Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات

وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.

الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٨٩٣

قال الصادق (عليه السلام): ما من مؤمن يخذل أخاه وهو يقدر على نصرته إلّا خذله الله في الدنيا والآخرة.

المصدر الأصلي: الأمالي للصدوق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٢
، ص١٧
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٨٩٤

قال النبيّ (صلى الله عليه وآله): كلّ معروف صدقة، والدالّ على الخير كفاعله، والله يحبّ إغاثة اللهفان ١.

المصدر الأصلي: الخصال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٢
، ص١٨
(١) «اللهْفان»: المظلوم المضطرّ، يستغيث ويتحسّر. تاج العروس، ج١٢، ص٤٨٨.
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٨٩٥

قال النبيّ (صلى الله عليه وآله): أوحى الله تبارك وتعالى إلى داود (عليه السلام) أن يا داود، إنّ العبد من عبادي ليأتيني بالحسنة يوم القيامة فأحكّمه في الجنّة، قال داود: وما تلك الحسنة؟ قال: كربة ينفسّها عن مؤمن بقدر تمرة أو بشقّ تمرة، فقال داود: يا ربّ، حقّ لمن عرفك أن لا يقطع رجاءه منك.

المصدر الأصلي: قرب الإسناد
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٢
، ص١٩
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٨٩٦

قال الصادق (عليه السلام): أربعة ينظر الله عزّ وجلّ إليهم يوم القيامة: من أقال نادماً أو أغاث لهفان أو أعتق نسمة أو زوّج عزباً.

المصدر الأصلي: الخصال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٢
، ص١٩
الحديث: ٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٨٩٧

قال الصادق (عليه السلام): أيّما مؤمن نفّس عن مؤمن كربة نفّس الله عنه سبعين كربة من كرب الدنيا وكرب يوم القيامة، وقال (عليه السلام): ومن يسّر على مؤمن وهو معسر يسّر الله له حوائجه في الدنيا والآخرة، قال (عليه السلام): ومن ستر على مؤمن عورة يخافها ستر الله عليه سبعين عورة من عوراته التي يخافها في الدنيا والآخرة، قال (عليه السلام): وإنّ الله عزّ وجلّ في عون المؤمن ما كان المؤمن في عون أخيه المؤمن، فانتفعوا بالعظة وارغبوا في الخير.

المصدر الأصلي: ثواب الأعمال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٢
، ص٢۰
الحديث: ٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٨٩٨

قال النبيّ (صلى الله عليه وآله): من أعان ضعيفاً في بدنه على أمره، أعانه الله على أمره ونصب له في القيامة ملائكة يعينونه على قطع تلك الأهوال وعبور تلك الخنادق من النار حتّى لا يصيبه من دخانها وعلى سمومها وعلى عبور الصراط إلى الجنّة سالماً آمناً.

ومن أعان ضعيفاً في فهمه ومعرفته فلقّنه حجّته على خصم الدين طلّاب الباطل، أعانه الله عند سكرات الموت على شهادة أن لا إله إلّا الله وحده لا شريك له وأنّ محمّداً عبده ورسوله والإقرار بما يتّصل بهما والاعتقاد له حتّى يكون خروجه من الدنيا ورجوعه إلى الله عزّ وجلّّ على أفضل أعماله وأجلّ أحواله، فيحيى عند ذلك بروح وريحان ويبشّر بأنّ ربّه عنه راضٍ وعليه غير غضبان.

ومن أعان مشغولاً بمصالح دنياه أو دينه على أمره حتّى لا يتعسّر عليه أعانه الله تزاحم الأشغال وانتشار الأحوال يوم قيامه بين يدي الملك الجبّار، فميّزه من الأشرار وجعله من الأخيار.

المصدر الأصلي: تفسير الإمام العسكري (عليه السلام)
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٢
، ص٢١
الحديث: ٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٨٩٩

قال الصادق (عليه السلام): من أغاث أخاه المؤمن اللهفان عند جهده فنفّس كربته وأعانه على نجاح حاجته، كانت له بذلك عند الله اثنتان وسبعون رحمة من الله، يعجّل له منها واحدة يصلح بها معيشته، ويدّخر له إحدى وسبعين رحمة لأفزاع يوم القيامة وأهواله.

المصدر الأصلي: ثواب الأعمال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٢
، ص٢١-٢٢
الحديث: ٨
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٩٠٠

قال النبيّ (صلى الله عليه وآله): من أكرم أخاه المسلم بكلمة يلطفه بها وفرّج كربته، لم يزل في ظلّ الله الممدود بالرحمة ما كان في ذلك.

المصدر الأصلي: ثواب الأعمال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٢
، ص٢٢
الحديث: ٩
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٩٠١

قال النبيّ (صلى الله عليه وآله): ما من رجل رأى ملهوفاً في طريق بمركوب له قد سقط وهو يستغيث فلا يغاث فأغاثه وحمله على مركوبه وسوّى له، إلّا قال الله عزّ وجلّ: كددت نفسك وبذلت جهدك في إغاثة أخيك هذا المؤمن، لأكدّنّ ملائكة هم أكثر عدداً من خلائق الإنس كلّهم من أوّل الدهر إلى آخره وأعظم قوّة، كلّ واحد منهم ممّن يسهل عليه حمل السماوات والأرضين ليبنوا لك القصور والمساكن ويرفعوا لك الدرجات، فإذا أنت في جناني كأحد ملوكها الفاضلين، ومن دفع عن مظلوم قصد بظلم ضرراً في ماله أو بدنه، خلق الله عزّ وجلّ من حروف أقواله وحركات أفعاله وسكونها أملاكاً بعدد كلّ حرف منها مائة ألف ملك، كلّ ملك منهم يقصدون الشياطين الذين يأتون لإغوائه، فيثخنونهم ضرباً بالأحجار الدافعة … .

المصدر الأصلي: تفسير الإمام العسكري (عليه السلام)
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٢
، ص٢٢-٢٣