Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات
الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ١٠٥١٣

قال الرضا (عليه السلام): إن كان لك على رجلٍ حقّ، فوجدته بمكّة أو في الحرم، فلا تطالبه ولا تسلّم عليه فتفزعه، إلّا أن تكون أعطيته حقّك في الحرم، فلا بأس أن تطالبه في الحرم.

المصدر الأصلي: فقه الرضا (عليه السلام)
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٠٠
، ص١٥٦
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ١٠٥١٤

قال الصادق (عليه السلام): إنّي أردت أن أستبضع بضاعة إلى اليمن، فأتيت الباقر (عليه السلام)، فقلت: إنّي أردت أن أستبضع فلاناً، فقال (عليه السلام) لي: أ ما علمت أنّه يشرب الخمر؟ فقلت: قد بلغني عن المؤمنين أنّهم يقولون ذلك، فقال (عليه السلام): صدّقهم، لأنّ الله يقول: ﴿يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ﴾، ثمّ قال (عليه السلام): إنّك إن استبضعته فهلكت أو ضاعت، فليس على الله أن يأجرك، ولا يخلف عليك، فقلت: ولم؟ قال (عليه السلام): لأنّ الله تعالى يقول: ﴿وَلا تُؤْتُوا السُّفَهاءَ أَمْوالَكُمُ الَّتي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِياماً﴾، فهل سفيه أسفه من شارب الخمر؟ إنّ العبد لا يزال في فسحة من ربّه ما لم يشرب الخمر، فإذا شربها خرق الله عليه سرباله، فكان ولده وأخوه وسمعه وبصره ويده ورجله إبليس، يسوقه إلى كلّ شرّ ويصرفه عن كلّ خير.

المصدر الأصلي: تفسير العيّاشي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٠٠
، ص١٦٥