.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب التوحيد
كتاب العدل والمعاد
كتاب الاحتجاج
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب الفتن والمحن
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الزكاة والصدقة
كتاب الصوم
كتاب أعمال السنين والشهور
كتاب الحج والعمرة
كتاب الجهاد
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات
- جواهر البحار
- » تتمة كتاب الصوم
- » أحاديث في صوم الثلاثة الأيّام في كلّ شهر
الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٩٧٩٦
كتب الرضا (عليه السلام) للمأمون: صوم ثلاثة أيّام في كلّ شهر سنّة، في كلّ عشرة أيّام يوم، أربعاء بين خميسين.
المصدر الأصلي: عيون أخبار الرضا (عليه السلام)
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٩٤
، ص٩٦
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٩٧٩٧
قال مسعدة بن صدقة: قال الصادق (عليه السلام) عن آبائه(عليهم السلام): قال النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم): دخلت الجنّة فرأيت أكثر أهلها البله، قال مسعدة: قلت: ما الأبله؟ فقال (عليه السلام): العاقل في الخير، الغافل عن الشرّ، الذي يصوم في كلّ شهر ثلاثة أيّام.
المصدر الأصلي: معاني الأخبار
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٩٤
، ص٩٨-٩٩
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٩٧٩٨
قال الحسین بن أبي حمزة: قلت للباقر (عليه السلام) أو للصادق (عليه السلام): صوم ثلاثة أيّام في الشهر أؤخّرها في الصيف إلى الشتاء؟ فإنّي أجده أهون عليّ، فقال (عليه السلام): نعم، واحفظها.
المصدر الأصلي: ثواب الأعمال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٩٤
، ص١٠٢
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٩٧٩٩
قال إبراهيم بن المثنّى: قلت للصادق (عليه السلام) إنّي قد اشتدّ عليّ صوم ثلاثة أيّام في كلّ شهر، فما يجزي عنّي أن أتصدّق مكان كلّ يوم بدرهم؟ فقال (عليه السلام): صدقة درهم أفضل من صيام يوم.
المصدر الأصلي: ثواب الأعمال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٩٤
، ص١٠٢
الحديث: ٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٩٨٠٠
قال الصادق (عليه السلام): إنّ آخر خميس من الشهر ترفع فيه الأعمال.
بيــان:
ولعلّ قائلاً يقول: إنّ كلّ يوم اثنين وخميس من كلّ أسبوع ترفع فيه أعمال العباد، فما وجه هذه الأحاديث في تخصيصها الخميس الآخر من الشهر وهي صحيحة الإسناد؟
والجواب: أنّ الأعمال يعرض عرضاً في آخر خميس في الشهر بعد عرضها في كلّ يوم اثنين وخميس، فيكون العرض الأوّل عرضاً خاصّاً من غير كشف للملائكة وأرواح الأنبياء(عليهم السلام)في الملأ الأعلى، بل بوجه مستور عنهم، ثمّ يعرض أعمال كلّ الشهر آخر خميس فيه عرضاً عاماً بتفصيل أعمال الشهر عن جملتها أو على وجه مكشوف للروحانيين، وإظهار ملك الأعمال على صفتها؛ لأنّ العرض للأعمال ما هو جنس واحد على التحقيق من كلّ طريق، لأنّ الملكين الحافظين بالنهار يعرضان عمل العبد في نهاره كما يختصّان به، وملكي الليل يعرضان ما يعمله العبد في ليله كما ينفردان به.
ولعلّ قائلاً يقول: إنّ كلّ يوم اثنين وخميس من كلّ أسبوع ترفع فيه أعمال العباد، فما وجه هذه الأحاديث في تخصيصها الخميس الآخر من الشهر وهي صحيحة الإسناد؟
والجواب: أنّ الأعمال يعرض عرضاً في آخر خميس في الشهر بعد عرضها في كلّ يوم اثنين وخميس، فيكون العرض الأوّل عرضاً خاصّاً من غير كشف للملائكة وأرواح الأنبياء(عليهم السلام)في الملأ الأعلى، بل بوجه مستور عنهم، ثمّ يعرض أعمال كلّ الشهر آخر خميس فيه عرضاً عاماً بتفصيل أعمال الشهر عن جملتها أو على وجه مكشوف للروحانيين، وإظهار ملك الأعمال على صفتها؛ لأنّ العرض للأعمال ما هو جنس واحد على التحقيق من كلّ طريق، لأنّ الملكين الحافظين بالنهار يعرضان عمل العبد في نهاره كما يختصّان به، وملكي الليل يعرضان ما يعمله العبد في ليله كما ينفردان به.
المصدر الأصلي: الدروع الواقیة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٩٤
، ص١٠٦
الحديث: ٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٩٨٠١
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): دخلت الجنّة، فرأيت أكثر أهلها الذين يصومون أيّام البيض.
المصدر الأصلي: النوادر للراوندي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٩٤
، ص١٠٧
