Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات

أحاديث في شأن نزول الآية الشريفة: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَينَ يَدَيِ اللهِ وَرَسُولِهِ)، وفي قوله تعالى: (أَأَشْفَقْتُمْ أَن تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ)، فضل التسمية باسم النبي الأكرم (ص)، ووفضل الصلاة على رسول الله (ص)، وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.

الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ١٢٥٥

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَينَ يَدَيِ اللهِ وَرَسُولِهِ﴾، نزلت في وفد تميم كانوا إذا قدموا على رسول الله(صلى الله عليه وآله) وقفوا على باب حجرته فنادوا: يا محمّد، اخرج إلينا، وكانوا إذا خرج رسول الله(صلى الله عليه وآله) تقدّموه في المشي، وكانوا إذا كلّموه رفعوا أصواتهم فوق صوته ويقولون: يا محمّد، يا محمّد، ما تقول في كذا وكذا؟ كما يكلّمون بعضهم بعضاً.

المصدر الأصلي: تفسير القمي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٧
، ص٢٨
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ١٢٥٦

قال عليّ(عليه السلام): إنّ في كتاب الله لآية ما عمل بها أحد قبلي ولا يعمل بها أحد بعدي: آية النجوى، إنّه كان لي دينار فبعته بعشرة دراهم، فجعلت أقدّم بين يدي كلّ نجوة أناجيها النبيّ(صلى الله عليه وآله) درهماً. قال(عليه السلام): فنسختها ﴿أَأَشْفَقْتُمْ أَن تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ﴾ _ إلى قوله _ ﴿وَاللهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ﴾.

المصدر الأصلي: تفسیر القمي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٧
، ص٢٩
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ١٢٥٧

قال أبو هارون مولی آل جعدة ١ : كنت جليساً للصادق(عليه السلام) بالمدينة ففقدني أيّاماً، ثمّ إنّي جئت إليه فقال(عليه السلام) لي: لم أرك منذ أيّام يا أبا هارون، فقلت: ولد لي غلام، فقال(عليه السلام): بارك الله لك فيه، فما سمّيته؟ قلت: محمّداً، فأقبل نحو الأرض وهو يقول: محمّد محمّد محمّد، حتّى كاد يلصق خدّه بالأرض، ثمّ قال(عليه السلام): بنفسي وبولدي وبأمّي وبأبويّ وبأهل الأرض كلّهم جميعاً الفداء لرسول الله(صلى الله عليه وآله)، لا تسبّه ولا تضربه ولا تسئ إليه، واعلم أنّه ليس في الأرض دار فيها اسم محمّد إلّا وهي تقدّس كلّ يوم.

المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٧
، ص٣٠
(١) وهو: موسی بن عمیر المكفوف. راجع: رجال الطوسي، ص٣٠١.
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ١٢٥٨

قال الصادق(عليه السلام): إذا ذكر النبيّ(صلى الله عليه وآله) فأكثروا الصلاة عليه، فإنّه من صلّى على النبيّ(صلى الله عليه وآله) صلاة واحدة صلّى الله عليه ألف صلاة في ألف صفّ من الملائكة، ولم يبق شيء ممّا خلقه الله إلّا صلّى على العبد لصلاة الله عليه وصلاة ملائكته، فمن لم يرغب في هذا فهو جاهل مغرور، قد برأ الله منه ورسوله وأهل بيته.

المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٧
، ص٣٠-٣١
الحديث: ٥
/
ترتيب جواهر البحار: ١٢٥٩

قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): من ذكرت عنده فنسي أن يصلّي عليّ، خطّأ الله به طريق الجنّة.

المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٧
، ص٣١
الحديث: ٦
/
ترتيب جواهر البحار: ١٢٦٠

قال مالك بن أنس: لقد كنت أرى جعفر بن محمّد(عليه السلام) وكان كثير الدعابة والتبسّم، فإذا ذكر عنده النبيّ(صلى الله عليه وآله) اصفرّ، وما رأيت يحدّث عن رسول الله(صلى الله عليه وآله) إلّا على طهارة، وقد كنت أختلف إليه زماناً فما كنت أراه إلّا على ثلاث خصال: إمّا مصلّياً، وإمّا صامتاً، وإمّا يقرأ القرآن، ولا يتكلّم فيما لا يعنيه، وكان من العلماء والعبّاد الذين يخشون الله عزّ وجلّ.

المصدر الأصلي: الشفاء
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٧
، ص٣٣
الحديث: ٧
/
ترتيب جواهر البحار: ١٢٦١

قال جابر بن عبد اللّه الأنصاري: كان رسول الله(صلى الله عليه وآله) في قبّة من أدم، وقد رأيت بلالاً الحبشي وقد خرج من عنده ومعه فضل وضوء رسول الله(صلى الله عليه وآله) فابتدره الناس، فمن أصاب منه شيئاً تمسّح به وجهه، ومن لم يصب منه شيئاً أخذ من يدي صاحبه فمسح به وجهه، وكذلك فعل بفضل وضوء أمير المؤمنين(عليه السلام).

المصدر الأصلي: عیون أخبار الرضا(عليه السلام)
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٧
، ص٣٣
الحديث: ٨
/
ترتيب جواهر البحار: ١٢٦٢

قال الباقر(عليه السلام): ما اشتكى رسول الله(صلى الله عليه وآله) وجعاً قطّ إلّا كان مفزعه إلى الحجامة.

المصدر الأصلي: طبّ الأئمّة(عليهم السلام)
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٧
، ص٣٣