Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات

أحاديث في وضع المخالفين الأحاديث باسم الأئمة (عليهم السلام) وهي على ثلاثة أقسام، وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.

الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ١٨٧١

قال إبراهیم بن أبي محمود: قلت للرضا عليه السلام: يا بن رسول الله، إنّ عندنا أخباراً في فضائل أمير المؤمنين عليه السلام، وفضلكم أهل البيت عليهم السلام، وهي من رواية مخالفيكم ولا نعرف مثلها عنكم، أ فندين بها؟ فقال عليه السلام: يا بن أبي محمود، لقد أخبرني أبي عن أبيه عن جدّه عليهم السلام أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله قال: من أصغى إلى ناطق فقد عبده، فإن كان الناطق عن الله عزّ وجلّ فقد عبد الله، وإن كان الناطق عن إبليس فقد عبد إبليس.

ثمّ قال الرضا عليه السلام: يا بن أبي محمود، إنّ مخالفينا وضعوا أخباراً في فضائلنا وجعلوها على أقسام ثلاثة: أحدها: الغلوّ، وثانيها: التقصير في أمرنا، وثالثها: التصريح بمثالب أعدائنا، فإذا سمع الناس الغلوّ فينا كفّروا شيعتنا ونسبوهم إلى القول بربوبيّتنا، وإذا سمعوا التقصير اعتقدوه فينا، وإذا سمعوا مثالب أعدائنا بأسمائهم ثلبونا بأسمائنا، وقد قال الله عزّ وجلّ: ﴿وَلاَ تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدعُونَ مِن دُونِ الله فَيَسُبُّوا الله عَدوًا بِغَيرِ عِلمٍ﴾.

يا بن أبي محمود، إذا أخذ الناس يميناً وشمالاً فالزم طريقتنا، فإنّه من لزمنا لزمناه، ومن فارقنا فارقناه، إنّ أدنى ما يخرج الرجل من الإيمان أن يقول للحصاة هذه نواة، ثمّ يدين بذلك ويبرأ ممّن خالفه.

يا بن أبي محمود، احفظ ما حدّثتك به فقد جمعت لك فيه خير الدنيا والآخرة.

المصدر الأصلي: عیون أخبار الرضا عليه السلام
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢٦
، ص٢٣٩