Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات

أحاديث في مواعظ أبي ذر الغفاري، وفي ما أوحى الله عز وجل إلى النبي عزير (ع) وفي مواعظ المسيح (على نبينا وآله وعليه السلام)، وفي كلمة امرأة العزيز عندما مر عليها موكب النبي يوسف (ع)، وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.

الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٥١٨

قال الباقر (عليه السلام): قام أبو ذرّ (رحمه الله) عند الكعبة فقال: أنا جندب بن سكن، فاكتنفه الناس فقال: لو أنّ أحدكم أراد سفراً لاتّخذ فيه من الزاد ما يصلحه، فسفر يوم القيامة أ ما تريدون فيه ما يصلحكم؟ فقام إليه رجل فقال: أرشدنا، فقال: صم يوماً شديد الحرّ للنشور، وحجّ حجّة لعظائم الأمور، وصلّ ركعتين في سواد الليل لوحشة القبور، كلمة خير تقولها وكلمة شرّ تسكت عنها أو صدقة منك على مسكين لعلّك تنجو بها، يا مسكين، من يوم عسير، اجعل الدنيا درهمين: درهماً أنفقته على عيالك ودرهماً قدّمته لآخرتك، والثالث يضرّ ولا ينفع فلا تردّه، اجعل الدنيا كلمتين: كلمة في طلب الحلال وكلمة للآخرة، والثالثة تضرّ ولا تنفع لا تردّها، ثمّ قال: قتلني همّ يوم لا أدركه.

المصدر الأصلي: الخصال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٤٤٨
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٥١٩

قال الباقر (عليه السلام): إنّ أبا ذرّ (رحمه الله) كان يقول: يا مبتغي العلم، لا يشغلك أهل ولا مال عن نفسك، أنت يوم تفارقهم كضيف بتّ فيهم ثمّ غدوت من عندهم إلى غيرهم، والدنيا والآخرة كمنزل نزلته ثمّ عدلت عنه إلى غيره، وما بين الموت والبعث إلّا كنومة نمتها ثمّ استيقظت منها.

يا مبتغي العلم، قدّم لمقامك بين يدي الله، فإنّك مرتهن بعملك وكما تدين تدان.

يا مبتغي العلم، صلّ قبل أن لا تقدر على ليل ولا نهار تصلّي فيه، إنّما مثل الصلاة لصاحبها بإذن الله كمثل رجل دخل على سلطان فأنصت له حتّى فرغ من حاجته، كذلك المرء المسلم ما دام في صلاته لم يزل الله ينظر إليه حتّى يفرغ من صلاته.

يا مبتغي العلم، تصدّق قبل أن لا تقدر أن تعطي شيئاً ولا تمنع منه، إنّما مثل الصدقة لصاحبها كمثل رجل طلبه القوم بدم، فقال: لا تقتلوني واضربوا لي أجلاً لأسعى في مرضاتكم، كذلك المرء المسلم بإذن الله كلّما تصدّق بصدقة حلّ بها عقدة في رقبته حتّى يتوفّى الله أقواماً وقد رضي عنهم، ومن رضي الله عنه فقد عتق من النار.

يا مبتغي العلم، إنّ قلباً ليس منه من الحقّ شيء كالبيت الخراب الذي لا عامر له.

يا مبتغي العلم، إنّ هذا اللسان مفتاح خير ومفتاح شرّ، فاختم على قلبك كما تختم على ذهبك وورقك.

يا مبتغي العلم، إنّ هذه ﴿الۡأَمۡثَٰلُ نَضۡرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعۡقِلُهَآ إِلَّا الۡعَٰلِمُون﴾.

المصدر الأصلي: المجالس للمفيد
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٤٥١
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٥٢٠

أوصى آدم (عليه السلام) ابنه شيث بخمسة أشياء وقال له: اعمل بها وأوص بها بنيك من بعدك.

أوّلها: لا تركنوا إلى الدنيا الفانية، فإنّي ركنت إلى الجنّة الباقية فما صحب لي وأخرجت منها.

الثانية: لا تعملوا برأي نسائكم، فإنّي عملت بهوى امرأتي وأصابتني الندامة.

الثالثة: إذا عزمتم على أمر فانظروا إلى عواقبه، فإنّي لو نظرت في عاقبة أمري لم يصبني ما أصابني.

الرابعة: إذا نفرت قلوبكم من شيء فاجتنبوه، فإنّي حين دنوت من الشجرة لأتناول منها نفر قلبي، فلو كنت امتنعت من الأكل ما أصابني ما أصابني.

المصدر الأصلي: الدرّة الباهرة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٤٥٢
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٥٢١

أوحى الله إلى عزير (عليه السلام): يا عزير، إذا وقعت في معصية فلا تنظر إلى صغرها، ولكن انظر من عصيت، وإذا أوتيت رزقاً منّي فلا تنظر إلى قلّته ولكن انظر إلى من أهداه، وإذا نزلت بك بليّة فلا تشك إلى خلقي كما لا أشكوك إلى ملائكتي عند صعود مساويك وفضائحك.

المصدر الأصلي: الدعوات
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٤٥٢-٤٥٣
الحديث: ٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٥٢٢

أوحى الله تعالى إلى داود (عليه السلام): يا داود، إنّي وضعت خمسة في خمسة، والناس يطلبونها في خمسة غيرها فلا يجدونها.

ووضعت العلم في الجوع والجهد وهم يطلبونه في الشبع والراحة، فلا يجدونه.

ووضعت العزّ في طاعتي وهم يطلبونه في خدمة السلطان، فلا يجدونه.

ووضعت الغنى في القناعة وهم يطلبونه في كثرة المال، فلا يجدونه.

ووضعت رضاي في سخط النفس وهم يطلبونه في رضا النفس، فلا يجدونه.

ووضعت الراحة في الجنّة وهم يطلبونها في الدنيا، فلا يجدونها.

المصدر الأصلي: عدّة الداعي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٤٥٣
الحديث: ٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٥٢٣

قال السجّاد (عليه السلام): كان أحد ما أوصى به الخضر موسى بن عمران (عليه السلام) أنّه قال: لا تعيّرنّ أحداً بذنب، فإنّ أحبّ الأمور إلى الله ثلاثة: القصد في الجدة والعفو في المقدرة والرفق لعباد الله، وما رفق أحد بأحد في الدنيا إلّا رفق الله له يوم القيامة، ورأس الحكمة مخافة الله.

المصدر الأصلي: الغايات
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٤٥٣
الحديث: ٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٥٢٣

روي أنّ الله تعالى يقول: يا بن آدم، في كلّ يوم يؤتى رزقك وأنت تحزن، وينقص عمرك وأنت لا تحزن، تطلب ما يطغيك وعندك ما يكفيك.

المصدر الأصلي: كنز الفوائد
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٤٥٤
الحديث: ٨
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٥٢٥

قال المسيح (عليه السلام): تعملون للدنيا وأنتم ترزقون فيها بغير عمل، ولا تعملون للآخرة وأنتم لا ترزقون فيها إلّا بعمل.

المصدر الأصلي: كنز الفوائد
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٤٥٥-٤٥٦
الحديث: ٩
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٥٢٦

قال المسيح (عليه السلام): إذا عملت الحسنة فاله عنها، فإنّها عند من لا يضيّعها، وإذا عملت السيّئة فاجعلها نصب عينك.

المصدر الأصلي: كنز الفوائد
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٤٥٦
الحديث: ١٠
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٥٢٧

روي أنّ امرأة العزيز وقفت على الطريق فمرّت بها المواكب حتّى مرّ يوسف (عليه السلام)، فقالت: الحمد لله الذي جعل العبيد ملوكاً بطاعته، والحمد لله الذي جعل الملوك عبيداً بمعصيته.

المصدر الأصلي: كنز الفوائد
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٤٥٦