Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات

أحاديث في ظهور الجن لأمير المؤمنين (ع) وفي أنه إمام الجن كما هو إمام الإنس، وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.

الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٢٠٨٩

قال الحسن بن یحیی الدهّان: كنت ببغداد عند قاضي بغداد واسمه سماعة، إذ دخل عليه رجل من كبار أهل بغداد، فقال له: أصلح الله القاضي، إنّي حججت في السنين الماضية، فمررت بالكوفة فدخلت في مرجعي إلى مسجدها، فبينا أنا واقف في المسجد أريد الصلاة، إذا أمامي امرأة أعرابية بدويّة مرخيّة الذوائب، عليها شملة وهي تنادي وتقول: يا مشهوراً في السماوات، يا مشهوراً في الأرضين، يا مشهوراً في الآخرة، يا مشهوراً في الدنيا، جهدت الجبابرة والملوك على إطفاء نورك وإخماد ذكرك، فأبى الله لذكرك إلّا علوّاً، ولنورك إلّا ضياء وتماماً ولو كره المشركون.

فقلت: يا أمة الله، ومن هذا الذي تصفينه بهذه الصفة؟ قالت: ذاك أمير المؤمنين عليه السلام، فقلت لها: أيّ أمير المؤمنين هو؟ قالت: عليّ بن أبي طالب عليه السلام الذي لا يجوز التوحيد إلّا به وبولايته، قال: فالتفتّ إليها فلم أر أحداً.

المصدر الأصلي: الأمالي للصدوق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٣٩
، ص١٦٣
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٢٠٩٠

قال جابر بن یزید الجعفي: قال الباقر عليه السلام: بينا أمير المؤمنين عليه السلام على المنبر إذ أقبل ثعبان من ناحية باب من أبواب المسجد فهمّ الناس أن يقتلوه فأرسل أمير المؤمنين عليه السلام أن كفّوا، فكفّوا وأقبل الثعبان ينساب حتّى انتهى إلى المنبر، فتطاول فسلّم على أمير المؤمنين عليه السلام، فأشار أمير المؤمنين عليه السلام إليه أن يقف حتّى يفرغ من خطبته.

ولمّا فرغ من خطبته أقبل عليه، فقال: من أنت؟ فقال: أنا عمرو بن عثمان، خليفتك على الجنّ، وإنّ أبي مات وأوصاني أن آتيك وأستطلع رأيك وقد أتيتك يا أمير المؤمنين، فما تأمرني به وما ترى؟ فقال له أمير المؤمنين عليه السلام: أوصيك بتقوى الله، وأن تنصرف وتقوم مقام أبيك في الجنّ، فإنّك خليفتي عليهم، قال: فودّع عمرو أمير المؤمنين عليه السلام وانصرف وهو خليفته على الجنّ. فقلت له: جعلت فداك، فيأتيك عمرو؟ وذاك الواجب عليه؟ قال عليه السلام: نعم.

المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٣٩
، ص١٦٣-١٦٤