Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات

وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.

الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٣٤٣

قال النبيّ (صلى الله عليه وآله): أعدى عدوّك نفسك التي بين جنبيك.

المصدر الأصلي: عدّة الداعي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٧
، ص٦٤
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٣٤٤

قال عليّ (عليه السلام): من لم يتعاهد النقص من نفسه غلب عليه الهوى، ومن كان في نقص فالموت خير له.

المصدر الأصلي: الأمالي للصدوق، معاني الأخبار
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٧
، ص٦٤
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٣٤٥

قال السجّاد (عليه السلام): ابن آدم، لا تزال بخير ما كان لك واعظ من نفسك، وما كانت المحاسبة من همّك، وما كان الخوف لك شعاراً، والحزن لك دثاراً، ابن آدم، إنّك ميّت ومبعوث، وموقوف بين يدي الله عزّ وجلّ ومسؤول، فأعدّ جواباً.

المصدر الأصلي: الأمالي للطوسي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٧
، ص٦٤-٦٥
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٣٤٦

قال عليّ (عليه السلام): يا بنيّ، للمؤمن ثلاث ساعات: ساعة يناجي فيها ربّه، وساعة يحاسب فيها نفسه، وساعة يخلو فيها بين نفسه، ولذّتها فيما يحلّ ويحمد، وليس للمؤمن بدّ من أن يكون شاخصاً في ثلاث: مرمّة لمعاش، أو خطوة لمعاد، أو لذّة في غير محرّم.

المصدر الأصلي: الأمالي للطوسي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٧
، ص٦٥
الحديث: ٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٣٤٧

قال عليّ (عليه السلام): إنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) بعث سريّة، فلمّا رجعوا قال: مرحباً بقوم قضوا الجهاد الأصغر وبقي عليهم الجهاد الأكبر، قيل: يا رسول الله، وما الجهاد الأكبر؟ قال (صلى الله عليه وآله): جهاد النفس، ثمّ قال (صلى الله عليه وآله): أفضل الجهاد من جاهد نفسه التي بين جنبيه.

المصدر الأصلي: معاني الأخبار، الأمالي للصدوق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٧
، ص٦٥
الحديث: ٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٣٤٨

قال عليّ (عليه السلام): اعلموا يا عباد الله، أنّ المتّقين حازوا عاجل الخير وآجله، شاركوا أهل الدنيا في دنياهم، ولم يشاركهم أهل الدنيا في آخرتهم، أباحهم الله في الدنيا ما كفاهم به، وقال عزّ اسمه: ﴿قُلْ مَنْ حَرَّمَ زينَةَ اللَّهِ الَّتي‏ أَخْرَجَ لِعِبادِهِ وَ الطَّيِّباتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذينَ آمَنُوا فِي الْحَياةِ الدُّنْيا خالِصَةً يَوْمَ الْقِيامَةِ كَذلِكَ نُفَصِّلُ الْآياتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ﴾.

سكنوا الدنيا بأفضل ما سكنت، وأكلوها بأفضل ما أكلت، شاركوا أهل الدنيا في دنياهم، فأكلوا معهم من طيّبات ما يأكلون، وشربوا من طيّبات ما يشربون، ولبسوا من أفضل ما يلبسون، وسكنوا من أفضل ما يسكنون، وتزوّجوا من أفضل ما يتزوّجون، وركبوا من أفضل ما يركبون، أصابوا لذّة الدنيا مع أهل الدنيا، وهم غداً جيران الله، يتمنّون عليه فيعطيهم ما يتمنّون، لا يردّ لهم دعوة، ولا ينقص لهم نصيب من اللذّة، فإلى هذا يا عباد الله، يشتاق إليه من كان له عقل، ويعمل له تقوى الله، ولا حول ولا قوّة إلّا بالله.

المصدر الأصلي: الأمالي للطوسي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٧
، ص٦٦-٦٧
الحديث: ٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٣٤٩

قال النبيّ (صلى الله عليه وآله): إنّ الله تبارك وتعالى حدّ لكم حدوداً فلا تعتدوها، وفرض عليكم فرائض فلا تضيّعوها، وسنّ لكم سنناً فاتّبعوها، وحرّم عليكم حرمات فلا تنتهكوها، وعفا لكم عن أشياء رحمة منه من غير نسيان فلا تكلّفوها.

المصدر الأصلي: الأمالي للطوسي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٧
، ص٦٧
الحديث: ٨
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٣٥٠

رأى رسول الله (صلى الله عليه وآله) بعض أصحابه منصرفاً من بعث كان بعثه، وقد انصرف بشعثه وغبار سفره، وسلاحه عليه يريد منزله، فقال (صلى الله عليه وآله): انصرفت من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر، فقيل له: أ وجهاد فوق الجهاد بالسيف؟ قال (صلى الله عليه وآله): نعم، جهاد المرء نفسه.

المصدر الأصلي: فقه الرضا (عليه السلام)
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٧
، ص٦٨
الحديث: ٩
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٣٥١

سأل رجل الرضا (عليه السلام) عمّا يجمع خير الدنيا والآخرة، فقال (عليه السلام): خالف نفسك.

المصدر الأصلي: فقه الرضا (عليه السلام)
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٧
، ص٦٨
الحديث: ١۰
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٣٥٢

قال الصادق (عليه السلام): من رعى قلبه عن الغفلة، ونفسه عن الشهوة، وعقله عن الجهل، فقد دخل في ديوان المتنبّهين، ثمّ من رعى عمله عن الهوى، ودينه عن البدعة، وماله عن الحرام، فهو من جملة الصالحين.

المصدر الأصلي: مصباح الشريعة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٧
، ص٦٨
الحديث: ١١
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٣٥٣

قال النبيّ (صلى الله عليه وآله): «طلب العلم فريضة على كلّ مسلم ومسلمة»، وهو علم الأنفس، فيجب أن يكون نفس المؤمن على كلّ حال في شكر أو عذر، على معنى إن قبل ففضل، وإن ردّ فعدل، ويطالع الحركات في الطاعات بالتوفيق، ويطالع السكون عن المعاصي بالعصمة.

وقوام ذلك كلّه بالافتقار إلى الله، والاضطرار إليه والخشوع والخضوع، ومفتاحها الإنابة إلى الله، مع قصر الأمل بدوام ذكر الموت وعيان الموقف بين يدي الجبّار، لأنّ في ذلك راحة من الحبس، ونجاة من العدوّ، وسلامة النفس، والإخلاص في الطاعة بالتوفيق، وأصل ذلك أن يردّ العمر إلى يوم واحد، قال النبيّ (صلى الله عليه وآله): «الدنيا ساعة فاجعلها طاعة»، وباب ذلك كلّه ملازمة الخلوة بمداومة الفكرة … .

المصدر الأصلي: مصباح الشريعة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٧
، ص٦٨
الحديث: ١٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٣٥٤

قال الصادق (عليه السلام): وإذا رأيت مجتهداً أبلغ منك في الاجتهاد، فوبّخ نفسك ولمها وعيّرها وحثّها على الازدياد عليه، واجعل لها زماماً من الأمر وعناناً من النهي، وسقها كالرائض للفاره الذي لا يذهب عليه خطوة منها إلّا وقد صحّح أوّلها وآخرها.

وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يصلّي حتّى يتورّم قدماه، ويقول: «أ فلا أكون عبداً شكوراً؟» أراد أن يعتبر به أمّته، فلا تغفلوا عن الاجتهاد، والتعبّد والرياضة بحال.

ألا وإنّك لو وجدت حلاوة عبادة الله، ورأيت بركاتها، واستضأت بنورها، لم تصبر عنها ساعة واحدة، ولو قطّعت إرباً إرباً، فما أعرض من أعرض عنها إلّا بحرمان فوائد السبق من العصمة والتوفيق.

المصدر الأصلي: مصباح الشريعة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٧
، ص٦٩
الحديث: ١٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٣٥٥

قال الصادق (عليه السلام): من لم يجعل له من نفسه واعظاً، فإنّ مواعظ الناس لن تغني عنه شيئاً.

المصدر الأصلي: المجالس للمفید
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٧
، ص٧۰
الحديث: ١٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٣٥٦

أتي أمير المؤمنين (عليه السلام) بخبيص ١ فأبى أن يأكله، فقالوا له: أ تحرّم؟ قال (عليه السلام): لا، ولكنّي أخشى أن تتوق إليه نفسي فأطلبه، ثمّ تلا: ﴿أَذۡهَبۡتُمۡ طَيِّبَٰتِكُمۡ فِي حَيَاتِكُمُ ٱلدُّنۡيَا وَٱسۡتَمۡتَعۡتُم بِهَا﴾.

المصدر الأصلي: المجالس للمفید
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٧
، ص٧۰
(١) «الْخَبِيص»: طعام معمول من التمر والزبيب والسمن. راجع: مجمع البحرين، ج٤، ص١٦٧.
الحديث: ١٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٣٥٧

قال الصادق (عليه السلام): ما كان عبد ليحبس نفسه على الله، إلّا أدخله الله الجنّة.

المصدر الأصلي: المجالس للمفید
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٧
، ص٧١
الحديث: ١٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٣٥٨

قال النبيّ (صلى الله عليه وآله): نور الحكمة الجوع، والتباعد من الله الشبع، والقربة إلى الله حبّ المساكين والدنوّ منهم، لا تشبعوا فيطفئ نور المعرفة من قلوبكم، ومن بات يصلّي في خفّة من الطعام بات وحور العين حوله، وقال (صلى الله عليه وآله): لا تميتوا القلوب بكثرة الطعام والشراب، وإنّ القلوب تموت كالزروع إذا كثر عليه الماء.

المصدر الأصلي: روضة الواعظين
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٧
، ص٧١
الحديث: ١٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٣٥٩

قال النبيّ (صلى الله عليه وآله): من غلب علمه هواه فهو علم نافع، ومن جعل شهوته تحت قدميه فرّ الشيطان من ظلّه.

المصدر الأصلي: جامع الأخبار
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٧
، ص٧١
الحديث: ١٨
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٣٦٠

قال النبيّ (صلى الله عليه وآله): يقول الله تعالی: أيّما عبد أطاعني لم أكله إلى غيري، وأيّما عبد عصاني وكلته إلى نفسه، ثمّ لم أبال في أيّ وادٍ هلك.

المصدر الأصلي: جامع الأخبار
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٧
، ص٧١
الحديث: ١٩
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٣٦١

قال النبيّ (صلى الله عليه وآله): لا يكون العبد مؤمناً حتّى يحاسب نفسه أشدّ من محاسبة الشريك شريكه، والسيّد عبده.

المصدر الأصلي: فلاح السائل
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٧
، ص٧٢
الحديث: ٢۰
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٣٦٢

سأل رجل النبيّ (صلى الله عليه وآله) فقال: كيف الطريق إلى معرفة الحقّ؟ فقال (صلى الله عليه وآله): معرفة النفس، فقال: يا رسول الله، فكيف الطريق إلى موافقة الحقّ؟ فقال (صلى الله عليه وآله): مخالفة النفس، فقال: فكيف الطريق إلى رضا الحقّ؟ فقال (صلى الله عليه وآله): سخط النفس، فقال: فكيف الطريق إلى وصل الحقّ؟ فقال (صلى الله عليه وآله): هجر النفس، فقال: كيف الطريق إلى طاعة الحقّ؟ فقال (صلى الله عليه وآله): عصيان النفس، فقال: كيف الطريق إلى ذكر الحقّ؟ فقال (صلى الله عليه وآله): نسيان النفس، فقال: فكيف الطريق إلى قرب الحقّ؟ فقال (صلى الله عليه وآله): التباعد من النفس، فقال: كيف الطريق إلى أنس الحقّ؟ فقال (صلى الله عليه وآله): الوحشة من النفس، فقال: فكيف الطريق إلى ذلك؟ فقال (صلى الله عليه وآله): الاستعانة بالحقّ على النفس.

المصدر الأصلي: غوالي اللئالي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٧
، ص٧٢
الحديث: ٢١
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٣٦٣

قال الكاظم (عليه السلام): ليس منّا من لم يحاسب نفسه في كلّ يوم، فإن عمل خيراً استزاد الله منه وحمد الله عليه، وإن عمل شرّاً استغفر الله منه وتاب إليه.

المصدر الأصلي: الاختصاص
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٧
، ص٧٢
الحديث: ٢٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٣٦٤

قال النبيّ (صلى الله عليه وآله): حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوها قبل أن توزنوا، وتجهّزوا للعرض الأكبر.

المصدر الأصلي: محاسبة النفس
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٧
، ص٧٣
الحديث: ٢٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٣٦٥

قال عليّ (عليه السلام): كفاك أدباً لنفسك اجتناب ما تكرهه من غيرك‏.

المصدر الأصلي: نهج البلاغة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٧
، ص٧٣