Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات

أحاديث في العلوم التي أمر الناس بتحصيلها والعلوم التي لا يضر من جهلها ولا ينفع من علمها وأن العلم لا يخرج عن ثلاثة، وضرورة التفقه في الدين، وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.

الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ١٣٣

قال الكاظم(عليه السلام)، عن آبائه(عليهم السلام): دخل رسول الله(صلى الله عليه وآله) المسجد، فإذا جماعة قد أطافوا برجل، فقال(صلى الله عليه وآله): ما هذا؟ فقيل: علّامة، قال(صلى الله عليه وآله): ما العلّامة؟ قالوا: أعلم الناس بأنساب العرب ووقائعها، وأيّام الجاهلية، وبالأشعار والعربية، فقال النبيّ(صلى الله عليه وآله): ذلك علم لا يضرّ من جهله، ولا ينفع من علمه ١ .

المصدر الأصلي: الأمالي للصدوق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١
، ص٢١١
(١) المستفاد من ذيل الرواية أنّ العلم الذي وصفه النبيّ(صلى الله عليه وآله) بعدم النفع هو العلم بالأنساب والوقائع ممّا لا تترتّب عليه ثمرة نافعة، وإلّا فإنّ العلم بالأنساب إذا كان نافعاً كإثبات الانتساب إلى النبيّ(صلى الله عليه وآله) والذي تترتّب عليه حقوق وأحكام فإنّه أمر راجح، وكذلك ما يرتبط بطبقات الرجال وتشخيص المتشابهات من الأسماء. وكذلك العلم بالحوادث الواقعة، فإنّ منها تستخلص العبر، والقرآن الكريم مشحون بذكر الأمم السابقة، ومنه ما كان عليه الجاهليون أيضاً، ليكون كلّ ذلك مقدّمة للعبرة والاعتبار. وكذلك الشعر، فإنّ الباطل منه ما كان كما وصف القرآن الكريم أصحاب الشعر: ، والحال أنّ من الشعر لحكمة، وهو ما استعان به أئمّة أهل البيت؟عهم؟ في ترويج دعوتهم من خلال شعراء عصورهم.
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ١٣٤

قال الكاظم(عليه السلام): إنّما العلم ثلاثة: آية محكمة، أو فريضة عادلة، أو سنّة قائمة، وما خلاهنّ هو فضل.

المصدر الأصلي: غوالي اللئالي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١
، ص٢١١
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ١٣٥

قال الصادق(عليه السلام): وجدت علم الناس كلّهم في أربع: أوّلها: أن تعرف ربّك، والثانية: أن تعرف ما صنع بك، والثالثة: أن تعرف ما أراد منك، والرابعة: أن تعرف ما يخرجك من دينك.

المصدر الأصلي: معاني الأخبار، الخصال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١
، ص٢١٢
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ١٣٦

قال رجل للصادق(عليه السلام): إنّ لي ابناً قد أحبّ أن يسألك عن حلال وحرام، لا يسألك عمّا لايعنيه، فقال(عليه السلام): وهل يسأل الناس عن شيء أفضل من الحلال والحرام؟

المصدر الأصلي: علل الشرائع
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١
، ص٢١٣
الحديث: ٥
/
ترتيب جواهر البحار: ١٣٧

قال الصادق(عليه السلام): ليت السياط على رؤوس أصحابي حتّى يتفقّهوا في الحلال والحرام.

المصدر الأصلي: المحاسن
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١
، ص٢١٣
الحديث: ٦
/
ترتيب جواهر البحار: ١٣٨

قال الصادق(عليه السلام): تفقّهوا في دين الله ولا تكونوا أعراباً، فإنّه من لم يتفقّه في دين الله لم ينظر الله إليه يوم القيامة، ولم يزكّ له عملاً.

المصدر الأصلي: المحاسن
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١
، ص ٢١٤
الحديث: ٧
/
ترتيب جواهر البحار: ١٣٩

قال الصادق(عليه السلام): ثلاث هنّ من علامات المؤمن: علمه بالله، ومن يحبّ، ومن يبغض.

المصدر الأصلي: المحاسن
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١
، ص٢١٥
الحديث: ٨
/
ترتيب جواهر البحار: ١٤٠

قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): ‏ من انهمك في طلب النحو، سلب‏ الخشوع‏.

بيــان:
الظاهر أنّ المراد علم النحو، ولا ينافي تجدّد هذا العلم والاسم؛ لعلمه(صلى الله عليه وآله) بما سيتجدّد، ويحتمل أن يكون المراد التوجّه إلى القواعد النحوية في حال الدعاء، و«النحو» في اللغة: الطريق والجهة والقصد، وشيء منها لا يناسب المقام إلّا بتكلّف تامّ.
المصدر الأصلي: السرائر
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١
، ص٢١٧-٢١٨
الحديث: ٩
/
ترتيب جواهر البحار: ١٤١

عن یونس بن عبد الرحمن، قال: قال داود ١ : كنّا عند الصادق(عليه السلام) ٢ ، فارتعدت السماء؛ فقال(عليه السلام): سبحان من يسبّح الرعد بحمده والملائكة من خيفته؛ فقال أبو بصير: جعلت فداك، إنّ للرعد كلاماً؟ فقال(عليه السلام): يا أبا محمّد ٣ ، سل عمّا يعنيك، ودع ما لا يعنيك.

المصدر الأصلي: تفسير العيّاشي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١
، ص٢١٨
(١) قد روی العیّاشي(رحمه الله) هذه الروایة عن یونس بن عبد الرحمن عن داود ولم یعیّنه، وبما أنّ یونس روی عن «داود بن فرقد» و«داود بن كثیر» و«داود بن زربيّ» والكلّ من أصحاب الصادق(عليه السلام)، فصار تعيينه صعباً.
(٢) روي الحدیث مضمراً ولم یتعیّن فیه الإمام(عليه السلام)، ولكن یستظهر من الراوي _ وهو داود _ والسائل _ وهو أبو بصیر یحيی بن القاسم _ أنّ مرجع الضمیر هو الإمام الصادق(عليه السلام).
(٣) والمراد به هو یحیی بن القاسم وله كنیتان، تارة یكنّی بأبي بصیر وهو المشهور، وأخری یكنّی بأبي محمّد، وورود هذه الكنیة في كلام الإمام(عليه السلام) أكثر. راجع: رجال النجاشي، ص٤٤١.
الحديث: ١۰
/
ترتيب جواهر البحار: ١٤٢

قال عليّ(عليه السلام): ‏ العلوم أربعة: الفقه للأديان، والطبّ‏ للأبدان،‏ والنحو للّسان، والنجوم لمعرفة الأزمان.

المصدر الأصلي: معدن الجواهر
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١
، ص٢١٨
الحديث: ١١
/
ترتيب جواهر البحار: ١٤٣

قال الحسن المجتبی(عليه السلام): عجب لمن يتفكّر في مأكوله، كيف لا يتفكّر في معقوله فيجنّب بطنه ما يؤذيه، ويودع صدره ما يرديه.

المصدر الأصلي: الدعوات
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١
، ص٢١٨
الحديث: ١٢
/
ترتيب جواهر البحار: ١٤٤

قال عليّ(عليه السلام): العلم علمان: مطبوع ومسموع، ولا ينفع المسموع إذا لم يكن المطبوع.

المصدر الأصلي: نهج البلاغة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١
، ص٢١٨
الحديث: ١٣
/
ترتيب جواهر البحار: ١٤٥

سئل أمير المؤمنين(عليه السلام) عن القَدَر؟ فقال(عليه السلام): طريق مظلم فلا تسلكوه، وبحر عميق فلا تلجوه، وسرّ الله فلا تتكلّفوه.

المصدر الأصلي: نهج البلاغة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١
، ص٢١٨
الحديث: ١٤
/
ترتيب جواهر البحار: ١٤٦

قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): خمس لا يجتمعن إلّا في مؤمن حقّاً، يوجب الله له بهنّ الجنّة: النور في القلب، والفقه في الإسلام، والورع في الدين، والمودّة في الناس، وحسن السمت في الوجه.

المصدر الأصلي: كنز الفوائد
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١
، ص٢١٩
الحديث: ١٥
/
ترتيب جواهر البحار: ١٤٧

قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): العلم أكثر من أن يحصى، فخذ من كلّ شيء أحسنه.

المصدر الأصلي: كنز الفوائد
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١
، ص٢١٩
الحديث: ١٦
/
ترتيب جواهر البحار: ١٤٨

قال النبيّ(صلى الله عليه وآله): العلم علمان: علم الأديان، وعلم الأبدان.

المصدر الأصلي: كنز الفوائد
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١
، ص٢٢٠
الحديث: ١٧
/
ترتيب جواهر البحار: ١٤٩

قال النبيّ(صلى الله عليه وآله): من يرد الله به خيراً يفقّهه في الدين.

المصدر الأصلي: كنز الفوائد
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١
، ص٢٢٠
الحديث: ١٨
/
ترتيب جواهر البحار: ١٥٠

قال الصادق(عليه السلام): ما من أحد يموت من المؤمنين أحبّ إلى إبليس من موت فقيه.

المصدر الأصلي: منية المريد
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١
، ص٢٢٠
الحديث: ١٩
/
ترتيب جواهر البحار: ١٥١

قال الصادق(عليه السلام): إذا مات المؤمن الفقيه ثلم في الإسلام ثلمة لا يسدّها شيء.

المصدر الأصلي: منية المريد
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١
، ص٢٢٠
الحديث: ٢۰
/
ترتيب جواهر البحار: ١٥٢

في التوراة: عظّم الحكمة، فإنّي لا أجعل الحكمة في قلب أحد إلّا وأردت أن أغفر له، فتعلّمها ثمّ اعمل بها ثمّ ابذلها، كي تنال بذلك كرامتي في الدنيا والآخرة.

المصدر الأصلي: منية المريد
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١
، ص٢٢٠
الحديث: ٢١
/
ترتيب جواهر البحار: ١٥٣

عن بشیر الدهّان، قال: قال الصادق(عليه السلام): لا خير فيمن لا يتفقّه من أصحابنا، يا بشير، إنّ الرجل منكم إذا لم يستغن بفقهه احتاج إليهم، فإذا احتاج إليهم أدخلوه في باب ضلالتهم وهو لا يعلم.

المصدر الأصلي: منية المريد
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١
، ص٢٢٠
الحديث: ٢٢
/
ترتيب جواهر البحار: ١٥٤

قيل للصادق(عليه السلام): جعلت فداك، رجل عرف هذا الأمر، لزم بيته ولم يتعرّف إلى أحد من إخوانه، فقال(عليه السلام): كيف يتفقّه هذا في دينه؟

المصدر الأصلي: منية المريد
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١
، ص٢٢٠-٢٢١