن أذاع الصعب من حديثنا لم يمت حتّى يعضّه السلاح أو يموت كبلاً، يا معلّى بن خنيس، وأنت مقتول فاستعدّ.

المصدر الأصلي: بصائر الدرجات
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢
، ص٧١-٧٢
(١) معلّی بن خنیس (م١٣٢ _ ١٣٣ه‍): من أصحاب الصادق(عليه السلام) وقُوّام أمره، صلب علی ید داود بن عليّ العبّاسي والي المدینة في دولة السفّاح. راجع: معجم رجال الحدیث، ج١٩، ص٢٥٨.
الحديث: ١٠
/
ترتيب جواهر البحار: ٢٧٦

قال النبيّ(صلى الله عليه وآله): إذا ظهرت البدعة في أمّتي فليظهر العالم علمه، فإن لم يفعل فعليه لعنة الله.

المصدر الأصلي: المحاسن
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢
، ص٧٢
الحديث: ١١
/
ترتيب جواهر البحار: ٢٧٧

قال الصادق(عليه السلام) ١ : إنّ العالم الكاتم علمه يبعث أنتن أهل القيامة ريحاً، تلعنه كلّ دابّة حتّى دوابّ الأرض الصغار.

المصدر الأصلي: المحاسن
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢
، ص٧٢
(١) والروایة في المصدر عن أمیرالمومنین عليّ(عليه السلام). راجع: المحاسن، ج١، ص٢٣١.
الحديث: ١٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٢٧٨

قال الصادق(عليه السلام): إنّ الرجل ليتكلّم بالكلمة، فيكتب الله بها إيماناً في قلب آخر، فيغفر لهما جميعاً.

المصدر الأصلي: المحاسن
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢
، ص٧٣
الحديث: ١٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٢٧٩

عن معلّی بن خنیس، قال: قال الصادق(عليه السلام): يا معلّى، إنّ التقيّة ديني ودين آبائي، ولا دين لمن لا تقيّة له، يا معلّى، إنّ الله يحبّ أن يعبد في السرّ كما يحبّ أن يعبد في العلانية، يا معلّى، إنّ المذيع لأمرنا كالجاحد به.

المصدر الأصلي: المحاسن
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢
، ص٧٣-٧٤
الحديث: ١٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٢٨٠

قال أبو بصیر: قلت للصادق(عليه السلام): ما لنا لن تخبرنا بما يكون، كما كان عليّ(عليه السلام) يخبر أصحابه؟ فقال(عليه السلام): بلى، والله، ولكن هات حديثاً واحداً حدّثتكه فكتمته، فقال أبو بصير: فوالله، ما وجدت حديثاً واحداً كتمته.

المصدر الأصلي: المحاسن
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢
، ص٧٥
الحديث: ١٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٢٨١

قال داود بن كثیر: قال لي الصادق(عليه السلام): يا داود، إذا حدّثت عنّا بالحديث فاشتهرت به فأنكره ١ .

المصدر الأصلي: معرفة الرجال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢
، ص٧٥
(١) الظاهر من الرواية أنّ الامام(عليه السلام) من باب الشفقة على الراوي، يأمره بالتقيّة، بمعنى إنكار صلته بالإمام عند اشتهاره بنقل الحديث عنه، وذلك إبقاء عليه. فإنّ أعداء أهل البيت(عليهم السلام) كانوا يتربّصون الدوائر بمن كان يبثّ في الناس علومهم؛ لأنّه مقدّمة للافتتان بنهجهم، ومن ثمّ مقارعتهم لأعدائهم. وهذا يفسّر خوف الظالمين من أئمّة أهل البيت(عليهم السلام) رغم أنّهم ما كانوا يملكون _ ظاهراً _ ما يخيف الأعداء من عدّة وعدد.
الحديث: ١٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٢٨٢

قال الصادق(عليه السلام): ‏ اعرفوا منازل شيعتنا بقدر ما يحسنون من رواياتهم عنّا، فإنّا لا نعدّ الفقيه منهم فقيهاً حتّى يكون محدّثاً، فقيل له: أ ويكون المؤمن محدّثاً؟ قال(عليه السلام): يكون مفهّماً والمفهّم محدّث.

المصدر الأصلي: معرفة الرجال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢
، ص٨٢