Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات

وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.

الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٩٦٧

قال الصادق (عليه السلام): ﴿يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ﴾ يعني ظلمات الكفر إلى نور التوبة والمغفرة لولايتهم كلّ إمام عادل من الله عزّ وجلّ، وقال: ﴿وَ الَّذينَ كَفَرُوا أَوْلِياؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُماتِ﴾ إنّما عنى بهذا أنّهم كانوا على نور الإسلام، فلمّا أن تولّوا كلّ إمام جائر ليس من الله خرجوا بولايتهم من نور الإسلام إلى ظلمات الكفر، فأوجب الله لهم النار مع الكفّار.

المصدر الأصلي: تفسیر العيّاشي، الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٤
، ص٢٣
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٩٦٨

قال أمير المؤمنين (عليه السلام): إنّ أولى الناس بالأنبياء أعملهم بما جاءوا به، ثمّ تلا هذه الآية: ﴿إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْراهيمَ لَلَّذينَ اتَّبَعُوهُ﴾، وقال (عليه السلام): إنّ وليّ محمّد (صلى الله عليه وآله) من أطاع الله، وإن بعدت لحمته، وإنّ عدوّ محمّد (صلى الله عليه وآله) من عصى الله، وإن قربت قرابته.

المصدر الأصلي: مجمع البيان
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٤
، ص٢٥
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٩٦٩

قال الباقر (عليه السلام): ما أبقت الحنيفية شيئاً حتّى أنّ منها قصّ الأظفار، والأخذ من الشارب، والختان.

المصدر الأصلي: تفسير العيّاشي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٤
، ص٣٣
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٩٧٠

سئل الصادق (عليه السلام) عن الشجرة في قوله تعالى: ﴿ضَرَبَ اللهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ﴾، فقال (عليه السلام): رسول الله (صلى الله عليه وآله) أصلها، وأمير المؤمنين (عليه السلام) فرعها، والأئمّة (عليهم السلام) من ذرّيّتهما أغصانها، وعلم الأئمّة ثمرها، وشيعتهم المؤمنون ورقها. والله، إنّ المؤمن ليولد فتورق ورقة فيها، وإنّ المؤمن ليموت فتسقط ورقة منها.

المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٤
، ص٣٧-٣٨
الحديث: ٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٩٧١

قال النبيّ (صلى الله عليه وآله) لمّا نزل قوله تعالی ﴿أَ حَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَ هُمْ لا يُفْتَنُونَ﴾: لا بدّ من فتنة يبتلى بها الأمّة ليتعيّن الصادق من الكاذب، لأنّ الوحي قد انقطع، وبقي السيف وافتراق الكلمة إلى يوم القيامة.

المصدر الأصلي: مجمع البيان
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٤
، ص٤٢
الحديث: ٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٩٧٢

قال الباقر (عليه السلام) في قوله تعالی:﴿وَ يَسْتَجيبُ الَّذينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَ يَزيدُهُمْ مِنْ فَضْلِهِ﴾: هو المؤمن يدعو لأخيه بظهر الغيب، فيقول له الملك: آمين، ويقول العزيز الجبّار: ولك مثلاً ما سألت لحبّك إيّاه.

المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٤
، ص٤٩
الحديث: ٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٩٧٣

سئل الصادق (عليه السلام) عن قوله تعالی: ﴿وَ لكِنَّ اللّهََ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإيمانَ﴾، وقيل له: هل للعباد فيما حبّب الله صنع؟ قال (عليه السلام): لا، ولا كرامة.

المصدر الأصلي: المحاسن
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٤
، ص٥٢
الحديث: ٨
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٩٧٤

سئل الصادق (عليه السلام) عن الحبّ والبغض، أ من الإيمان هو؟ فقال (عليه السلام): وهل الإيمان إلّا الحبّ والبغض، ثمّ تلا هذه الآية: و﴿حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإيمانَ﴾.

المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٤
، ص٥٢
الحديث: ٩
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٩٧٥

قال السجّاد (عليه السلام) في قوله تعالی ﴿أُولئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَ الشُّهَداءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ﴾: إنّ هذه لنا ولشيعتنا.

المصدر الأصلي: تهذيب الأحكام
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٤
، ص٥٣
الحديث: ١۰
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٩٧٦

قال الباقر (عليه السلام): ما من شيعتنا إلّا صدّيق شهيد، قيل: أنّى يكون ذلك وعامّتهم يموتون على فرشهم، فقال: أ ما تتلو كتاب الله في الحديد: ﴿وَ الَّذينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَ رُسُلِهِ أُولئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَ الشُّهَداءُ﴾؟ قال (عليه السلام): لو كان الشهداء ليس إلّا كما يقولون، كان الشهداء قليلاً.

المصدر الأصلي: المحاسن
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٤
، ص٥٣
الحديث: ١١
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٩٧٧

قال الصادق (عليه السلام): إنّ القلب ليترجّج فيما بين الصدر والحنجرة، حتّى يعقد على الإيمان، فإذا عقد على الإيمان قرّ، وذلك قول الله عزّ وجلّ: ﴿وَ مَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ﴾.

المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٤
، ص٥٥-٥٦
الحديث: ١٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٩٧٨

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أ لا أنبّئكم لم سمّي المؤمن مؤمناً؟ لإيمانه الناس على أنفسهم وأموالهم، أ لا أنبّئكم من المسلم؟ من سلم الناس من يده ولسانه‏.

المصدر الأصلي: علل الشرائع
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٤
، ص٦۰
الحديث: ١٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٩٧٩

سئل الصادق (عليه السلام) عن أهل السماء هل يرون أهل الأرض؟ قال (عليه السلام): لا يرون إلّا المؤمنين، لأنّ المؤمن من نور كنور الكواكب، قيل: فهم يرون أهل الأرض؟ قال (عليه السلام): لا، يرون نوره حيثما توجّه، ثمّ قال (عليه السلام): لكلّ مؤمن خمس ساعات يوم القيامة يشفع فيها.

المصدر الأصلي: صفات الشيعة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٤
، ص٦٣
الحديث: ١٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٩٨٠

قال الصادق (عليه السلام): إنّ المؤمنين ليلتقيان فيتصافحان، فلا يزال الله عزّ وجلّ مقبلاً عليهما بوجهه، والذنوب تتحاتّ عن وجوههما حتّى يفترقا.

بيــان:
«وليّ الله»، أي محبّه أو محبوبه أو ناصر دينه. قال في المصباح: «الوليّ»: فعيل بمعنى فاعل، من «وَلِيَه» إذا قام به، ومنه ، ويكون «الوليّ» بمعنى المفعول في حقّ المطيع، فيقال: المؤمن وليّ الله.
المصدر الأصلي: المؤمن
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٤
، ص٦٤
الحديث: ١٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٩٨١

قال الباقر (عليه السلام): لو كانت ذنوب المؤمن مثل رمل عالج ومثل زبد البحر، لغفرها الله له، فلا تجترأوا.

بيــان:
يدلّ على أنّه ليس المراد بالمؤمن المؤمن الكامل، لعدم اجتماع الإيمان الكامل مع هذه الذنوب الكثيرة، وعدم الاجتراء؛ إمّا لأنّه قلّما يبقى الإيمان مع الإصرار على الذنوب الكثيرة، أو لأنّ المغفرة وعدم العقوبات لا ينافي حطّ الدرجات وفوت السعادات.
المصدر الأصلي: المؤمن
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٤
، ص٦٥
الحديث: ١٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٩٨٢

قال الصادق (عليه السلام): «إنّ المؤمن إذا دعا الله أجابه»، فشخص بصري نحوه إعجاباً بما قال ١ ، فقال (عليه السلام): إنّ الله واسع لخلقه.

المصدر الأصلي: المؤمن
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٤
، ص٦٥
(١) هذا القول من الرواي، ولم یُعلم من هو؟
الحديث: ١٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٩٨٣

قال الصادق (عليه السلام): إنّ عمل المؤمن يذهب، فيمهّد له في الجنّة كما يرسل الرجل غلامه فيفرش له، ثمّ تلا: ﴿وَ مَنْ عَمِلَ صالِحاً فَلِأَنْفُسِهِمْ يَمْهَدُونَ﴾.

المصدر الأصلي: المؤمن
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٤
، ص٦٦
الحديث: ١٨
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٩٨٤

قال الصادق (عليه السلام): إنّ الله عزّ وجلّ يذود المؤمن عمّا يكره، كما يذود الرجل البعير الغريب ليس من أهله.

المصدر الأصلي: المؤمن
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٤
، ص٦٦
الحديث: ١٩
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٩٨٥

قال الصادق (عليه السلام): ما مؤمن يموت في غربة من الأرض فيغيب عنه بواكيه، إلّا بكته بقاع الأرض التي كان يعبد الله عليها، وبكته أثوابه، وبكته أبواب السماء التي كان يصعد بها عمله، وبكاه الملكان الموكّلان به.

المصدر الأصلي: المؤمن
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٤
، ص٦٦
الحديث: ٢۰
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٩٨٦

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): المؤمن كمثل شجرة لا يتحاتّ ورقها شتاء ولا قيظاً، قيل: يا رسول الله، وما هي؟ قال (صلى الله عليه وآله): النخلة.

بيــان:
«القيظ»: صميم الصيف من طلوع الثريّا إلى طلوع سهيل.
المصدر الأصلي: النوادر للراوندي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٤
، ص٦٩
الحديث: ٢١
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٩٨٧

قال الصادق (عليه السلام): إنّ المؤمن منكم يوم القيامة ليمرّ به الرجل، وقد أمر به إلى النار، فيقول: يا فلان أغثني، فإنّي كنت أصنع إليك المعروف في دار الدنيا، فيقول للملك: خلّ سبيله، فيأمر الله به فيخلّي سبيله.

المصدر الأصلي: مشكاة الأنوار
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٤
، ص٧۰
الحديث: ٢٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٩٨٨

قال الصادق (عليه السلام): يؤتى بعبد يوم القيامة ليست له حسنة، فيقال له: اذكر وتذكّر، هل لك حسنة؟ فيقول: ما لي حسنة غير أنّ فلاناً عبدك المؤمن مرّ بي، فسألني ماء ليتوضّأ به فيصلّي، فأعطيته، فيدعى بذلك العبد، فيقول: نعم، يا ربّ، فيقول الربّ جلّ ثناؤه: قد غفرت لك، أدخلوا عبدي جنّتي.

المصدر الأصلي: مشكاة الأنوار
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٤
، ص٧۰
الحديث: ٢٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٩٨٩

قال الصادق (عليه السلام): يقال للمؤمن يوم القيامة: تصفّح وجوه الناس، فمن كان سقاك شربة أو أطعمك أكلة أو فعل بك كذا وكذا، فخذ بيده، فأدخله الجنّة، قال (عليه السلام): فإنّه ليمرّ على الصراط ومعه بشر كثير، فيقول الملائكة: يا وليّ الله، إلى أين يا عبد الله؟ … فيقول جلّ ثناؤه: أجيزوا لعبدي، فأجازوه، وإنّما سمّي المؤمن مؤمناً؛ لأنّه يجيز على الله فيجيز أمانه.

المصدر الأصلي: مشكاة الأنوار
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٤
، ص٧۰
الحديث: ٢٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٩٩٠

عن جابر بن يزيد الجعفي قال: قال لي‏ الباقر (عليه السلام): إنّ المؤمن ليفوّض الله إليه يوم القيامة فيصنع ما يشاء، قلت: حدّثني في كتاب الله أين قال؟ قال (عليه السلام): قوله ﴿لَهُمْ ما يَشاؤُنَ فيها وَ لَدَيْنا مَزيدٌ﴾ فمشيّة الله مفوّضة إليه، والمزيد من الله ما لا يُحصى، ثمّ قال (عليه السلام): يا جابر، ولا تستعن بعدوّ لنا في حاجة، ولا تستطعمه ولا تسأله شربة، أما إنّه ليخُلّد في النار فيمرّ به المؤمن، فيقول: يا مؤمن، أ لست فعلت كذا وكذا؟ … فيستحيي منه فيستنقذه من النار، وإنّما سمّي المؤمن مؤمناً لأنّه يؤمن على الله فيجيز الله أمانه.

المصدر الأصلي: مشكاة الأنوار
/
، ص٧۰-٧١
الحديث: ٢٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٩٩١

قال الصادق (عليه السلام): إنّ المؤمن يخشع له كلّ شيء، حتّى هوامّ الأرض وسباعها، وطير السماء.

المصدر الأصلي: مشكاة الأنوار
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٤
، ص٧١
الحديث: ٢٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٩٩٢

قال الباقر (عليه السلام): إنّ الله أعطى المؤمن ثلاث خصال: العزّ في الدنيا وفي دينه، والفلح في الآخرة، والمهابة في صدور العالمين.

المصدر الأصلي: مشكاة الأنوار
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٤
، ص٧١
الحديث: ٢٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٩٩٣

قال الصادق (عليه السلام): المؤمن أعظم حرمة من الكعبة.

المصدر الأصلي: مشكاة الأنوار
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٤
، ص٧١
الحديث: ٢٨
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٩٩٤

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): قال الله تبارك وتعالى: ليأذن بحرب منّي من آذى عبدي المؤمن، وليأمن غضبي من أكرم عبدي المؤمن، ولو لم يكن في الأرض ما بين المشرق والمغرب إلّا عبد واحد مع إمام عادل، لاستغنيت بهما عن جميع ما خلقت في أرضي، ولقامت سبع سماوات وسبع أرضين بهما، وجعلت لهما من إيمانهما أنساً، لا يحتاجون إلى أنس سواهما.

المصدر الأصلي: مشكاة الأنوار
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٤
، ص٧١
الحديث: ٢٩
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٩٩٥

روي أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) نظر إلى الكعبة فقال: مرحباً بالبيت، ما أعظمك وأعظم حرمتك على الله! والله، للمؤمن أعظم حرمة منك، لأنّ الله حرّم منك واحدة، ومن المؤمن ثلاثة: ماله، ودمه، وأن يُظنّ به ظنّ السوء.

المصدر الأصلي: مشكاة الأنوار
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٤
، ص٧١
الحديث: ٣۰
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٩٩٦

قال النبيّ (صلى الله عليه وآله): من آذى مؤمناً فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذى الله عزّ وجلّ، ومن آذى الله فهو ملعون في التوراة والإنجيل والزبور والفرقان.

المصدر الأصلي: مشكاة الأنوار
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٤
، ص٧٢
الحديث: ٣١
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٩٩٧

قال النبيّ (صلى الله عليه وآله): مثل المؤمن كمثل ملك مقرّب، وإنّ المؤمن أعظم حرمة عند الله وأكرم عليه من ملك مقرّب، وليس شيء أحبّ إلى الله من مؤمن تائب ومؤمنة تائبة، وإنّ المؤمن يعرف في السماء كما يعرف الرجل أهله وولده.

المصدر الأصلي: مشكاة الأنوار
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٤
، ص٧٢
الحديث: ٣٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٩٩٨

قال الصادق (عليه السلام): إنّ الله فوّض إلى المؤمن أمره كلّه، ولم يفوّض إليه أن يكون ذليلاً، أ ما تسمع الله عزّ وجلّ يقول: ﴿وَ لِلَّهِ الْعِزَّةُ وَ لِرَسُولِهِ وَ لِلْمُؤْمِنينَ﴾؟ فالمؤمن يكون عزيزاً ولا يكون ذليلاً، وقال (عليه السلام): إنّ المؤمن أعزّ من الجبل، يستقلّ منه بالمعاول، والمؤمن لا يستقلّ من دينه.

المصدر الأصلي: مشكاة الأنوار
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٤
، ص٧٢
الحديث: ٣٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٩٩٩

عن الفضل بن عبد الملك‏ قال: قال الصادق (عليه السلام): يا فضل، لا تزهدوا في فقراء شيعتنا، فإنّ الفقير منهم ليشفّع يوم القيامة في مثل ربيعة ومضر.

المصدر الأصلي: الأمالي للطوسي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٤
، ص٧٢
الحديث: ٣٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٠٠٠

قال الصادق (عليه السلام): لو كشف الغطاء عن الناس، فنظروا إلى ما وصل ما بين الله وبين المؤمن، خضعت للمؤمن رقابهم، وتسهّلت له أمورهم، ولانت طاعتهم، ولو نظروا إلى مردود الأعمال من السماء لقالوا: ما يقبل الله من أحد عملاً.

المصدر الأصلي: المحاسن
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٤
، ص٧٣