Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات

أحاديث في أن الله (سبحانه) يختبر عباده بالخير والشر، ومن الشر الفقر والمرض، وما من شيء إلا وقضاء الله ومشيته نافذان فيه، وأن خوار عجل السامري كان فتنة من الله، وما هو معنى الاستدراج والإملاء؟ وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.

الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٧٢

قال الصادق(عليه السلام): إنّ أمير المؤمنين(عليه السلام) مرض فعاده إخوان، فقال: كيف نجدك يا أمير المؤمنين؟ قال(عليه السلام): بشرّ، قالوا: ما هذا كلام مثلك، فقال(عليه السلام): إنّ الله يقول: ﴿وَنَبلُوكُم بِالشَّرِّ وَالخَيرِ فِتنَةً﴾، فالخير: الصحّة والغنى، والشرّ: المرض والفقر.

المصدر الأصلي: مجمع البيان
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٥
، ص٢١٣
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٧٣

قال الصادق(عليه السلام): ما من قبض ولا بسط إلّا وللّٰه فيه مشيّة وقضاء وابتلاء.

بيــان:
لعلّ القبض والبسط في الأرزاق: بالتوسيع والتقتير، وفي النفوس: بالسرور والحزن، وفي الأبدان: بالصحّة والألم، وفي الأعمال: بتوفيق الإقبال إليه وعدمه، وفي الأخلاق: بالتحلية وعدمها، وفي الدعاء: بالإجابة له وعدمها، وفي الأحكام: بالرخصة في بعضها والنهي عن بعضها. (ص٢١٧)
المصدر الأصلي: التوحيد
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٥
، ص٢١٦
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٧٤

قال الباقر(عليه السلام): إنّ فيما ناجى الله به موسى(عليه السلام) أن قال: يا ربّ، هذا السامري صنع العجل، الخوار من صنعه؟ فأوحى الله تبارك وتعالی إليه: أنّ تلك فتنتي فلا تفصحنّ عنها ١ .

المصدر الأصلي: المحاسن
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٥
، ص٢١٧
(١) «لا تُفصح عنه»: لا تكشفه ولا تبیّنه. لسان العرب، ج٢، ص٥٤٤.
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٧٥

قال الصادق(عليه السلام): إنّ الله إذا أراد بعبد خيراً فأذنب ذنباً أتبعه بنقمة ويذكّره الاستغفار، وإذا أراد بعبد شرّاً فأذنب ذنباً أتبعه بنعمة لينسيه الاستغفار ويتمادى بها، وهو قول الله عزّ وجلّ: ﴿سَنَستَدرِجُهُم مِّن حَيثُ لاَ يَعلَمُونَ﴾ بالنعم عند المعاصي.

المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٥
، ص٢١٧
الحديث: ٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٧٦

قال الصادق(عليه السلام): إنّ أمير المؤمنين(عليه السلام) لمّا بويع بعد مقتل عثمان، صعد المنبر وخطب بخطبة ذكرها، يقول فيها:

ألا إنّ بليّتكم قد عادت كهيئتها يوم بعث الله نبيّه(صلى الله عليه وآله)؛ والذي بعثه بالحقّ، لتبلبلنّ بلبلة، ولتغربلنّ غربلة حتّى يعود أسفلكم أعلاكم، وأعلاكم أسفلكم، وليسبقنّ سبّاقون كانوا قصّروا، وليقصّرنّ سبّاقون كانوا سبقوا، والله، ما كتمت وسمة ١ ، ولا كذبت كذبة، ولقد نبّئت بهذا المقام وهذا اليوم.

المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٥
، ص٢١٨
(١) معناه: ما سترت علامة تدلّ على سبيل الحق. مرآة العقول، ج٤، ص١٨٣.
الحديث: ٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٧٧

قال أبو بصیر: كنت أنا والحارث بن المغيرة وجماعة من أصحابنا جلوساً، والصادق(عليه السلام) يسمع كلامنا، فقال(عليه السلام) لنا: في أيّ شيء أنتم؟ هيهات، هيهات.

لا، والله، لا يكون ما تمدّون إليه أعينكم حتّى تغربلوا.

لا، والله، لا يكون ما تمدّون إليه أعينكم حتّى تمحّصوا.

لا، والله، لا يكون ما تمدّون إليه أعينكم حتّى تميّزوا.

لا، والله، لا يكون ما تمدّون إليه أعينكم إلّا بعد أياس.

لا، والله، ما يكون ما تمدّون إليه أعينكم حتّى يشقى من يشقى، ويسعد من يسعد.

المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٥
، ص٢١٩-٢٢٠
الحديث: ٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٧٨

قال عليّ(عليه السلام): كم من مستدرج بالإحسان إليه، ومغرور بالستر عليه، ومفتون بحسن القول فيه، وما ابتلى الله سبحانه أحداً بمثل الإملاء.

المصدر الأصلي: نهج البلاغة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٥
، ص٢٢٠
الحديث: ٨
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٧٩

قال عليّ(عليه السلام): أيّها الناس، ليركم الله من النعمة وجلين كما يراكم من النقمة فرقين، إنّه من وسّع عليه في ذات يده فلم ير ذلك استدراجاً فقد أمن مخوفاً، ومن ضيّق عليه في ذات يده، فلم ير ذلك اختياراً فقد ضيّع مأمولاً.

المصدر الأصلي: نهج البلاغة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٥
، ص٢٢٠