Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات

وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار،وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.

الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ١٩٢٨

قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إنّ بني إسرائيل تفرّقت على عيسى عليه السلام إحدى وسبعين فرقة، فهلك سبعون فرقة وتخلّص فرقة، وإنّ أمّتي ستفرّق على اثنتين وسبعين فرقة، فتهلك إحدى وسبعون، وتتخلّص فرقة، قالوا: يا رسول الله، من تلك الفرقة؟ قال صلى الله عليه وآله: الجماعة، الجماعة.

بيــان:
قال الصدوق رحمه الله: «الجماعة»: أهل الحقّ وإن قلّوا، وقد روي عن النبيّ صلى الله عليه وآله أنّه قال: المؤمن وحده حجّة، والمؤمن وحده جماعة.
المصدر الأصلي: الخصال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢٨
، ص٣
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ١٩٢٩

قال عليّ عليه السلام _ وقد دعا رأس الجالوت وأسقف النصارى _: إنّي سائلكما عن أمر، وأنا أعلم به منكما فلا تكتماني.

يا رأس الجالوت، بالذي أنزل التوراة على موسى عليه السلام، وأطعمكم المنّ والسلوى، وضرب لكم في البحر طريقاً يبساً، وفجّر لكم من الحجر الطوري اثنتي عشرة عيناً، لكلّ سبط من بني إسرائيل عيناً، إلّا ما أخبرتني على كم افترقت بنو إسرائيل بعد موسى عليه السلام؟ فقال: ولا، إلّا فرقة واحدة.

فقال عليه السلام: كذبت، والذي لا إله غيره، لقد افترقت على إحدى وسبعين فرقة كلّها في النار إلّا واحدة، فإنّ الله يقول: ﴿وَمِن قَومِ مُوسَى أُمَّةٌ يَهدُونَ بِالحَقِّ وَبِهِ يَعدِلُونَ﴾ فهذه التي تنجو.

المصدر الأصلي: تفسير العيّاشي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢٨
، ص٥-٦
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ١٩٣٠

قیل لأبي سعيد الخدري: والله، ما يأتي علينا عام إلّا وهو شرّ من الماضي، ولا أمير إلّا وهو شرّ ممّن كان قبله، فقال أبو سعيد: سمعته من رسول الله صلى الله عليه وآله يقول ما تقول، ولكن سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: لا يزال بكم الأمر حتّى يولد في الفتنة والجور من لا يعرف عددها، حتّى تملأ الأرض جوراً، فلا يقدر أحد يقول: الله، ثمّ يبعث الله عزّ وجلّ رجلاً منّي ومن عترتي فيملأ الأرض عدلاً، كما ملأها من كان قبله جوراً، وتخرج له الأرض أفلاذ كبدها، ويحثو المال حثواً ١ ولا يعدّه عدّاً، وذلك حين يضرب الإسلام بجرانه ٢ .

المصدر الأصلي: الأمالي للطوسي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢٨
، ص١٨
(١) «الحَثو»: قبض التراب بالید ورمیه. راجع: المصباح المنير، ج٢، ص١٢١.
(٢) «الــــجِران»: باطن العنق. و«ضرب الشيء الجران»: قرّ قراره واستقام. راجع: النهاية في غريب الحديث والأثر، ج١، ص٢٦٣.
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ١٩٣١

سئل الرضا عليه السلام عن قول النبيّ صلى الله عليه وآله: «أصحابي كالنجوم، بأيّهم اقتديتم اهتديتم» وعن قوله صلى الله عليه وآله: «دعوا لي أصحابي»؟ فقال عليه السلام: هذا صحيح، يريد من لم يغيّر بعده ولم يبدّل، قيل: وكيف نعلم أنّهم قد غيّروا وبدّلوا؟ قال عليه السلام: لما يروونه من أنّه صلى الله عليه وآله قال: «ليذادنّ رجال من أصحابي يوم القيامة عن حوضي، كما تذاد ١ غرائب الإبل عن الماء، فأقول: يا ربّ، أصحابي أصحابي، فيقال لي: إنّك لا تدري ما أحدثوا بعدك، فيؤخذ بهم ذات الشمال، فأقول: بعداً لهم وسحقاً»، أ فترى هذا لمن لم يغيّر ولم يبدّل؟

المصدر الأصلي: عیون أخبار الرضا عليه السلام
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢٨
، ص١٨-١٩
(١) «الذَّوْد»: السَوق والطرد والدفع. لسان العرب، ج٣، ص١٦٧.
الحديث: ٥
/
ترتيب جواهر البحار: ١٩٣٢

قال الزهري: دخلت على أنس بن مالك بدمشق وهو يبكي، فقلت: ما يبكيك؟ قال: لا أعرف شيئاً ممّا أدركت إلّا هذه الصلاة، وهذه الصلاة قد ضيّعت.

المصدر الأصلي: الطرائف
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢٨
، ص٣١-٣٢
الحديث: ٦
/
ترتيب جواهر البحار: ١٩٣٣

قال النبيّ صلى الله عليه وآله: إنّ مثلي كمثل رجل استوقد ناراً، فلمّا أضاءت ما حوله جعل الفراش وهذه الدوابّ التي تقع في النار تقع فيها، وجعل يحجزهنّ فيغلبن ويقتحمن فيها، قال صلى الله عليه وآله: وذلك مثلي ومثلكم، أنا آخذ بحجزتكم هلمّوا عن النار، هلمّوا عن النار، فتغلبونني وتقتحمون فيها.

المصدر الأصلي: الطرائف
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢٨
، ص٣٢
الحديث: ٧
/
ترتيب جواهر البحار: ١٩٣٤

قال السیّد ابن طاوس رحمة الله عليه: هذه بعض أحاديثهم الصحاح ممّا ذكروه عن صحابة نبيّهم وعن أمّته، وما يقع منهم من الضلال بعد وفاته صلى الله عليه وآله وسأذكر فيما بعد طرفاً من أحاديثهم الصحاح المتضمّنة لمخالفتهم له وذمّه لهم في حياته. فإذا كان قد شهد على جماعة من أصحابه بالضلال والهلاك، وأنّهم ممّن كان يحسن ظنّه بهم في حياته، ولحسن ظنّه بهم قال: «أي ربّ، أصحابي». ثمّ يكون ضلالهم قد بلغ إلى حدّ لا تقبل شفاعة نبيّهم فيهم، ويختلجون دونه، وتارة يبلغ غضب نبيّهم عليهم، إلى أن يقول: «سحقاً سحقاً» وتارة يقال: «إنّهم لم يزالوا مرتدّين على أعقابهم». وتارة يشهد عليهم أبو الدرداء وأنس بن مالك _ وهما من أعيان الصحابة عندهم _ بأنّه: ما بقي من شريعة محمّد صلى الله عليه وآله إلّا الاجتماع في الصلاة. ثمّ يقول أنس: وقد ضيّعوا الصلاة … وتارة يشهد على قوم من أصحابه أنّه يشفق عليهم ويأخذ بحجزهم عن النار، وينهاهم مراراً بلسان الحال والمقال، فيغلبونه ويسقطون فيها، وتارة يخاف على أمّته من أئمّة مضلّين ينزلون عليهم، وتارة يشهد باتّباع ما أتى به القرون السالفة في الضلال واختلال الأحوال.

المصدر الأصلي: الطرائف
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢٨
، ص٣٣-٣٤