Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات

أحاديث في وصايا الإمام الجواد (ع) وفي تأكيده على الصبر ورفض الشهوات ومخالفة الهوى، وفي الحث على معاداة أعداء الله عز وجل وموالاة أوليائه، وفي ذم الذين أقاموا حروف القرآن الكريم وضيعوا حدوده، وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.

الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٤٦٦

قال رجل للجواد (عليه السلام): أوصني، فقال (عليه السلام): وتقبل؟ قال: نعم، فقال (عليه السلام): توسّد الصبر، واعتنق الفقر، وارفض الشهوات، وخالف الهوى، واعلم أنّك لن تخلو من عين الله، فانظر كيف تكون.

المصدر الأصلي: تحف العقول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٣٥٧
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٤٦٧

قال الجواد (عليه السلام): أوحى الله إلى بعض الأنبياء: أمّا زهدك في الدنيا فتعجّلك الراحة، وأمّا انقطاعك إليّ فيعزّزك بي، ولكن هل عاديت لي عدوّاً أو واليت لي وليّاً؟

المصدر الأصلي: تحف العقول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٣٥٨
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٤٦٨

كتب الجواد (عليه السلام) ١ إلى سعد الخير: واعلموا أنّ الله تبارك وتعالى الحليم العليم، إنّما غضبه على من لم يقبل منه رضاه، وإنّما يمنع من لم يقبل منه عطاه، وإنّما يضلّ من لم يقبل منه هداه، ثمّ أمكن أهل السيّئات من التوبة بتبديل الحسنات، دعا عباده في الكتاب إلى ذلك بصوت رفيع لم ينقطع، ولم يمنع دعاء عباده، فلعن الله الذين يكتمون ما أنزل الله، و﴿كَتَبَ عَلَىٰ نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ﴾، فسبقت قبل الغضب، فتمّت صدقاً وعدلاً، فليس يبتدئ العباد بالغضب قبل أن يغضبوه، وذلك من علم اليقين وعلم التقوى.

وكلّ أمّة قد رفع الله عنهم علم الكتاب حين نبذوه، وولّاهم عدوّهم حين تولّوه، وكان من نبذهم الكتاب أن أقاموا حروفه وحرّفوا حدوده، فهم يروونه ولا يرعونه، والجهّال يعجبهم حفظهم للرواية، والعلماء يحزنهم تركهم للرعاية، وكان من نبذهم للكتاب أن ولّوه الذين لا يعلمون، فأوردوهم الهوى وأصدروهم إلى الردى وغيّروا عرى الدين ثمّ ورّثوه في السفه والصبا، فالأمّة يصدرون عن أمر الناس بعد أمر الله تبارك وتعالى وعليه يردّون ﴿بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلاً﴾ … .

المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٣٥٨-٣٦٠
(١) وردت هذه الروایة في البحار في باب مواعظ أبي جعفر الجواد (عليه السلام) مع أنّها في المصدر أسندت إلی أبي جعفر (عليه السلام) ولم یتعيّن [راجع: الكافي، ج٨، ص٥٢]. وللمجلسي (رحمه الله) كلام في تعیینه، فللاطّلاع علیه راجع: مرآة العقول، ج٢٥، ص١١٢-١١٣.
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٤٦٩

رسالة أخرى له (عليه السلام): واعلم _ رحمك الله _ أنّا لا ننال محبّة الله إلّا ببغض كثير من الناس، ولا ولايته إلّا بمعاداتهم، وفوت ذلك قليل يسير لدرك ذلك من الله لقوم يعلمون … .

المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٣٦٣
الحديث: ٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٤٧٠

قال الجواد (عليه السلام): كيف يضيّع من الله كافله؟ وكيف ينجو من الله طالبه؟ ومن انقطع إلى غير الله وكله الله إليه، ومن عمل على غير علم ما يفسد أكثر ممّا يصلح، القصد إلى الله تعالی بالقلوب أبلغ من إتعاب الجوارح بالأعمال … .

المصدر الأصلي: الدرّة الباهرة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٣٦٣-٣٦٤
الحديث: ٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٤٧١

قال الجواد (عليه السلام): قد عاداك من ستر عنك الرشد اتّباعاً لما تهواه.

المصدر الأصلي: أعلام الدين
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٣٦٤
الحديث: ٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٤٧٢

قال الجواد (عليه السلام): الثقة بالله تعالی ثمن لكلّ غالٍ، وسلّم إلى كلّ عالٍ.

المصدر الأصلي: أعلام الدين
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٣٦٤
الحديث: ٨
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٤٧٣

قال الجواد (عليه السلام): الحوائج تطلب بالرجاء وهي تنزل بالقضاء، والعافية أحسن عطاء.

المصدر الأصلي: أعلام الدين
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٣٦٥
الحديث: ٩
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٤٧٤

قال الجواد (عليه السلام): إذا نزل القضاء ضاق الفضاء.

المصدر الأصلي: أعلام الدين
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٣٦٥
الحديث: ١٠
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٤٧٥

قال الجواد (عليه السلام): لا تعادي أحداً حتّى تعرف الذي بينه وبين الله تعالی، فإن كان محسناً فإنّه لا يسلّمه إليك، وإن كان مسيئاً فإنّ علمك به يكفيكه، فلا تعاده.

المصدر الأصلي: أعلام الدين
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٣٦٥
الحديث: ١١
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٤٧٦

قال الجواد (عليه السلام): لا تكن وليّاً لله في العلانية عدوّاً له في السرّ.

المصدر الأصلي: أعلام الدين
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٣٦٥