Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات
الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٨١٥

قال الصادق (عليه السلام): من مثّل مثالاً أو اقتنى كلباً فقد خرج من الإسلام، فقيل له: هلك إذاً كثير من الناس، فقال (عليه السلام): ليس حيث ذهبتم، إنّي عنيت بقولي: «من مثّل مثالاً» من نصب ديناً غير دين الله ودعا الناس إليه، وبقولي: «من اقتنى كلباً» مبغضاً لنا أهل البيت اقتناه وأطعمه وسقاه، من فعل ذلك فقد خرج من الإسلام.

المصدر الأصلي: معاني الأخبار
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٩
، ص١٨
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٨١٦

سئل الصادق (عليه السلام) عن رشّ الماء على القبر، فقال (عليه السلام): يتجافى عنه العذاب ما دام الندى في التراب.

المصدر الأصلي: علل الشرائع
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٩
، ص٢٣
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٨١٧

قال الصادق (عليه السلام): إنّ فاطمة (عليها السلام) لمّا احتضرت أوصت عليّاً (عليه السلام) فقالت: إذا أنا متّ فتولّ أنت غسلي، وجهّزني وصلّ عليّ وأنزلني قبري، وألحدني وسوّ التراب عليّ، واجلس عند رأسي قبالة وجهي فأكثر من تلاوة القرآن والدعاء، فإنّها ساعة يحتاج الميّت فيها إلى أنس الأحياء، وأنا أستودعك الله تعالى وأوصيك في ولدي خيراً، ثمّ ضمّت إليها أمّ كلثوم، فقالت له: إذا بلغت فلها ما في المنزل ثمّ الله لها.

المصدر الأصلي: مصباح الأنوار
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٩
، ص٢٧
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٨١٨

قال الصادق (عليه السلام): إنّ أمير المؤمنين (عليه السلام) لمّا وضع فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في القبر قال: «بسم الله الرحمن الرحيم، بسم الله وبالله وعلى ملّة رسول الله محمّد بن عبد الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، سلّمتك أيّتها الصدّيقة، إلى من هو أولى بك منّي، ورضيت لك بما رضي الله تعالی لك»، ثمّ قرأ:﴿مِنۡهَا خَلَقۡنَٰكُمۡ وَفِيهَا نُعِيدُكُمۡ وَمِنۡهَا نُخۡرِجُكُمۡ تَارَةً أُخۡرَىٰ﴾ فلمّا سوّى عليها التراب أمر بقبرها فرشّ عليه الماء، ثمّ جلس عند قبرها باكياً حزيناً فأخذ العبّاس بيده فانصرف به.

المصدر الأصلي: مصباح الأنوار
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٩
، ص٢٧-٢٨
الحديث: ٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٨١٩

قال النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم): إذا مات أحدكم وسوّيتم عليه التراب، فليقم أحدكم عند قبره، ثمّ ليقل: «يا فلان بن فلان» فإنّه يسمع ولا يجيب، ثمّ يقول: «يا فلان بن فلانة» الثانية، فيستوي قاعداً ثمّ ليقل «يا فلان بن فلانة» فإنّه يقول: أرشدنا رحمك الله، فيقول: «اذكر ما خرجت عليه من الدنيا، شهادة أن لا إله إلّا الله وأنّ محمّداً عبده ورسوله، وأنّك رضيت بالله ربّاً وبالإسلام ديناً وبمحمّد نبيّاً وبالقرآن إماماً، فإنّ منكراً ونكيراً يتأخّر كلّ واحد منهما، فيقول: انطلق فما يقعدنا عند هذا وقد لقّن حجّته. ١

/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٩
، ص٣١-٣٢
(١) روی المجلسي (رحمه الله) هذه الروایة ناسباً إلی العامّة ولم یذكر المصدر.
الحديث: ٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٨٢٠

مات لبعض أصحاب الصادق (عليه السلام) ولد، فحضر (عليه السلام) جنازته، فلمّا ألحد تقدّم أبوه ليطرح عليه التراب، فأخذ الصادق (عليه السلام) بكفّيه وقال: لا تطرح عليه التراب، ومن كان منه ذا رحم فلا يطرح عليه التراب، فقيل له: يا بن رسول الله، أ تنهى عن هذا وحده؟ فقال (عليه السلام): أنهاكم أن تطرحوا التراب على ذوي الأرحام، فإنّ ذلك يورث القسوة، ومن قسا قلبه بعد من ربّه عزّ وجلّ.

المصدر الأصلي: علل الشرائع
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٩
، ص٣٥
الحديث: ٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٨٢١

قال الباقر (عليه السلام): إنّ الرشّ على القبور كان على عهد النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم)، وكان يجعل الجريد الرطب على القبر حين يدفن الإنسان في أوّل الزمان، ويستحبّ ذلك للميّت.

المصدر الأصلي: قرب الإسناد
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٩
، ص٣٦
الحديث: ٨
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٨٢٢

قال الرضا (عليه السلام): وإذا حملته إلى قبره فلا تفاجيء به القبر، فإنّ للقبر أهوالاً عظيمة، ونعوذ بالله من هول المطّلع، ولكن ضعه دون شفير القبر واصبر عليه هنيئة، ثمّ قدّمه إلى شفير القبر، ويدخله القبر من يأمره وليّ الميّت، إن شاء شفعاً وإن شاء وتراً، وقل إذا نظرت إلى القبر: «اللّهمّ اجعلها روضة من رياض الجنّة، ولا تجعلها حفرة من حفر النيران».

فإذا دخلت القبر فاقرأ أمّ الكتاب والمعوّذتين وآية الكرسيّ، فإذا توسّطت المقبرة فاقرأ ﴿أَلۡهَىٰكُمُ التَّكَاثُرُ﴾، واقرأ ﴿مِنۡهَا خَلَقۡنَٰكُمۡ وَفِيهَا نُعِيدُكُمۡ وَمِنۡهَا نُخۡرِجُكُمۡ تَارَةً أُخۡرَىٰ﴾، وإذا تناولت الميّت فقل: «بسم الله وفي سبيل الله وعلى ملّة رسول الله»، ثمّ ضعه في لحده على يمينه مستقبل القبلة، وحلّ عقد كفنه، وضع خدّه على التراب وقل: «اللّهمّ جاف الأرض عن جنبيه، وصعّد إليك روحه ولقّه منك رضواناً»، ثمّ تدخل يدك اليمنى تحت منكبه الأيمن وتضع يدك اليسرى على منكبه الأيسر وتحرّكه تحريكاً شديداً وتقول: «يا فلان بن فلان، الله ربّك، ومحمّد (صلى الله عليه وآله وسلم) نبيّك، والإسلام دينك، وعليّ وليّك، وإمامك» وتسمّي الأئمّة واحداً واحداً إلى آخرهم، ثمّ تعيد عليه التلقين مرّة أخرى.

فإذا وضعت عليه اللبن فقل: «اللّهمّ آنس وحشته، وصل وحدته برحمتك، اللّهمّ، عبدك وابن عبدك ابن أمتك، نزل بساحتك وأنت خير منزول به، اللّهمّ، إن كان محسناً فزد في إحسانه، وإن كان مسيئاً فتجاوز عنه، واغفر له إنّك أنت الغفور الرحيم»، وإن كانت امرأة فخذها بالعرض من قبل اللحد وتأخذ الرجل من قبل رجليه تسلّه سلّاً، فإذا أدخلت المرأة القبر وقف زوجها من موضع ينال وركها، فإذا خرجت من القبر فقل وأنت تنفض يديك من التراب: ﴿إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّآ إِلَيۡهِ رَاجِعُونَ﴾. ثمّ احث التراب عليه بظهر كفّيك ثلاث مرّات، وقل: «اللّهمّ، إيماناً بك، وتصديقاً بكتابك، هذا ما وعدنا الله ورسوله، وصدق الله ورسوله»، فإنّه من فعل ذلك وقال هذه الكلمة كتب الله له بكلّ ذرّة حسنة.

فإذا استوى قبره فصبّ عليه ماء، وتجعل القبر أمامك وأنت مستقبل القبلة، وتبدأ بصبّ الماء من عند رأسه، وتدور به على القبر، ثمّ من أربع جوانب القبر حتّى ترجع، من غير أن تقطع الماء، فإن فضل من الماء شيء فصبّه على وسط القبر، ثمّ ضع يدك على القبر وأنت مستقبل القبلة فقل: «اللّهمّ ارحم غربته، وصل وحدته، وآنس وحشته، وآمن روعته، وأفض عليه من رحمتك، وأسكن إليه من برد عفوك، وسعة غفرانك ورحمتك، رحمة يستغني بها عن رحمة من سواك، واحشره مع من كان يتولّاه».

ومتى ما زرت قبره فادع له بهذا الدعاء، وأنت مستقبل القبلة، ويداك على القبر. ويستحبّ أن يتخلّف عند رأسه أولى الناس به، بعد انصراف الناس عنه، ويقبض على التراب بكفّيه ويلقّنه برفع صوته، فإنّه إذا فعل ذلك كفي المسألة في قبره. والسنّة أنّ القبر ترفع أربع أصابع مفرّجة من الأرض، وإن كان أكثر فلا بأس، ويكون مسطّحاً لا يكون مسنّماً.

المصدر الأصلي: فقه الرضا (عليه السلام)
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٩
، ص٣٩-٤٠
الحديث: ٩
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٨٢٣

قال عليّ بن أحمد الدلّال: أدخلت على أبي جعفر محمّد بن عثمان _ يعني وكيل مولانا المهدي (عجل الله تعالى فرجه) _ يوماً لأسلّم عليه، فوجدت بين يديه ساجة ١ ونقّاش ينقش عليها ويكتب عليها آياً من القرآن وأسماء الأئمّة (عليهم السلام) من جوانبها، فقلت له: يا سيّدي، ما هذه الساجة؟ فقال لي: هذه لقبري، تكون فيه، أوضع عليها _ أو قال: أسند إليها _ وقد فرغت منه وأنا كلّ يوم أنزل إليه وأقرأ أجزاء من القرآن فيه وأصعد …

فإذا كان من يوم كذا وكذا من شهر كذا وكذا من سنة كذا صرت إلى الله تعالی ودفنت فيه وهذه الساجة معه.

قال: فلمّا خرجت من عنده أثبت ما ذكره ولم أزل مترقّباً ذلك، فما تأخّر الأمر حتّى اعتلّ أبو جعفر، فمات في اليوم الذي ذكره من الشهر الذي قاله‏ من السنة التي ذكرها ودفن.

بيــان:
قال ابن طاوس (رحمه الله): رأيت في كتاب الاستيعاب في الجزء الرابع أنّ سفيان بن الحارث بن عبد المطّلب ٢حفر قبره قبل أن يموت بثلاثة أيّام وكان أخا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من الرضاعة، وذكر محمّد بن سعيد ٣في الجزء السابع من كتاب الطبقات حفر قبر سفيان بن الحارث بن عبد المطّلب في حياته.

قال: وكان جدّي ورّام بن أبي فراس (رحمه الله) _ وهو ممّن يقتدى بفعله _ قد أوصى أن يجعل في فمه بعد وفاته فصّ عقيق عليه أسماء أئمّته (عليهم السلام)، فنقشت أنا فصّاً عقيقاً عليه: «الله ربّي، ومحمّد نبيّي، وعليّ _ وسمّيت الأئمّة (عليهم السلام) إلى آخرهم _
أئمّتي ووسيلتي»، وأوصيت أن يجعل في فمي بعد الموت، ليكون جواب الملكين عند المساءلة في القبر سهلاً إن شاء الله ... ثمّ قال: ويجعل معه شيء من تربة الحسين (عليه السلام)، فقد روي أنّه أمان.
المصدر الأصلي: الغیبة للطوسی، فلاح السائل
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٩
، ص٥٠-٥١
(١) «الساجَة»: واحدة الساج، وهو ضرب من الخشب جلبت من الهند. راجع: كتاب العين، ج٦، ص١٦٠.
(٢) والصواب «أبو سفیان بن الحارث». راجع: الطبقات الكبرى، ج٤، ص٣٦-٤٠؛ الاستيعاب، ج٤، ص١٦٧٣-١٦٧٧.
(٣) والصواب «محمّد بن سعد».
الحديث: ١٠
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٨٢٤

قال النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم): إنّ أوّل ما يبشّر به المؤمن أن يقال له: قدمت خير مقدم، قد غفر الله لمن شيّعك، واستجاب لمن استغفر لك، وقبل ممّن شهد لك.

المصدر الأصلي: فلاح السائل
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٩
، ص٥١
الحديث: ١١
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٨٢٥

قال النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم): ما من أحد يقول عند قبر ميّت إذا دفن ثلاث مرّات: «اللّهمّ إنّي أسألك بحقّ محمّد وآل محمّد أن لا تعذّب هذا الميّت» إلّا رفع الله عنه العذاب إلى يوم ينفخ في الصور.

المصدر الأصلي: الدعوات
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٩
، ص٥٤
الحديث: ١٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٨٢٦

قال الرضا (عليه السلام): من أتى قبر أخيه فوضع يده على القبر وقرأ ﴿إِنَّآ أَنزَلۡنَٰهُ﴾ سبع مرّات أمن من الفزع الأكبر.

المصدر الأصلي: الدعوات
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٩
، ص٥٤
الحديث: ١٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٨٢٧

قال أمير المؤمنين (عليه السلام): سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: لا تتّخذوا قبري عيداً ولا تتّخذوا قبوركم مساجد ولا بيوتكم قبوراً.

المصدر الأصلي: كنز الفوائد
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٩
، ص٥٥
توضیح: قال الطيّبي في شرح ما رووه عن النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم): «لعن الله اليهود والنصارى، اتّخذوا قبور أنبيائهم مساجد»: كانوا يجعلونها قبلة يسجدون إليها في الصلاة كالوثن، أمّا من اتّخذ مسجداً في جوار رجل صالح، أو صلّى في مقبرة قاصداً بها الاستظهار بروحه، أو وصول أثر من آثار عبادته إليه لا التوجّه إليه والتعظيم له فلا حرج عليه، أ لا يرى أنّ مرقد إسماعيل في الحجر في المسجد الحرام والصلاة فيه أفضل؟ (ص٥٦)
الحديث: ١٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٨٢٨

قال الصادق (عليه السلام): والرشّ بالماء على القبر حسن. يعني (عليه السلام) في كلّ وقت.

المصدر الأصلي: الهداية
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٩
، ص٥٨