Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات

وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.

الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٠٩٩

سئل الباقر (عليه السلام): ما حال الموحّدين المقرّين بنبوّة محمّد (صلى الله عليه وآله) من المسلمين المذنبين الذين يموتون وليس لهم إمام ولا يعرفون ولايتكم؟ فقال (عليه السلام): أمّا هؤلاء فإنّهم في حفرهم لا يخرجون منها، فمن كان له عمل صالح ولم يظهر منه عداوة، فإنّه يخدّ له خدّاً إلى الجنّة التي خلقها الله بالمغرب، فيدخل عليه الروح في حفرته إلى يوم القيامة، حتّى يلقى الله فيحاسبه بحسناته وسيّئاته، فإمّا إلى الجنّة وإمّا إلى النار، فهؤلاء الموقوفون لأمر الله.

قال (عليه السلام): وكذلك يفعل بالمستضعفين والبله والأطفال وأولاد المسلمين، الذين لم يبلغوا الحلم، وأمّا النصّاب من أهل القبلة، فإنّهم يخدّ لهم خدّاً إلى النار التي خلقها الله في المشرق، فيدخل عليهم اللهب والشرر والدخان وفورة الحميم، ثمّ بعد ذلك مصيرهم إلى الجحيم ﴿فىِ النَّارِ يُسْجَرُونَ ۞ ثُمَّ‏ قِيلَ لَهُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ تُشْرِكُونَ ۞ مِن دُونِ اللَّهِ﴾، أي أين إمامكم الذي اتّخذتموه دون الإمام الذي جعله الله للناس إماماً؟

المصدر الأصلي: تفسير القمي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص١٥٨
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٥١٠٠

قال الصادق (عليه السلام): إنّ الرجل ليحبّكم وما يدري ما تقولون فيدخله الله الجنّة، وإنّ الرجل ليبغضكم وما يدري ما تقولون، فيدخله الله النار.

المصدر الأصلي: معاني الأخبار
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص١٥٩
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٥١٠١

قال الصادق (عليه السلام): إنّ المستضعفين ضروب يخالف بعضهم بعضاً، ومن لم يكن من أهل القبلة ناصباً فهو مستضعف.

المصدر الأصلي: معاني الأخبار
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص١٥٩
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٥١٠٢

قيل للصادق (عليه السلام): ما تقول في المستضعفين؟ فقال (عليه السلام) _ شبهاً بالمفزع _:
وتركتم أحداً يكون مستضعفاً؟ وأين المستضعفون؟ فوالله، لقد مشى بأمركم هذا العواتق إلى العواتق في خدورهنّ، وتحدّث به السقايات بطرق المدينة.

المصدر الأصلي: معاني الأخبار
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص١٦۰
الحديث: ٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٥١٠٣

سئل الباقر (عليه السلام) عن المستضعفين، فقال (عليه السلام): البلهاء في خدرها، والخادم تقول لها: صلّي، فتصلّي لا تدري إلّا ما قلت لها، والجليب ١ الذي لا يدري إلّا ما قلت له، والكبير الفاني والصبيّ الصغير، هؤلاء المستضعفون فأمّا رجل شديد العنق جدل خصم يتولّى الشراء والبيع، لا تستطيع أن تغبنه في شيء، تقول: هذا مستضعف؟ لا، ولا كرامة.

المصدر الأصلي: معاني الأخبار
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص١٦١-١٦٢
(١) «الجَلِيب»: الذي يُجْلَب من بلد إلى غيره. ومنه: عبد جَليب. لسان العرب، ج١، ص٢٦٨.
الحديث: ٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٥١٠٤

قال الصادق (عليه السلام): من عرف الاختلاف فليس بمستضعف.

المصدر الأصلي: معاني الأخبار
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص١٦٢
الحديث: ٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٥١٠٥

وجّه قوم من المفوّضة والمقصّرة كامل بن إبراهيم المدني إلى الحسن العسكري (عليه السلام)، قال كامل: فقلت في نفسي: أسأله لا يدخل الجنّة إلّا من عرف معرفتي وقال بمقالتي؟ قال: فلمّا دخلت على سيّدي العسكري (عليه السلام) نظرت إلى ثياب بياض ناعمة عليه، فقلت في نفسي: وليّ الله وحجّته يلبس الناعم من الثياب، ويأمرنا نحن بمواساة الإخوان، وينهانا عن لبس مثله؟ فقال (عليه السلام) متبسّماً: يا كامل _ وحسر ذراعيه فإذا مسح أسود خشن على جلده _: هذا لله وهذا لكم.

فسلّمت وجلست إلى باب عليه ستر مرخىً، فجاءت الريح فكشفت طرفه، فإذا أنا بصبيّ كأنّه فلقة قمر من أبناء أربع سنين أو مثلها، فقال (عليه السلام) لي: يا كامل بن إبراهيم، فاقشعررت من ذلك، وألهمت أن قلت: لبّيك يا سيّدي، فقال (عليه السلام): جئت إلى وليّ الله وحجّته وبابه تسأله یدخل الجنّة إلّا من عرف معرفتك، وقال بمقالتك؟ فقلت: إي والله، قال: إذن والله، يقلّ داخلها، والله، إنّه ليدخلها قوم يقال لهم: الحقّية، قلت: يا سيّدي، ومن هم؟ قال (عليه السلام): قوم من حبّهم لعليّ (عليه السلام) يحلفون بحقّه، ولا يدرون ما حقّه وفضله.

المصدر الأصلي: الغيبة للطوسي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص١٦٣
الحديث: ٨
/
ترتيب جواهر البحار: ٥١٠٦

دخل زرارة على الصادق (عليه السلام) فقال: يا زرارة، متأهّل أنت؟ قال: لا، قال (عليه السلام): وما يمنعك عن ذلك؟ قال: لأنّي لا أعلم تطيب مناكحة هؤلاء أم لا؟ قال (عليه السلام): فكيف تصبر وأنت شابّ؟ قال: أشتري الإماء، قال (عليه السلام): ومن أين طابت لك نكاح الإماء؟ قال: إنّ الأمة إن رابني من أمرها شيء بعتها، قال (عليه السلام): لم أسألك عن هذا، ولكن سألتك من أين طاب لك فرجها؟ قال له: فتأمرني أن أتزوّج؟ قال (عليه السلام) له: ذاك إليك.

المصدر الأصلي: معرفة الرجال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص١٦٦
الحديث: ٩
/
ترتيب جواهر البحار: ٥١٠٧

قال الأشعث لأمير المؤمنين (عليه السلام): والله، لئن كان الأمر كما تقول، لقد هلكت الأمّة غيرك وغير شيعتك، قال (عليه السلام): فإنّ الحقّ _ والله _ معي يا بن قيس كما أقول، وما هلك من الأمّة إلّا الناصبين والمكابرين والجاحدين والمعاندين، فأمّا من تمسّك بالتوحيد والإقرار بمحمّد (صلى الله عليه وآله) والإسلام، ولم يخرج من الملّة، ولم يظاهر علينا الظلمة، ولم ينصب لنا العداوة، وشكّ في الخلافة، ولم يعرف أهلها وولاتها، ولم يعرف لنا ولاية، ولم ينصب لنا عداوة فإنّ ذلك مسلم مستضعف، يرجى له رحمة الله ويتخوّف عليه ذنوبه.

المصدر الأصلي: كتاب سليم بن قيس
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص١٧۰-١٧١