Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات

أحاديث في أن الأئمة عليهم السلام هم أعلم من الأنبياء جميعا إلا خاتم النبيين (ص)، وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.

الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ١٨٥٩

قال عبد الله بن الولید السمّان: قال لي الباقر عليه السلام: يا عبد الله، ما تقول الشيعة في عليّ وموسى وعيسى عليهم السلام؟ قلت: جعلت فداك، ومن أيّ حالات تسألني؟ قال عليه السلام: أسألك عن العلم، فأمّا الفضل فهم سواء، قلت: جعلت فداك، فما عسى أقول فيهم؟

فقال عليه السلام: هو _ والله _ أعلم منها، ثمّ قال: يا عبد الله، أ ليس يقولون: إنّ لعليّ عليه السلام ما للرسول صلى الله عليه وآله من العلم؟ قلت: بلى، قال عليه السلام: فخاصمهم فيه، قال عليه السلام: إنّ الله تبارك وتعالى قال لموسى عليه السلام: ﴿وَكَتَبنَا لَهُ فِي الأَلوَاحِ مِن كُلِّ شَيءٍ﴾ فأعلمنا أنّه لم يبيّن له الأمر كلّه، وقال الله تبارك وتعالى لمحمّد صلى الله عليه وآله: ﴿وَجِئنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَى هَؤُلاء وَنَزَّلنَا عَلَيكَ الكِتَابَ تِبيَانًا لِّكُلِّ شَيءٍ﴾.

المصدر الأصلي: بصائر الدرجات
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢٦
، ص١٩٤
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ١٨٦٠

قال الصادق عليه السلام لرجل: تمصّون الثماد ١ وتدعون النهر الأعظم، فقال الرجل: ما تعني بهذا يا بن رسول الله؟ فقال عليه السلام: علم النبيّ صلى الله عليه وآله علم النبيّين بأسره، وأوحى الله إلى محمّد صلى الله عليه وآله، فجعله محمّد صلى الله عليه وآله عند عليّ عليه السلام، فقال له الرجل: فعليّ عليه السلام أعلم أو بعض الأنبياء؟ فنظر الصادق عليه السلام إلى بعض أصحابه، فقال: إنّ الله يفتح مسامع من يشاء، أقول له: إنّ رسول الله صلى الله عليه وآله جعل ذلك كلّه عند عليّ عليه السلام، فيقول: عليّ عليه السلام أعلم أو بعض الأنبياء؟

المصدر الأصلي: بصائر الدرجات
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢٦
، ص١٩٥
(١) «يَمُصُّونَ الثِّماد»: يشربونها شرباً رقيقاً لقلّتها، و«الثماد»: الماء القلیل؛ وهو من باب التمثيل لأخذ العلم ممّن لا يتّسع علمه. راجع: الطراز الأوّل، ج٥، ص٢٥٨.