Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات

وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.

الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٢٤٢

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إنّ أحبّ السبحة إلى الله عزّ وجلّ سبحة الحديث، وأبغض الكلام إلى الله عزّ وجل التحريف، قيل: يا رسول الله، ما سبحة الحديث؟ قال (صلى الله عليه وآله): الرجل يسمع حرص الدنيا وباطلها فيغتمّ عند ذلك فيذكر الله عزّ وجلّ، وأمّا التحريف فكقول الرجل: إنّي مجهود، وما لي وما عندي؟

المصدر الأصلي: معاني الأخبار
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص٣٢٥
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٢٤٣

قال الصادق (عليه السلام): من شكا إلى مؤمن فقد شكا إلى الله عزّ وجلّ، ومن شكا إلى مخالف فقد شكا الله عزّ وجلّ.

المصدر الأصلي: معاني الأخبار
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص٣٢٥-٣٢٦
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٢٤٤

قال أمير المؤمنين (عليه السلام): إذا ضاق المسلم فلا يشكونّ ربّه عزّ وجلّ، وليشك إلى ربّه الذي بيده مقاليد الأمور وتدبيرها.

المصدر الأصلي: الخصال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص٣٢٦
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٢٤٥

قال النبيّ (صلى الله عليه وآله): من لم يرض بما قسّم الله له من الرزق وبثّ شكواه ولم يصبر ولم يحتسب، لم ترفع له حسنة ويلقى الله وهو عليه غضبان إلّا أن يتوب.

المصدر الأصلي: الأمالي للصدوق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص٣٢٦
الحديث: ٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٢٤٦

قال الهادي (عليه السلام) لأبي هاشم الجعفري عندما أصابته ضيقة شديدة: يا أبا هاشم، أيّ نعم الله عزّ وجل عليك تريد أن تؤدّي شكرها؟ قال أبو هاشم: فوجمت ولم أدر ما أقول له؟ فابتدأ فقال (عليه السلام): رزقك الإيمان فحرّم به بدنك على النار، ورزقك العافية فأعانك على الطاعة، ورزقك القنوع فصانك عن التبذّل، يا أبا هاشم، إنّما ابتدأتك بهذا؛ لأنّي ظننت أنّك تريد أن تشكو إليّ من فعل بك هذا، وقد أمرت لك بمائة دينار فخذها.

المصدر الأصلي: الأمالي للصدوق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص٣٢٦-٣٢٧
الحديث: ٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٢٤٧

قال الباقر (عليه السلام): الدنيا دول فما كان منها لك أتاك على ضعفك، وما كان منها عليك أتاك ولم تمتنع منه بقوّة، ثمّ أتبع هذا الكلام بأن قال: من يئس ممّا فات أراح بدنه، ومن قنع بما أوتي قرّت عينه.

المصدر الأصلي: عيون أخبار الرضا (عليه السلام)
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص٣٢٧
الحديث: ٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٢٤٨

قال الصادق (عليه السلام): أيّما مؤمن شكا حاجته وضرّه إلى كافر أو من يخالفه على دينه فإنّما شكا الله إلى عدوّ من أعداء الله، وأيّما مؤمن شكا حاجته وضرّه وحاله إلى مؤمن مثله كانت شكواه إلى الله عزّ وجلّ.

المصدر الأصلي: التمحيص
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص٣٢٧
الحديث: ٨
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٢٤٩

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): قال الله عزّ وجلّ: إنّ من عبادي المؤمنين عباداً لا يصلح لهم أمر دينهم إلّا بالغنى والسعة والصحّة في البدن، فأبلوهم بالغنى والسعة وصحّة البدن، فيصلح عليهم أمر دينهم، وإنّ من عبادي المؤمنين لعباداً لا يصلح لهم أمر دينهم إلّا بالفاقة والمسكنة والسقم في أبدانهم، فأبلوهم بالفاقة والمسكنة والسقم في أبدانهم، فيصلح عليهم أمر دينهم، وأنا أعلم بما يصلح عليه أمر دين عبادي المؤمنين.

وإنّ من عبادي المؤمنين لمن يجتهد في عبادتي، فيقوم من رقاده ولذيذ وساده، فيجتهد لي الليالي فيتعب نفسه في عبادتي، فأضربه بالنعاس الليلة والليلتين، نظراً منّي إليه وإبقاء عليه، فينام حتّى يصبح، فيقوم وهو ماقت لنفسه زارٍ عليها.

ولو أخلّي بينه وبين ما يريد من عبادتي لدخله العجب من ذلك، فيصيّره العجب إلى الفتنة بأعماله، فيأتيه من ذلك ما فيه هلاكه لعجبه بأعماله، ورضاه عن نفسه، حتّى يظنّ أنّه قد فاق العابدين وجاز في عبادته حدّ التقصير، فيتباعد منّي عند ذلك، وهو يظنّ أنّه يتقرّب إليّ.

فلا يتّكل العاملون على أعمالهم التي يعملونها لثوابي، فإنّهم لو اجتهدوا وأتعبوا أنفسهم وأعمارهم في عبادتي، كانوا مقصّرين غير بالغين في عبادتهم كنه عبادتي فيما يطلبون عندي من كرامتي، والنعيم في جنّاتي، ورفيع درجات العلى في جواري، ولكن فبرحمتي فليثقوا، وبفضلي فليفرحوا، وإلى حسن الظنّ بي فليطمئنّوا، فإنّ رحمتي عند ذلك تداركهم، ومنّي يبلّغهم رضواني، ومغفرتي تلبسهم عفوي، فإنّي أنا الله الرحمن الرحيم وبذلك تسمّيت.

المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص٣٢٧-٣٢٨
الحديث: ٩
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٢٥٠

قال الصادق (عليه السلام): إنّ فيما أوحى الله عزّ وجلّ إلى موسى بن عمران (عليه السلام): يا موسى بن عمران، ما خلقت خلقاً أحبّ إليّ من عبدي المؤمن، فإنّي إنّما ابتليه لما هو خير له، وأعافيه لما هو خير له، وأزوي عنه لما هو خير له، وأنا أعلم بما يصلح عليه عبدي، فليصبر على بلائي وليشكر نعمائي وليرض بقضائي، أكتبه في الصدّيقين عندي، إذا عمل برضاي، وأطاع أمري.

المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص٣٣١
الحديث: ١۰
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٢٥١

قال الصادق (عليه السلام): عجبت للمرء المسلم! لا يقضي الله عزّ وجلّ له قضاء إلّا كان خيراً له، وإن قرض بالمقاريض كان خيراً له، وإن ملك مشارق الأرض ومغاربها كان خيراً له.

المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص٣٣١
الحديث: ١١
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٢٥٢

قال الصادق (عليه السلام): إنّ أعلم الناس بالله أرضاهم بقضاء الله عزّ وجلّ.

المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص٣٣٣
الحديث: ١٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٢٥٣

قال الكاظم (عليه السلام): ينبغي لمن عقل عن الله أن لا يستبطئه في رزقه، ولا يتّهمه في قضائه.

المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص٣٣٤
الحديث: ١٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٢٥٤

قال الصادق (عليه السلام): لقي الحسن بن عليّ (عليه السلام) عبد الله بن جعفر فقال: يا عبد الله، كيف يكون المؤمن مؤمناً وهو يسخط قسمه، ويحقّر منزلته، والحاكم عليه الله؟ وأنا الضامن لمن لم يهجس في قلبه إلّا الرضا أن يدعو الله فيستجاب له.

المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص٣٣٥