Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات

أحاديث في وجوب معرفة الله تعالى والسبيل إلى ذلك، وفي أن معرفة الإمام مقدمة لمعرفة الله (سبحانه)، وفي علة الخلق، وفي الثلالثة التي لولاهن لما طأطأ الإنسان رأسه، وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.

الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٩٠

قال الصادق(عليه السلام): خرج الحسين بن عليّ(عليه السلام) على أصحابه، فقال(عليه السلام): أيّها الناس، إنّ الله جلّ ذكره ما خلق العباد إلّا ليعرفوه، فإذا عرفوه عبدوه، فإذا عبدوه استغنوا بعبادته عن عبادة ما سواه، فقال له رجل: يا بن رسول الله، بأبي أنت وأمّي، فما معرفة الله؟ قال(عليه السلام): معرفة أهل كلّ زمان إمامهم الذي يجب عليهم طاعته.

المصدر الأصلي: علل الشرائع
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٥
، ص٣١٢
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٩١

ورد في صحف موسى بن عمران(عليه السلام): يا عبادي، إنّي لم أخلق الخلق لأستكثر بهم من قلّة، ولا لآنس بهم من وحشة، ولا لأستعين بهم على شيء عجزت عنه، ولا لجرّ منفعة، ولا لدفع مضرّة، ولو أنّ جميع خلقي من أهل السماوات والأرض اجتمعوا على طاعتي وعبادتي لا يفترون عن ذلك ليلاً ولا نهاراً، ما زاد ذلك في ملكي شيئاً، سبحاني وتعاليت عن ذلك.

المصدر الأصلي: علل الشرائع
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٥
، ص٣١٣
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٩٢

قال الصادق(عليه السلام): إنّ العبد إذا كثرت ذنوبه ولم يجد ما يكفّرها به، ابتلاه الله عزّ وجلّ بالحزن في الدنيا ليكفّرها، فإن فعل ذلك به وإلّا أسقم بدنه ليكفرّها به، فإن فعل ذلك به وإلّا شدّد عليه عند موته ليكفّرها به، فإن فعل ذلك به وإلّا عذّبه في قبره ليلقى الله عزّ وجلّ يوم يلقاه وليس شيء يشهد عليه بشيء من ذنوبه.

المصدر الأصلي: الأمالي للصدوق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٥
، ص٣١٥
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٩٣

قال النبيّ(صلى الله عليه وآله): لولا ثلاث في ابن آدم ما طأطأ رأسه شيء: المرض، والفقر، والموت، وكلّهم فيه، وإنّه معهم لوثّاب.

المصدر الأصلي: الخصال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٥
، ص٣١٦
الحديث: ٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٩٤

سئل الصادق(عليه السلام): لأيّ علّة خلق الخلق، وهو غير محتاج إليهم ولا مضطرّ
إلى خلقهم، ولا يليق به العبث بنا؟

قال(عليه السلام): خلقهم لإظهار حكمته، وإنفاذ علمه، وإمضاء تدبيره. قیل: وكيف لا يقتصر على هذه الدار، فيجعلها دار ثوابه ومحبس عقابه؟ قال(عليه السلام): إنّ هذه دار بلاء، ومتجر الثواب، ومكتسب الرحمة، ملئت آفات وطبّقت شهوات، ليختبر فيها عباده بالطاعة، فلا يكون دار عمل دار جزاء.

المصدر الأصلي: الاحتجاج
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٥
، ص٣١٧
الحديث: ٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٩٥

قال عليّ(عليه السلام): المرض لا أجر فيه، ولكنّه لا يدع على العبد ذنباً إلّا حطّه، وإنّما الأجر في القول باللسان والعمل بالجوارح، وإنّ الله بكرمه وفضله يدخل العبد بصدق النيّة والسريرة الصالحة الجنّة.

المصدر الأصلي: الأمالي للطوسي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٥
، ص٣١٧
الحديث: ٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٩٦

قال عليّ(عليه السلام): في المرض يصيب الصبيّ كفّارة لوالديه.

المصدر الأصلي: ثواب الأعمال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٥
، ص٣١٧
الحديث: ٨
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٩٧

قال جميل بن درّاج: سألت الصادق(عليه السلام) عن قول الله ﴿كُتِبَ عَلَيكُمُ القِتَالُ﴾، ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيكُمُ الصِّيَامُ﴾، فقال(عليه السلام): هذه كلّها تجمع الضلّال والمنافقين وكلّ من أقرّ بالدعوة الظاهرة.

المصدر الأصلي: تفسير العيّاشي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٥
، ص٣١٨