Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات

أحاديث في القضاء والقدر والمشية والإرادة وأن الله (سبحانه) يفعل ما يريد، وأن قلوب الأئمة هي مورد إرادة الله، وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.

الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٤٦

قال عليّ(عليه السلام): أوحى الله تعالی إلى داود(عليه السلام): يا داود، تريد وأريد، ولا يكون إلّا ما أريد، فإن أسلمت لما أريد أعطيتك ما تريد، وإن لم تسلم لما أريد أتعبتك فيما تريد، ثمّ لا يكون إلّا ما أريد.

المصدر الأصلي: التوحيد
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٥
، ص١٠٤
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٤٧

قال الصادق(عليه السلام): كان لعليّ(عليه السلام) غلام اسمه قنبر _ وكان يحبّ عليّاً(عليه السلام) حبّاً شديداً _ فإذا خرج عليّ(عليه السلام)، خرج على أثره بالسيف، فرآه ذات ليلة، فقال(عليه السلام): يا قنبر، ما لك؟ قال: جئت لأمشي خلفك، فإنّ الناس كما تراهم يا أمير المؤمنين، فخفت عليك، قال(عليه السلام): ويحك، أ من أهل السماء تحرسني أم من أهل الأرض؟ قال: لا، بل من أهل الأرض، قال(عليه السلام): إنّ أهل الأرض لا يستطيعون بي شيئاً إلّا بإذن الله عزّ وجلّ من السماء، فارجع، فرجع ١ .

المصدر الأصلي: التوحيد
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٥
، ص١٠٤
(١) هذه الرواية لا تنافي مفاد الشرع والعقل بضرورة حفظ النفس في مظانّ الخطر؛ لأنّ الضرر المحتمل الذي يعتدّ به يجب التحرّز منه، كما هو مذكور في مثال السمّ القاتل المحتمل فلا يجوز شربه. وأمّا ما في الرواية من أمر الإمام(عليه السلام) برجوع قنبر فإنّه إمّا: من جهة أنّ الظرف كان ظرفاً آمناً في مورده، فلم يتحقّق مصداق للخوف والخطر، وإمّا لاعتماد الإمام(عليه السلام) على ما خصّه الله تعالی به من الرعاية وعلمه بأجله.
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٤٨

قال سعید بن قیس الهمداني: نظرت يوماً في الحرب إلى رجل عليه ثوبان، فحرّكت فرسي فإذا هو أمير المؤمنين(عليه السلام)، فقلت: يا أمير المؤمنين، في مثل هذا الموضع؟ فقال(عليه السلام): نعم، يا سعيد بن قيس، فإنّه ليس من عبد إلّا وله من الله عزّ وجلّ حافظ وواقية، معه ملكان يحفظانه من أن يسقط من رأس جبل أو يقع في بئر، فإذا نزل القضاء خلّيا بينه وبين كلّ شيء.

المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٥
، ص١٠٥
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٤٩

قال عبد الله بن میمون القدّاح: دخل على الصادق(عليه السلام) أو الباقر(عليه السلام) رجل من أتباع بني أميّة، فخفنا عليه، فقلنا له: لو تواريت، وقلنا: ليس هو ههنا، قال(عليه السلام): بلى، ائذنوا له، فإنّ رسول الله(صلى الله عليه وآله) قال: «إنّ الله عزّ وجلّ عند لسان كلّ قائل ويد كلّ باسط» فهذا القائل لا يستطيع أن يقول إلّا ما شاء الله، وهذا الباسط لا يستطيع أن يبسط يده إلّا بما شاء الله. فدخل عليه فسأله عن أشياء، آمن بها وذهب.

المصدر الأصلي: التوحيد
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٥
، ص ١٠٦
الحديث: ٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٥٠

قال الصادق(عليه السلام): شاء وأراد ولم يحبّ ولم يرض، شاء أن لا يكون في ملكه شيء إلّا بعلمه، وأراد مثل ذلك، ولم يحبّ أن يقال له: ثالث ثلاثة، ولم يرض لعباده الكفر.

المصدر الأصلي: التوحيد
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٥
، ص ١٠٦
الحديث: ٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٥١

إنّ أمير المؤمنين(عليه السلام) عدل من عند حائط مائل إلى حائط آخر، فقيل له: يا أمير المؤمنين، تفرّ من قضاء الله؟ قال(عليه السلام): أفرّ من قضاء الله إلى قدر الله عزّ وجلّ.

بيــان:
أي إنّ الفرار أيضاً من تقديره تعالى، فلا ينافي كون الأشياء بقضاء الله الفرار من البلايا والسعي في تحصيل ما يجب السعي فيه؛ فإنّ كلّ ذلك داخل في علمه وقضائه، ولا ينافي شيء من ذلك اختيار العبد كما مرّ، ويحتمل أن يكون المراد بقدر الله هنا حكمه وأمره، أي إنّما أفرّ من القضاء بأمره تعالی.
المصدر الأصلي: التوحید
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٥
، ص١١٤
الحديث: ٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٥٢

قال الهادي(عليه السلام): إنّ الله جعل قلوب الأئمّة مورداً لإرادته، فإذا شاء الله شيئاً شاؤوه، وهو قوله ﴿وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاء اللَّهُ رَبُّ العَالَمِينَ﴾.

بيــان:
وحاصله أنّ الله تعالی بعد أن أكمل أولياءه وحججه(عليهم السلام)، لا يشاؤون شيئاً إلّا بعد أن يلهمهم الله تعالی ويلقي المشيّة في قلوبهم، فهو المتصرّف في قلوبهم وأبدانهم والمسدّد لهم في جميع أحوالهم، فالآية خاصّة غير عامّة. (ص١١٥)
المصدر الأصلي: تفسير القمي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٥
، ص١١٤
الحديث: ٨
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٥٣

قال الصادق(عليه السلام): من يموت بالذنوب أكثر ممّن يموت بالآجال، ومن يعيش بالإحسان أكثر ممّن يعيش بالأعمار.

المصدر الأصلي: الأمالي للطوسي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٥
، ص١٤٠