Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات

وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.

الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٠٤٧

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إنّ الله تعالی يقول: يحزن عبدي المؤمن إذا قتّرت عليه شيئاً من هذه الدنيا وذلك أقرب له منّي، ويفرح إذا بسطت له في الدنيا وذلك أبعد له منّي، ثمّ تلا ﴿أَ يَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُم بِهِ مِن مَّالٍ وَ بَنِينَ﴾ إلى قوله: ﴿بَل لَّا يَشْعُرُون﴾، ثمّ قال: إنّ ذلك فتنة لهم.

المصدر الأصلي: مجمع البيان
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص٥٧
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٠٤٨

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): قال الله عزّ وجلّ: إنّ من أغبط أوليائي عندي، رجل خفيف الحال، ذا حظّ من صلاة، أحسن عبادة ربّه بالغيب، وكان غامضاً في الناس، جعل رزقه كفافاً فصبر عليه، عجّلت منيّته فقلّ تراثه، وقلّت بواكيه.

المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص٥٧
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٠٤٩

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): اللّهمّ ارزق محمّداً وآل محمّد، ومن أحبّ محمّداً وآل محمّد العفاف والكفاف، وارزق من أبغض محمّداً وآل محمّد المال والولد.

بيــان:
إنّ هذه الأخبار تدلّ على ذمّ كثرة الأموال والأولاد، والأخبار في ذلك مختلفة، وورد في كثير من الأدعية طلب الغنى وكثرة الأموال والأولاد، وورد في كثير منها ذمّ الفقر والاستعاذة منه، والجمع بينها لا يخلو من إشكال.
و يمكن الجمع بينها، بأنّ الغنى الممدوح ما يكون وسيلة إلى تحصيل الآخرة، ولا يكون مانعاً من الاشتغال بالطاعات، كما ورد نعم المال الصالح للعبد الصالح، وهو نادر، والفقر المذموم هو ما لا يصبر عليه ويكون سبباً للمذلّة والافتقار إلى الناس، وربما يحمل الفقر والغنى الممدوحان على الكفاف، فإنّه غنىً بحسب الواقع، ويعدّه أكثر الناس فقراً، ولا ريب في أنّ كثرة الأموال والأولاد والخدم ملهية غالباً عن ذكر الله والآخرة، كما قال سبحانه: ﴿إِنَّما أَمْوالُكُمْ وَ أَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ﴾ وقال تعالی: ﴿إِنَّ الْانسَانَ لَيَطْغَی ۞ أَن رَّءَاهُ اسْتَغْنى‏﴾.
و أمّا إذا لم تكن حصول هذه الأشياء مانعة عن تحصيل الآخرة، وكان الغرض فيها طاعة الله وكثرة العابدين لله، فهي من نعم الله على من علم الله صلاحه فيه، وكأنّ هذه الأخبار محمولة على الغالب، ومضمون هذا الحديث مرويّ في طرق العامّة أيضاً، ففي صحيح مسلم عن النبيّ (صلى الله عليه وآله) أنّه قال: اللّهمّ اجعل رزق محمّد قوتاً، وعنه أيضاً: اللّهمّ اجعل رزق محمّد كفافاً.
وفي رواية أخرى: اللّهمّ اجعل رزق آل محمّد قوتاً. (ص٥٩-٦۰)
المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص٥٩
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٠٥٠

قال زين العابدين (عليه السلام): مرّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) براعي إبل فبعث يستسقيه، فقال: أمّا ما في ضروعها فصبوح الحيّ، وأمّا ما في آنيتها فغبوقهم ١ ، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): اللّهمّ أكثر ماله وولده، ثمّ مرّ براعي غنم فبعث إليه يستسقيه، فحلب له ما في ضروعها، وأكفأ ما في إنائه في إناء رسول الله (صلى الله عليه وآله) وبعث إليه بشاة، وقال: هذا ما عندنا، وإن أحببت أن نزيدك زدناك، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): اللّهمّ ارزقه الكفاف، فقال له بعض أصحابه: يا رسول الله، دعوت للذي ردّك بدعاء عامّتنا نحبّه، ودعوت للذي أسعفك بحاجتك بدعاء كلّنا نكرهه، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إنّ ما قلّ وكفى خير ممّا كثر وألهى، اللّهمّ ارزق محمّداً وآل محمّد الكفاف

المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص٦١
(١) «الغُبُوق»: شرب آخر النهار مقابل الصبوح. النهاية في غريب الحديث والأثر، ج٣، ص٣٤١.
الحديث: ٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٠٥١

قال النبيّ (صلى الله عليه وآله): إنّما أتخوّف على أمّتي من بعدي ثلاث خلال: أن يتأوّلوا القرآن على غير تأويله، أو يبتغوا زلّة العالم، أو يظهر فيهم المال حتّى يطغوا ويبطروا، وسأنبّئكم المخرج من ذلك، أمّا القرآن فاعملوا بمحكمه، وآمنوا بمتشابهه، وأمّا العالم فانتظروا فيئته، ولا تبتغوا زلّته، وأمّا المال فإنّ المخرج منه شكر النعمة، وأداء حقّه.

المصدر الأصلي: الخصال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص٦٣
الحديث: ٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٠٥٢

قال الصادق (عليه السلام): المال والبنون حرث الدنيا، والعمل الصالح حرث الآخرة، وقد يجمعهما الله لأقوام.

المصدر الأصلي: تفسير القمي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص٦٣
الحديث: ٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٠٥٣

ذكر أغنياء من الشيعة عند الباقر (عليه السلام)، فكأنّه كره ما سمع فيهم، فقال (عليه السلام): إذا كان المؤمن غنيّاً رحيماً وصولاً، له معروف إلى أصحابه، أعطاه الله أجر ما ينفق في البرّ أجره مرّتين ضعفين، لأنّ الله عزّ وجلّ يقول في كتابه: ﴿وَ ما أَمْوالُكُمْ وَ لا أَوْلادُكُمْ بِالَّتي‏ تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنا زُلْفى‏ إِلاَّ مَنْ آمَنَ وَ عَمِلَ صالِحاً فَأُولئِكَ لَهُمْ جَزاءُ الضِّعْفِ بِما عَمِلُوا وَ هُمْ فِي الْغُرُفاتِ آمِنُونَ﴾.

المصدر الأصلي: علل الشرائع
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص٦٣-٦٤
الحديث: ٨
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٠٥٤

قال الصادق (عليه السلام): خمس من لم تكن فيه لم يتهنّ بالعيش: الصحّة والأمن والغنى والقناعة والأنيس الموافق.

المصدر الأصلي: الأمالي للصدوق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص٦٤
الحديث: ٩
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٠٥٥

عن الرضا (عليه السلام) عن آبائه (عليهم السلام) قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أتاني ملك، فقال: يا محمّد، إنّ ربّك يقرئك السلام، ويقول: إن شئت جعلت لك بطحاء مكّة ذهباً، فرفع رأسه إلى السماء فقال: يا ربّ، أشبع يوماً فأحمدك، وأجوع يوماً فأسألك.

المصدر الأصلي: عيون أخبار الرضا (عليه السلام)
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص٦٤
الحديث: ١۰
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٠٥٦

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): اللّهمّ من أحبّني فارزقه الكفاف والعفاف، ومن أبغضني فأكثر ماله وولده.

المصدر الأصلي: الأمالي للطوسي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص٦٤
الحديث: ١١
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٠٥٧

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من رضي من الله بالقليل من الرزق، رضي الله منه بالقليل من العمل.

المصدر الأصلي: الأمالي للطوسي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص٦٤-٦٥
الحديث: ١٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٠٥٨

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من أصبح معافاً في جسده، آمناً في سربه، عنده قوت يومه، فكأنّما حيّزت له الدنيا.

المصدر الأصلي: ص٦٥
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، الأمالي للطوسي
الحديث: ١٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٠٥٩

قال الصادق (عليه السلام): إنّ الله عزّ وجلّ يبغض الغنيّ الظلوم والشيخ الفاجر والصعلوك المختال، ثمّ قال (عليه السلام): أ تدري ما الصعلوك المختال؟ قيل: القليل المال، قال (عليه السلام): لا، هو الذي لا يتقرّب إلى الله عزّ وجلّ بشيء من ماله.

المصدر الأصلي: الخصال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص٦٥-٦٦
الحديث: ١٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٠٦٠

قال الباقر (عليه السلام): إنّا لنحبّ الدنيا ولا نؤتاها وهو خير لنا، وما أوتي عبد منها شيئاً إلّا كان أنقص لحظّه في الآخرة.

المصدر الأصلي: السرائر
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص٦٦
الحديث: ١٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٠٦١

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): الفقر خير للمؤمن من الغنى إلّا من حمل كلّاً وأعطى في نائبة.

المصدر الأصلي: التمحيص
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص٦٦
الحديث: ١٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٠٦٢

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما أحد يوم القيامة _ غنيّ ولا فقير _ إلّا يودّ أنّه لم يؤت منها إلّا القوت.

المصدر الأصلي: التمحيص
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص٦٦
الحديث: ١٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٠٦٣

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما قرب عبد من سلطان إلّا تباعد من الله تعالی ولا كثر ماله إلّا اشتدّ حسابه ولا كثر تبعه إلّا كثر شياطينه.

المصدر الأصلي: النوادر للراوندي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص٦٧
الحديث: ١٨
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٠٦٤

قال أمير المؤمنين (عليه السلام): المال مادّة الشهوات.

المصدر الأصلي: نهج البلاغة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص٦٧
الحديث: ١٩
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٠٦٥

قال أمير المؤمنين (عليه السلام): لا ينبغي للعبد أن يثق بخصلتين: العافية والغنى بينا تراه معافاً إذ سقم، وبينا تراه غنيّاً إذ افتقر.

المصدر الأصلي: نهج البلاغة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص٦٨
الحديث: ٢۰
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٠٦٦

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): الغنى في القلب، والفقر في القلب.

المصدر الأصلي: الإمامة والتبصرة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص٦٨