Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات
الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ١٠٥٩٣

قال معاویة بن وهب: سألت الصادق (عليه السلام) عن الرجل المؤمن يتزوج النصرانية واليهودية، فقال: إذا أصاب المسلمة فما يصنع باليهودية والنصرانية؟ قلت: يكون له فيها الهوى، قال: إذا فعل فليمنعها من شرب الخمر، وأكل لحم الخنزير، واعلم أنّ عليه في دينه غضاضة.

المصدر الأصلي: كتاب الحسین بن سعید
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٠٠
، ص٣٧٦
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ١٠٥٩٤

قال الصادق (عليه السلام): تزوّجوا في الشكّاك ولا تزوّجوهم، لأنّ المرأة تأخذ من أدب الرجل، ويقهرها على دينه.

المصدر الأصلي: كتاب الحسین بن سعید
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٠٠
، ص٣٧٧
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ١٠٥٩٥

دخل زرارة على الصادق (عليه السلام)، فقال (عليه السلام): يا زرارة، متأهّل أنت؟ قال: لا، قال (عليه السلام): وما يمنعك عن ذلك؟ قال: لأنّي لا أعلم تطيب مناكحة هؤلاء أم لا، قال (عليه السلام): فكيف تصبر وأنت شابّ؟ قال: أشتري الإماء، قال (عليه السلام): ومن أين طاب لك نكاح الإماء؟ قال: إنّ الأمة إن رابني من أمرها شيء بعتها، قال (عليه السلام): لم أسألك عن هذا، ولكن سألتك من أين طاب لك فرجها؟ قال له: فتأمرني أن أتزوّج؟ قال (عليه السلام) له: ذاك إليك، فقال له زرارة: هذا الكلام ينصرف على ضربين، إمّا أن لا تبالي أن أعصي الله إذ لم تأمرني بذلك، والوجه الآخر أن يكون مطلقاً لي، فقال (عليه السلام): عليك بالبلهاء، فقلت: مثل التي يكون على رأي الحكم بن عتيبة، وسالم بن أبي حفصة؟ قال (عليه السلام): لا، التي لا تعرف ما أنتم عليه ولا تنصب، قد زوّج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أبا العاص بن الربيع، وعثمان بن عفّان، وتزوّج عائشة وحفصة وغيرهما، فقال: لست أنا بمنزلة النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) الذي كان يجري عليه حكمه، وما هو إلّا مؤمن أو كافر، قال الله عزّ وجلّ: ﴿فَمِنْكُمْ كافِرٌ وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ﴾، فقال له الصادق (عليه السلام): فأين ﴿أَصْحابُ الْأَعْرافِ﴾؟ وأين ﴿الْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُم﴾؟ وأين الذين ﴿خَلَطُوا عَمَلاً صالِحاً وَآخَرَ سَيِّئاً﴾؟ وأين الذين لم يدخلوها وهم يطمعون؟

المصدر الأصلي: معرفة الرجال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٠٠
، ص٣٧٨-٣٧٩