Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات

وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.

الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٠٨٣

سئل الرضا (عليه السلام) عن رجل يقول بالحقّ، ويسرف على نفسه بشرب الخمر، ويأتي الكبائر، وعن رجل دونه في اليقين وهو لا يأتي ما يأتيه، فقال (عليه السلام): أحسنهما يقيناً كنائم على المحجّة إذا انتبه ركبها، والأدون الذي يدخله الشكّ كالنائم على غير طريق، لا يدري إذا انتبه أيّهما المحجّة.

المصدر الأصلي: فقه الرضا (عليه السلام)
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص١٢٤
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٠٨٤

قال الصادق (عليه السلام): لا يتمكّن الشيطان بالوسوسة من العبد إلّا وقد أعرض عن ذكر الله، واستهان بأمره، وسكن إلى نهيه، ونسي اطّلاعه على سرّه، فالوسوسة ما يكون من خارج البدن بإشارة معرفة العقل، ومجاورة الطبع، وأمّا إذا تمكّن في القلب فذلك غيّ وضلالة وكفر، والله عزّ وجلّ دعا عباده باللطف دعوة، وعرّفهم عداوته، فقال عزّ من قائل: ﴿إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبينٌ﴾ وقال: ﴿إِنَّ الشَّيْطانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا﴾، فكن معه كالغريب مع كلب الراعي، يفزع إلى صاحبه في صرفه عنه، وكذلك إذا أتاك الشيطان موسوساً ليصدّك عن سبيل الحقّ، وينسيك ذكر الله فاستعذ بربّك وربّه منه، فإنّه يؤيّد الحقّ على الباطل، وينصر المظلوم لقوله عزّ وجلّ: ﴿إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطانٌ عَلَى الَّذينَ آمَنُوا وَ عَلى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ﴾ ولن تقدر على هذا ومعرفة إتيانه ومذهب وسوسته إلّا بدوام المراقبة والاستقامة على بساط الخدمة وهيبة المطّلع وكثرة الذكر، وأمّا المهمل لأوقاته فهو صيد الشيطان لا محالة.

واعتبر بما فعل بنفسه من الإغراء والاستكبار من حيث غرّه وأعجبه عمله وعبادته وبصيرته ورأيه، قد أورثه عمله ومعرفته واستدلاله بمعقوله عليه اللعنة إلى الأبد، فما ظنّك بنصيحته ودعوته غيره، فاعتصم بحبل الله الأوثق، وهو الالتجاء والاضطرار بصحّة الافتقار إلى الله في كلّ نفس، ولا يغرّنّك تزيينه الطاعات عليك، فإنّه يفتح لك تسعة وتسعين باباً من الخير ليظفر بك عند تمام المائة، فقابله بالخلاف والصدّ عن سبيله والمضادّة باستهزائه.

المصدر الأصلي: مصباح الشريعة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص١٢٤-١٢٥
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٠٨٥

قال الصادق (عليه السلام): اعلموا أنّ الله يبغض من خلقه المتلوّن، فلا تزولوا عن الحقّ وأهله، فإنّ من استبدّ بالباطل وأهله هلك، وفاتته الدنيا وخرج منها صاغراً.

المصدر الأصلي: المجالس للمفید
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص١٢٦
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٠٨٦

قال أمير المؤمنين (عليه السلام): إنّ قلوب المؤمنين لمطويّة بالإيمان طيّاً، فإذا أراد الله إنارة ما فيها فتحها بالوحي، فزرع فيها الحكمة زارعها وحاصدها.

المصدر الأصلي: قرب الإسناد
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص١٢٦
الحديث: ٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٠٨٧

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أفضل الأعمال عند الله عزّ وجلّ: إيمان لا شكّ فيه، وغزو لا غلول فيه، وحجّ مبرور.

وأوّل من يدخل الجنّة شهيد، وعبد مملوك أحسن عبادة ربّه ونصح لسيّده، ورجل عفيف متعفّف ذو عبادة.

وأوّل من يدخل النار أمير متسلّط لم يعدل، وذو ثروة من المال لم يعط المال حقّه، وفقير فخور.

المصدر الأصلي: عيون أخبار الرضا (عليه السلام)
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص١٢٦-١٢٧
الحديث: ٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٠٨٨

سئل العالم (عليه السلام) عن حديث النفس فقال: من يطيق ألّا تحدّث نفسه، وسئل العالم (عليه السلام) عن الوسوسة إن كثرت، قال (عليه السلام): لا شيء فيها، يقول: لا إله إلّا الله.

المصدر الأصلي: فقه الرضا (عليه السلام)
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص١٢٧
الحديث: ٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٠٨٩

قال الرضا (عليه السلام): إذا خطر ببالك في عظمته وجبروته أو بعض صفاته شيء من الأشياء، فقل: لا إله إلّا الله محمّد رسول الله، وعليّ أمير المؤمنين. إذا قلت ذلك عدت إلى محض الإيمان.

المصدر الأصلي: فقه الرضا (عليه السلام)
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص١٢٨
الحديث: ٨
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٠٩٠

قال الرضا (عليه السلام): إنّ الله تبارك وتعالى أسقط عن المؤمن ما لا يعلم، وما لا يتعمّد، والنسيان، والسهو، والغلط، وما استكره عليه، وما اتّقي فيه، وما لا يطيق.

المصدر الأصلي: فقه الرضا (عليه السلام)
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص١٢٨