Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات

أحاديث في فضل اتخاذ الإخوان الثقة، وفي ضرورة الانتباه إلى من نحب، وفي أن مجالس المؤمنين روضة من رياض الجنة، وفي من يحسن بالمؤمن مجالستهم من العلماء والحكماء والفقراء، وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.

الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٧٣١

قال السجّاد(عليه السلام): إذا رأيتم الرجل قد حسن سمته وهديه وتماوت في منطقه وتخاضع في حركاته فرويداً لا يغرّكم، فما أكثر من يعجزه تناول الدنيا وركوب الحرام منها لضعف بنيته ومهانته وجبن قلبه! فنصب الدين فخّاً لها فهو لا يزال يختلّ الناس بظاهره، فإن تمكّن من حرام اقتحمه.

وإذا وجدتموه يعفّ عن المال الحرام فرويداً لا يغرّكم، فإنّ شهوات الخلق مختلفة، فما أكثر من ينبو عن المال الحرام وإن كثر! ويحمل نفسه على شوهاء قبيحة، فيأتي منها محرّماً، فإذا وجدتموه يعفّ عن ذلك، فرويداً لا يغرّكم حتّى تنظروا ما عقدة عقله، فما أكثر من ترك ذلك أجمع! ثمّ لا يرجع إلى عقل متين فيكون ما يفسده بجهله أكثر ممّا يصلحه بعقله.

فإذا وجدتم عقله متيناً فرويداً لا يغرّكم، حتّى تنظروا أ مع هواه يكون على عقله، أو يكون مع عقله على هواه؟ فكيف محبّته للرئاسات الباطلة وزهده فيها؟ فإنّ في الناس من خسر الدنيا والآخرة بترك الدنيا للدنيا، ويرى أنّ لذّة الرئاسة الباطلة أفضل من لذّة الأموال والنعم المباحة المحلّلة، فيترك ذلك أجمع طلباً للرئاسة حتّى ﴿إِذا قيلَ لَهُ اتَّقِ اللهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهادُ﴾، فهو يخبط خبط عشواء، يقوده أوّل باطل إلى أبعد غايات الخسارة، ويمدّه ربّه بعد طلبه لما لا يقدر عليه في طغيانه، فهو يحلّ ما حرّم الله ويحرّم ما أحلّ الله لا يبالي بما فات من دينه، إذا سلمت له رئاسته التي قد شقي من أجلها فأولئك الذين ﴿غَضِبَ اللَّهُ عَلَيۡهِمۡ وَلَعَنَهُمۡ﴾ ﴿وَأَعَدَّ لَهُمۡ عَذَاباً مُّهِيناً﴾.

ولكنّ الرجل كلّ الرجل نعم الرجل الذي جعل هواه تبعاً لأمر الله وقواه مبذولة في رضا الله، يرى الذلّ مع الحقّ أقرب إلى عزّ الأبد مع العزّ في الباطل، ويعلم أنّ قليل ما يحتمله من ضرّائها يؤدّيه إلى دوام النعم في دار لا تبيد ولا تنفد، وأنّ كثير ما يلحقه من سرّائها _ إن اتّبع هواه _ يؤدّيه إلى عذاب لا انقطاع له ولا يزول، فذلكم الرجل نعم الرجل، فبه فتمسّكوا وبسنّته فاقتدوا وإلى ربّكم به فتوسّلوا، فإنّه لا تردّ له دعوة ولا تخيّب له طلبة.

المصدر الأصلي: الاحتجاج
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧١
، ص١٨٤-١٨٥
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٧٣٢

قيل: يا رسول الله، أيّ الجلساء خير؟ قال (صلى الله عليه وآله): من ذكّركم بالله رؤيته، وزادكم في علمكم منطقه، وذكّركم بالآخرة عمله.

المصدر الأصلي: الأمالي للطوسي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧١
، ص١٨٦
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٧٣٣

قال الصادق (عليه السلام): خمس خصال من فقد منهنّ واحدة لم يزل ناقص العيش زائل العقل مشغول القلب، فأوّلها: صحّة البدن، والثانية: الأمن، والثالثة: السعة في الرزق، والرابعة: الأنيس الموافق، قیل: وما الأنيس الموافق؟ قال (عليه السلام): الزوجة الصالحة والولد الصالح والخليط الصالح، والخامسة: وهي تجمع هذه الخصال: الدعة ١.

المصدر الأصلي: الخصال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧١
، ص١٨٦
(١) «الدَعة»: الخفض والراحة في العَيْش. لسان العرب، ج٨، ص٣٨١.
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٧٣٤

قال أمير المؤمنين (عليه السلام): من وقف نفسه موقف التهمة فلا يلومنّ من أساء به الظنّ، ومن كتم سرّه كانت الخيرة بيده، وكلّ حديث جاوز اثنين فشا، وضع أمر أخيك على أحسنه، حتّى يأتيك منه ما يغلبك، ولا تظنّنّ بكلمة خرجت من أخيك سوءاً وأنت تجد لها في الخير محملاً، وعليك بإخوان الصدق، فأكثر من اكتسابهم، فإنّهم عدّة عند الرخاء وجنّة عند البلاء، وشاور في حديثك الذين يخافون الله، وأحبب الإخوان على قدر التقوى، واتّقوا أشرار النساء وكونوا من خيارهنّ على حذر، إن أمرنكم بالمعروف فخالفوهنّ، كيلا يطمعنّ منكم في المنكر.

المصدر الأصلي: الأمالي للصدوق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧١
، ص١٨٧
الحديث: ٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٧٣٥

قال الصادق (عليه السلام): من لم يكن له واعظ من قلبه وزاجر من نفسه ولم يكن له قرين مرشد، استمكن عدوّه من عنقه.

المصدر الأصلي: الأمالي للصدوق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧١
، ص١٨٧
الحديث: ٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٧٣٦

قال الصادق (عليه السلام): من وضع حبّه في غير موضعه فقد تعرّض للقطيعة.

المصدر الأصلي: المحاسن
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧١
، ص١٨٧
الحديث: ٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٧٣٧

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا رأيتم روضة من رياض الجنّة، فارتعوا فيها، قيل: يا رسول الله، وما روضة الجنّة؟ قال (صلى الله عليه وآله): مجالس المؤمنين.

المصدر الأصلي: السرائر
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧١
، ص١٨٨
الحديث: ٨
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٧٣٨

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): سائلوا العلماء وخالطوا الحكماء وجالسوا الفقراء …

المصدر الأصلي: النوادر للراوندي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧١
، ص١٨٨
الحديث: ٩
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٧٣٩

قال العسكري (عليه السلام): خير إخوانك من نسب ذنبك إليه.

المصدر الأصلي: الدرّة الباهرة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧١
، ص١٨٨
الحديث: ١۰
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٧٤٠

روي أنّ سليمان (عليه السلام) قال: لا تحكموا على رجل بشيء حتّى تنظروا إلى من يصاحب، فإنّما يعرف الرجل بأشكاله وأقرانه، وينسب إلى أصحابه وأخدانه.

المصدر الأصلي: كنز الفوائد
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧١
، ص١٨٨
الحديث: ١١
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٧٤١

قال النبيّ (صلى الله عليه وآله): لا تجلسوا إلّا عند كلّ عالم يدعوكم من خمس إلى خمس: من الشكّ إلى اليقين، ومن الرياء إلى الإخلاص، ومن الرغبة إلى الرهبة، ومن الكبر إلى التواضع، ومن الغشّ إلى النصيحة.

المصدر الأصلي: أعلام الدين
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧١
، ص١٨٨-١٨٩
الحديث: ١٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٧٤٢

قال لقمان لابنه: يا بنيّ، صاحب العلماء واقرب منهم وجالسهم وزرهم في بيوتهم، فلعلّك تشبههم فتكون معهم، واجلس مع صلحائهم، فربما أصابهم الله برحمة فتدخل فيها فيصيبك، وإن كنت صالحاً فابعد من الأشرار والسفهاء، فربما أصابهم الله بعذاب فيصيبك معهم، فقد أفصح الله سبحانه وتعالی بقوله: ﴿فَلا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمينَ﴾، وبقوله تعالی: ﴿إِذا سَمِعْتُمْ آياتِ اللهِ يُكْفَرُ بِها وَ يُسْتَهْزَأُ بِها فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا في حَديثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِثْلُهُمْ﴾، يعني في الإثم، وقال سبحانه: ﴿وَ لا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ﴾.

المصدر الأصلي: أعلام الدين
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧١
، ص١٨٩
الحديث: ١٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٧٤٣

قال النبيّ (صلى الله عليه وآله): إذا اجتمع قوم يذكرون الله تعالی اعتزل الشيطان والدنيا عنهم، فيقول الشيطان للدنيا: أ لا ترين ما يصنعون؟ … فتقول الدنيا: دعهم … فلو قد تفرّقوا أخذت بأعناقهم.

المصدر الأصلي: أعلام الدين
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧١
، ص١٨٩
الحديث: ١٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٧٤٤

قال النبيّ (صلى الله عليه وآله): الجليس الصالح خير من الوحدة، والوحدة خير من جليس السوء.

المصدر الأصلي: أعلام الدين
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧١
، ص١٨٩