Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات
الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٩٨٧٧

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): من أحيا ليلة عاشوراء فكأنّما عبد الله عبادة جميع الملائكة، وأجر العامل فيها كأجر سبعين سنة.

المصدر الأصلي: إقبال الأعمال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٩٥
، ص٣٣٦
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٩٨٧٨

قال النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم): يصلّي ليلة عاشوراء أربع ركعات، في كلّ ركعة الحمد مرّة، و﴿قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ﴾ خمسون مرّة، فإذا سلّمت من الرابعة فأكثر ذكر الله تعالى، والصلاة على رسوله، واللعن لأعدائهم ما استطعت.

المصدر الأصلي: إقبال الأعمال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٩٥
، ص٣٣٨
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٩٨٧٩

قال الصادق: من بات عند قبر الحسين (عليه السلام) ليلة عاشوراء، لقي الله يوم القيامة ملطّخاً بدمه، وكأنّما قتل معه في عرصة كربلاء.

المصدر الأصلي: إقبال الأعمال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٩٥
، ص٣٤٠
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٩٨٨٠

وروي أنّ من زاره (عليه السلام) وبات عنده في ليلة عاشوراء حتّى يصبح، حشره الله تعالى ملطّخاً بدم الحسين (عليه السلام) في جملة الشهداء معه (عليه السلام).

المصدر الأصلي: إقبال الأعمال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٩٥
، ص٣٤٠
الحديث: ٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٩٨٨١

قال الصادق (عليه السلام): من قرأ يوم عاشوراء ألف مرّة سورة الإخلاص، نظر الرحمن إليه، ومن نظر الرحمن إليه لم يعذّبه أبداً.

المصدر الأصلي: إقبال الأعمال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٩٥
، ص٣٤٣
الحديث: ٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٩٨٨٢

قال الرضا (عليه السلام): من ترك السعي في حوائجه يوم عاشوراء قضى الله له حوائج الدنيا والآخرة، ومن كان يوم عاشوراء يوم مصيبته وحزنه وبكائه جعل الله يوم القيامة يوم فرحه وسروره، وقرّت بنا في الجنّة عينه، ومن سمّى يوم عاشوراء يوم بركة وادّخر لمنزله فيه شيئاً لم يبارك له فيما ادّخر، وحشر يوم القيامة مع يزيد وعبيد الله بن زياد وعمر بن سعد _ لعنهم الله _ في أسفل درك من النار.

المصدر الأصلي: إقبال الأعمال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٩٥
، ص٣٤٤
الحديث: ٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٩٨٨٣

قال السيّد ابن طاوس (رحمه الله): فإذا كان أواخر نهار يوم عاشوراء، فقم قائماً وسلّم على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وعلى مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام)، وعلى مولانا الحسن بن عليّ (عليه السلام)، وعلى سيّدتنا فاطمة الزهراء (عليها السلام)، وعترتهم الطاهرين(عليهم السلام)، وعزّهم على هذه المصائب بقلب محزون، وعين باكية، ولسان ذليل بالنوائب.

ثمّ اعتذر إلى الله جلّ جلاله، وإليهم من التقصير فيما يجب لهم عليك، وأن يعفو عمّا لم تعمله ممّا كنت تعلمه مع من يعزّ عليك، فإنّه من المستبعد أن يقام في هذا المصاب الهائل بقدر خطبه النازل.

واجعل كلّما يكون من الحركات والسكنات في الجزع عليه خدمة لله جلّ جلاله، ومتقرّباً بذلك إليه، واسأل من الله جلّ جلاله ومنهم ما يريدون أن يسأله منهم وما أنت محتاج إليه، وإن لم تعرفه ولم تبلغ أملك إليه فإنّهم أحقّ أن يعطوك على قدر إمكانهم، ويعاملوك بما يقصر عنه سؤالك من إحسانهم.

ولعلّ قائلاً يقول: هلّا كان الحزن والذي يعملونه من أوّل عشر المحرّم قبل وقوع القتل، يعملونه بعد يوم عاشوراء لأجل تجدّد القتل؟

فأقول: إنّ أوّل العشر كان الحزن خوفاً ممّا جرت الحال عليه، فلمّا قتل دخل تحت قول الله تعالى: ﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فىِ سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتَا بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ۞ فَرِحِينَ بِمَا ءَاتَئهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيهْمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾.

فلمّا صاروا فرحين بسعادة الشهادة، وجب المشاركة لهم في السرور بعد القتل لنظفر معهم بالسعادة.

فإن قيل: فعلام تجدّدون قراءة المقتل والحزن كلّ عام؟ فأقول: لأنّ قراءته هو عرض قصة القتل على عدل الله جلّ جلاله، ليأخذ بثأره كما وعد من العدل، وأمّا تجدّد الحزن كلّ عشر والشهداء صاروا مسرورين، فلأنّه مواساة لهم في أيّام العشر، حيث كانوا فيها ممتحنين، ففي كلّ سنة ينبغي لأهل الوفاء أن يكونوا وقت الحزن محزونين، ووقت السرور مسرورين.

المصدر الأصلي: إقبال الأعمال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٩٥
، ص٣٤٥